تبلیغات
تبلیغات
تبلیغات
تبلیغات
تبلیغات
لیلاب سرزمین زیباییها
اقرار ابوبكر به هجوم به خانه حضرت زهرا سلام الله عليها
دسته بندی : حضرت زهرا (س),,
  • بازدید : (173)

    اقرار ابوبكر به هجوم به خانه حضرت زهرا سلام الله عليها              

 

طرح شبهه

عبد الرحمن دمشقيه، نويسنده معاصر وهّابى، در مقاله‌اش با عنوان «قصة حرق عمر رضي الله عنه لبيت فاطمة رضي الله عنها» كه در سايت «فيصل نور» آمده، در باره روايت إبن أبي‌شيبه مى‌نويسد:

1. وددت أني لم أحرق بيت فاطمة... (قول أبي بكر). فيه عُلْوان بن داود البجلي (لسان الميزان، ج4، ص218، ترجمه رقم 1357- 5708 و ميزان الاعتدال، ج3، ص108، ترجمه رقم 5763) قال البخاري وأبو سعيد بن يونس وابن حجر والذهبي «منكر الحديث» وقال العُقيلي (الضعفاء للعُقيلي، ج3، ص420).

در روايت ابوبكر، نام داوود بن عُلْوان بَجَلِى وجود دارد كه بخارى، ابوسعيد بن يونس،‌ ابن حجر و عقيلى وى را منكر الحديث مى‌دانند.

اصل روايت در منابع اهل سنت

ابن زنجويه در الأموال، ابن قتيبه دينورى در الإمامة والسياسة، طبرى در تاريخش، ابن عبد ربه در العقد الفريد، مسعودى در مروج الذهب، طبرانى در المعجم الكبير، مقدسى در الأحاديث المختاره، شمس الدين ذهبى در تاريخ الإسلام و... داستان اعتراف ابوبكر را با اندك اختلافى نقل كرده‌اند كه متن آن را از كتاب الأموال ابن زنجويه،‌ از دانشمندان قرن سوم اهل سنّت نقل مى‌كنيم:

أنا حميد أنا عثمان بن صالح، حدثني الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي، حدثني علوان، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أباه عبد الرحمن بن عوف، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه في مرضه الذي قبض فيه ... فقال [أبو بكر] : « أجل إني لا آسى من الدنيا إلا على ثَلاثٍ فَعَلْتُهُنَّ وَدِدْتُ أَنِّي تَرَكْتُهُنَّ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله (ص)، أما اللاتي وددت أني تركتهن، فوددت أني لم أَكُنْ كَشَفْتُ بيتَ فاطِمَةَ عن شيء، وإن كانوا قد أَغْلَقُوا على الحرب... .

عبد الرحمن بن عوف به هنگام بيمارى ابوبكر به ديدارش رفت و پس از سلام و احوال‌پرسى، با او گفت و گوى كوتاهى داشت. ابوبكر به او چنين گفت:

من در دوران زندگى بر سه چيزى كه انجام داده‌ام تأسف مى‌خورم ، دوست داشتم كه مرتكب نشده بودم ، يكي از آن‌ها هجوم به خانه فاطمه زهرا بود ، دوست داشتم خانه فاطمه را هتك حرمت نمى‌كردم؛ اگر چه آن را براى جنگ بسته بودند... .

الخرساني، أبو أحمد حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله المعروف بابن زنجويه (متوفاى251هـ) الأموال، ج 1، ص 387؛

الدينوري، أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة (متوفاي276هـ)، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 21، تحقيق: خليل المنصور، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1418هـ - 1997م، با تحقيق شيري، ج1، ص36، و با تحقيق، زيني، ج1، ص24؛

الطبري، محمد بن جرير (متوفاي 310هـ)، تاريخ الطبري، ج 2، ص 353، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت؛

الأندلسي، احمد بن محمد بن عبد ربه (متوفاي: 328هـ)، العقد الفريد، ج 4، ص 254، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان، الطبعة: الثالثة، 1420هـ - 1999م؛

المسعودي، أبو الحسن على بن الحسين بن على (متوفاى346هـ) مروج الذهب، ج 1، ص 290؛

الطبراني، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم (متوفاي360هـ)، المعجم الكبير، ج 1، ص 62، تحقيق: حمدي بن عبدالمجيد السلفي، ناشر: مكتبة الزهراء - الموصل، الطبعة: الثانية، 1404هـ – 1983م؛

العاصمي المكي، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي (متوفاي1111هـ)، سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، ج 2، ص 465، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1419هـ- 1998م.

نقد و بررسى شبهه عبد الرحمن دمشقيه

پاسخ اول: نقل روايت با سند‌هاى ديگر

اين روايت با چندين سند نقل شده است كه تنها در يكى از آن‌ها «علوان بن داوود» وجود دارد؛ از جمله شمس الدين ذهبى پس از نقل روايت مى‌گويد:

رواه هكذا وأطول من هذا ابن وهب، عن الليث بن سعد، عن صالح بن كيسان، أخرجه كذلك ابن عائذ.

ابن وهب و نيز ابن عائذ، اين روايت را با تفصيل بيشترى نقل كرده‌اند.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، ج 3، ص 118، تحقيق د. عمر عبد السلام تدمرى، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ - 1987م.

در اين سند هيچ نامى از علوان بن داوود به ميان نيامده و ليث بن سعد به طور مستقيم‌ از صالح بن كيسان روايت را نقل كرده است.

ابن عساكر نيز با اين سند روايت را نقل مى‌كند:

أخبرنا أبو البركات عبد الله بن محمد بن الفضل الفراوي وأم المؤيد نازيين المعروفة بجمعة بنت أبي حرب محمد بن الفضل بن أبي حرب قالا أنا أبو القاسم الفضل بن أبي حرب الجرجاني أنبأ أبو بكر أحمد بن الحسن نا أبو العباس أحمد بن يعقوب نا الحسن بن مكرم بن حسان البزار أبو علي ببغداد حدثني أبو الهيثم خالد بن القاسم قال حدثنا ليث بن سعد عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه... .

و پس از نقل روايت مى‌گويد:

كذا رواه خالد بن القاسم المدائني عن الليث وأسقط منه علوان بن داود وقد وقع لي عاليا من حديث الليث وفيه ذكر علوان.

مدائنى نيز اين روايت را از ليث نقل كرده و در از آن علوان بن داوود نامى‌نبرده و روايتى كه من از ليث نقل كرده‌ام و علوان در آن وجود دارد، با سلسه سند كوتاه‌ترى نقل شده است.

ابن عساكر الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاي571هـ)،‌ تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 30، ص417 ـ 419، تحقيق محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

بلاذرى در انساب الأشراف همين روايت را با سند ذيل نقل مى‌كند:

حدثني حفص بن عمر، ثنا الهيثم بن عدي عن يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري أن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر في مرضه... .

البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر (متوفاي279هـ) أنساب الأشراف، ج 3، ص 406 ، طبق برنامه الجامع الكبير.

استفاضه و تقويت روايت با سندهاى متعدد

بنابراين، دست كم اين روايت با سه سند گوناگون نقل شده است. حتّى اگر فرض كنيم كه همه اين اسناد مشكل داشته باشند، بازهم نمى‌توانيم از حجيّت آن دست برداريم؛ زيرا بر مبناى قواعد علم رجال اهل سنّت، اگر سند روايت از سه عدد گذشت، حتّى اگر همه آن‌ها ضعيف باشد، يك‌ديگر را تقويت كرده و حجّت مى‌شود؛ چنانچه بدر الدين عينى (متوفاي 855هـ) در عمدة القارى به نقل از محيى الدين نووى مى‌نويسد:

وقال النووي في (شرح المهذب): إن الحديث إذا روي من طرق ومفرداتها ضعاف يحتج به، على أنا نقول: قد شهد لمذهبنا عدة أحاديث من الصحابة بطرق مختلفة كثيرة يقوي بعضها بعضا، وإن كان كل واحد ضعيفا.

نووى در شرح مهذب گفته است: اگر روايتى با سند‌هاى گوناگون نقل شود؛ ولى برخى از راويان آن ضعيف باشند، بازهم به آن احتجاج مى‌شود، افزون بر اين كه ما مى‌گوييم: تعدادى حديث از صحابه و از راه‌هاى گوناگونى نقل شده است كه برخى از آن برخى ديگر را تقويت مى‌كنند؛ اگرچه هريك از آن احاديث ضعيف باشند.

العيني، بدر الدين محمود بن أحمد (متوفاي 855هـ)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج 3، ص 307، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.

ابن تيميه حرّانى در مجموع فتاوى مى‌نويسد:

تعدّد الطرق وكثرتها يقوي بعضها بعضا حتى قد يحصل العلم بها ولو كان الناقلون فجّارا فسّاقا فكيف إذا كانوا علماء عدولا ولكن كثر في حديثهم الغلط.

زيادى و تعدد راه‌هاى نقل حديث برخى برخى ديگر را تقويت مى‌كند كه خود زمينه علم به آن را فراهم مى‌كند؛ اگر چه راويان آن فاسق و فاجر باشند؛ حال چگونه خواهد بود حال حديثى كه تمام راويان آن افراد عادلى باشند كه خطا و اشتباه هم در نقلشان فراوان باشد.

ابن تيميه الحراني، أحمد عبد الحليم أبو العباس (متوفاي 728 هـ)، كتب ورسائل وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، ج 18، ص 26، تحقيق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي، ناشر: مكتبة ابن تيمية، الطبعة: الثانية.

هنگامى كه روايتى طرق متعدد داشته باشد و راويان آن همگى فاسق و فاجر باشند، هم‌ديگر را تقويت كرده و حجت مى‌شود، روايت اقرار ابوبكر كه تنها يكى از راويان آن متّهم به «منكر الحديث» بودن شده است، به يقين حجّت خواهد بود.

محمد ناصر البانى در ارواء الغليل پس از نقل طُرُق يك روايت مى‌گويد:

وجملة القول: أن الحديث طرقه كلها لا تخلو من ضعف ولكنه ضعف يسير إذ ليس في شئ منها من اتهم بكذب وإنما العلة الارسال أو سوء الحفظ ومن المقرر في « علم المصطلح » أن الطرق يقوي بعضها بعضا إذا لم يكن فيها متهم.

خلاصه آن كه، تمام سند‌هاى اين حديث بدون ضعف نيست؛ اگر چه ضعف مهمى نيست؛ زيرا كسى كه متهم به دروغ باشد، در طُرُق حديث وجود ندارد و علّت ضعف يا ارسال آن است و يا كم حافظه بودن راوى. از مسائل ثابت شده در علم رجال اين است كه سند هاى متعدد درصورتى كه در سلسله سند فرد متّهمى نباشد، يك‌ديگر را تقويت مى‌كنند.

الباني، محمد ناصر، إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، ج 1، ص 160، تحقيق: إشراف: زهير الشاويش، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية، 1405 - 1985 م.

در نتيجه، اين روايات حتّى اگر از نظر سند هم ضعيف باشند‌، بازهم حجّت و قابل استدلال هستند.

پاسخ دوم: شهادت عالمان اهل سنت بر صحت روايت

1. تحسين سعيد بن منصور (متوفاى 227هـ.)

سعيد بن منصور، از بزرگان حديث در قرن سوم هجرى در سنن خود اين روايت را نقل كرده و گفته كه اين روايت «حسن» است.

جلال الدين سيوطى در جامع الأحاديث و مسند فاطمة و متقى هندى در كنز العمّال پس از نقل اين روايت مى‌گويند:

أَبو عبيد في كتاب الأَمْوَالِ، عق وخيثمة بن سليمان الطرابلسي في فضائل الصحابة، طب، كر، ص، وقال: إِنَّه حديث حسن إِلاَّ أَنَّهُ ليس فيه شيءٌ عن النبي.

اين روايت را ابوعبيد در كتاب الأموال، عقيلى، طرابلسى در فضائل الصحابه، طبرانى در معجم الكبير، ابن عساكر در تاريخ مدينه دمشق و سعيد بن منصور در سنن خود نقل كرده‌اند و سعيد بن منصور گفته: اين حديث «حسن» است؛ مگر اين كه در آن سخنى از رسول خدا نيست.

السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير)، ج 13، ص 101 و ج 17، ص 48؛

السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ) مسند فاطمه، ص34 و 35، ناشر: مؤسسة الكتب الثقافية ـ بيروت، الطبعة‌ الأولي.

الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاي975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، ج 5، ص 252، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1419هـ - 1998م.

طبق آن چه سيوطى و متّقى هندى در مقدّمه كتابشان گفته‌اند، مقصود از (ص) سعيد بن منصور در سنن او است؛ چنانچه مى‌گويد:

 (ص) لسعيد ابن منصور في سننه.

السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، الشمائل الشريفة، ج 1، ص 16، تحقيق: حسن بن عبيد باحبيشي، ناشر: دار طائر العلم للنشر والتوزيع؛

القاسمي، محمد جمال الدين (متوفاي1332هـ)، قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث، ج 1، ص 244، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1399هـ - 1979م؛

الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاي975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، ج 1، ص 15، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولي، 1419هـ - 1998م.

شرح حال سعيد بن منصور

ذهبى در باره او مى‌نويسد:

سعيد بن منصور. ابن شعبة الحافظ الإمام شيخ الحرم... وكان ثقة صادقا من أوعية العلم... وقال أبو حاتم الرازي هو ثقة من المتقنين الأثبات ممن جمع وصنف.

سعيد بن منصور، حافظ و امام و شيخ حرم بود... وى فردى دانشمند، مورد اعتماد و راست‌گو بود، ابوحاتم رازى او را مورد اعتماد و از نويسندگان و مؤلّفان قوى معرّفى كرده است.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 10، ص 586، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

و در تذكرة‌ الحفاظ مى‌گويد:

سعيد بن منصور بن شعبة الحافظ الإمام الحجة... .

سعيد بن منصور، حافظ ، امام و حجت بود.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، تذكرة الحفاظ، ج 2، ص 416، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى.

اعتراف شخصى مانند سعيد بن منصور در قرن سوم هجرى و تعبير او از اين روايت به «حسن»، نشان‌دهنده اين است كه اين روايت در قرون نخستين اسلامى مطرح و مورد قبول دانشمندان اهل سنت بوده است.

2 . تحسين ضياء المقدسى (متوفاى 643 هـ)

مقدسى حنبلي، از مشاهير قرن هفتم هجرى و از بزرگان علم حديث اهل سنت، اين روايت را «حسن» دانسته، مى‌گويد:

قلت وهذا حديث حسن عن أبي بكر إلا أنه ليس فيه شيء من قول النبي (ص).

اين روايت از ابوبكر «حسن» است؛ گرچه در آن سخنى از رسول خدا (ص) نيست.

المقدسي الحنبلي، أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد (متوفاي643هـ)، الأحاديث المختارة، ج 1، ص 90، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، ناشر: مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة، الطبعة: الأولى، 1410هـ.

شرح حال مقدسى حنبلى

ذهبى در باره او مى‌نويسد:

الضياء الإمام العالم الحافظ الحجة محدث الشام شيخ السنة ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد... الحنبلي صاحب التصانيف النافعة... وحصل أصولا كثيرة ونسخ وصنف وصحح ولين وجرح وعدل وكان المرجوع إليه في هذا الشأن.

قال تلميذه عمر بن الحاجب: شيخنا أبو عبد الله شيخ وقته ونسيج وحده علما وحفظا وثقة ودينا من العلماء الربانيين وهو أكبر من أن يدل عليه مثلي كان شديد التحري في الرواية مجتهدا في العبادة كثير الذكر منقطعا متواضعا سهل العارية.

رأيت جماعة من المحدثين ذكروه فأطنبوا في حقه ومدحوه بالحفظ والزهد سألت الزكي البرزالي عنه فقال: ثقة جبل حافظ دين قال بن النجار: حافظ متقن حجة عالم بالرجال ورع تقي ما رأيت مثله في نزاهته وعفته وحسن طريقته وقال الشرف بن النابلسي: ما رأيت مثل شيخنا الضياء.

ضياء مقدسى، پيشواى حافظ، دانشمند و محدّث اهل شام، استاد حديث، صاحب آثار مفيد بود... دو بار به اصفهان رفت و از آن جا بهره‌هاى فراوانى برد كه قابل وصف نيست؛ از جمله نسخه‌بردارى تأليف و تصحيح و جرح و تعديل راويان و مصنّفان كه مرجع ديگران نيز بود، از آثار و بركات حضورش در اين شهر بود.

عمر بن حاجب، شاگرد مقدسى در باره وى گفته است: استاد ما ابوعبدالله يگانه روزگار و تنها دانشمند زمانش از نظر عمل و دين بود، مورد اعتماد و از دانشمندان بنام به شمار مى‌رفت، من كوچك‌تر از آن هستم كه در باره او سخن بگويم، او روايت شناس، در راز و نياز با خداوند پرتلاش و از دنيا بريده بود و اهل تواضع و فروتنى بود.

گروهى از محدّثان و راويان را ديدم كه در حقّ وى زياد سخن مى‌گفتند و با الفاظى مانند: حافظ و زاهد او را وصف مى‌كردند، از زكى برزانى در باره وى پرسيدم، گفت: مقدسى مورد اعتماد، حافظ و دين‌دار بود، ابن نجار او را با وصف حافط، حجّت، آگاه به علم رجال، اهل ورع و تقواى كه مانند او نديدم، مى‌ستايد. و شرف نابلسى در حق وى گفته است: مانند استادم ضياء مقدسى كسى را نديدم.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ) تذكرة الحفاظ، ج 4، ص 1405، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى.

همين مطالب را ابن رجب حنبلى ، جلال الدين سيوطى و عكرى حنبلى نقل كرده‌اند.

إبن رجب الحنبلي، عبد الرحمن بن أحمد (متوفاي795هـ)، ذيل طبقات الحنابلة، ج 1، ص 279.

السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، طبقات الحفاظ، ج 1، ص 497، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ.

العكري الحنبلي، عبد الحي بن أحمد بن محمد (متوفاي1089هـ)، شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ج 5، ص 225، تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط، محمود الأرناؤوط، ناشر: دار بن كثير - دمشق، الطبعة: الأولي، 1406هـ.

با تعريف و تمجيدى كه بزرگان اهل سنت از مقدسى كرده‌اند، براى اعتبار روايت كفايت مى‌كند.

پاسخ سوم: صحت سند روايت

در اين بخش ابتدا به بررسى سند روايت پرداخته و سپس سخنان عبد الرحمن دمشقيه و ديگر همفكران او را كه در تضعيف روايت به دليل «منكر الحديث بودن عُلوان» استناد كرده‌اند بررسى و ثابت مى‌كنيم كه اولاً: وثاقت عُلوان ثابت است؛‌ ثانياً: نسبت «منكر الحديث» به وى صحت ندارد؛ ثالثاً: بر فرض صحت اين انتساب، منكر الحديث بودن علوان ضررى به اعتبار روايت وارد نمى‌سازد.

حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله الأزدى (متوفاى 248 يا 251هـ)، صاحب كتاب الأموال. ابن حجر در باره او مى‌گويد:

حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله الأزدي أبو أحمد بن زنجويه وهو لقب أبيه ثقة ثبت له تصانيف.

العسقلاني، ابن حجر، تقريب التهذيب، ج 1، ص 182، رقم: 1558.

عثمان بن صالح بن صفوان السهمى (متوفاى 219هـ)، از روات بخارى، نسائى و ابن ماجه.

عثمان بن صالح بن صفوان السهمي مولاهم أبو يحيى المصري صدوق.

العسقلاني، ابن حجر، تقريب التهذيب، ج 1، ص 384، رقم4480.

الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي (متوفاى175هـ) ، از روات بخارى ، مسلم و …

الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي أبو الحارث المصري ثقة ثبت فقيه إمام مشهور.

العسقلاني، ابن حجر، تقريب التهذيب، ج 1، ص 464، رقم: 5684.

علوان بن داوود ، به صورت تفصيلى بررسى خواهد شد

صالح بن كيسان (متوفاى بعد از 130 يا 140 هـ) ، از روات صحيح بخارى ، مسلم و…

صالح بن كيسان المدني أبو محمد أو أبو الحارث مؤدب ولد عمر بن عبد العزيز ثقة ثبت فقيه.

العسقلاني، ابن حجر، تقريب التهذيب، ج 1، ص 273، رقم: 2884.

حميد بن عبد الرحمن بن عوف (متوفاى 105هـ)، از روايت صحيح بخاري و مسلم.

حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني ثقة.

العسقلاني، ابن حجر، تقريب التهذيب، ج 1، ص 182، رقم: 1552.

عبد الرحمن بن عوف. صحابي

آيا عُلْوَانَ بن داوود، منكر الحديث است؟

تنها اشكال سندى كه به اين روايت وارد كرده‌اند،‌ اين است كه علوان بن داوود، منكر الحديث است. ذهبى و ابن حجر عسقلانى پس از نقل روايت اقرار ابوبكر مى‌گويند:

قال البخاري: عُلْوَانُ بن دَاوُد، ويقال ابن صالح. منكر الحديث.

بخارى گفته: علوان بن داوود منكر الحديث است.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ) ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج 5، ص 135، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م؛

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ) لسان الميزان، ج 4، ص 189، تحقيق: دائرة المعرف النظامية - الهند، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1406هـ – 1986م.

اين سخن اشكالات متعددى دارد كه به آن‌ها مى‌پردازيم.

1. توثيق عُلوان توسط ابن حبان

ابن حبّان ، از دانشمندان مشهور علم رجال اهل سنت، علوان بن داوود را در كتاب «الثقات» ذكر كرده است :

عُلْوان بن داود البِجِلّي من أهل الكوفة يروي عن مالك بن مِغْوَل روى عنه عمر بن عثمان الحِمْصي.

التميمي البستي، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم (متوفاي354 هـ)، الثقات، ج 8، ص 526، رقم: 14829، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، ناشر: دار الفكر، الطبعة: الأولى، 1395هـ – 1975م.

و اين دليل بر وثاقت او است

آيا ابن حبان تساهل در توثيق داشت؟

ممكن است كسى اشكال كند كه ابن حبان از متساهلين بوده است يعنى دقت لازم را در توثيق راويان به خرج نداده و به آسانى نسبت به توثيق آنان نظر مى‌داده.

با توجه به قرائن و شواهد موجود، چنين مطلبى صحّت ندارد و بلكه بزرگان اهل سنت، عكس آن را قائل هستند و او را سخت‌گير در امور وثاقت مى‌دانند.

الف: توثيقات ابن حبان مورد تأييد مزى و ابن حجر است

شعيب ارنؤوط، محقق كتاب صحيح ابن حبان پس از نقل كلام ذهبى در اقسام عالمان رجال مى‌نويسد‌:

من هنا برزت أهمية توثيق ابن حبان، ولأهميتها فقد اعتمد الحافظ المزي على كتاب «الثقات» له، والتزم في «تهذيب الكمال» إذا كان الراوي ممن له ذكر في «الثقات» أن يقول: ذكره ابن حبان في «الثقات».

وتابعه الحافظ ابن حجر في «تهذيب التهذيب». ولكن بعضهم، مع هذا، نسب ابن حبان إلى التساهل، فقال: وهو واسع الخطو في باب التوثيق، يوثّق كثيراً ممن يستحق الجرح.

 به همين جهت توثيقات ابن حبان اهميتش را نشان مى‌دهد، حافظ مزى بر كتاب ثقات او اعتماد كرده است و بناى او در كتاب تهذيب الكمال اين است كه اگر يك راوى نامش در كتاب ثقات ابن حبان ذكر شده باشد، به همين خاطر او را  توثيق مى‌كند.

ابن حجر در تهذيب التهذيب از مزى پيروى كرده و همين اعتقاد را دارد؛‌ ولى برخى ابن حبان را به سهل انگارى نسبت داده و گفته‌اند: ابن حبان در توثيقاتش وسعت نظر دارد؛ زيرا افراد زيادى را توثيق كرده است كه استحقاق جرح و ذم را دارند.

رك: مقدمة ابن الصلاح، ص22، طبعة الدكتور نور الدين عتر .

ب: ذهبى، ابن حبان را سرچشمه شناخت ثقات مى‌داند

ذهبى در كتاب الموقظة مى‌گويد:

ويَنْبُوعُ معرفة الثقات: تاريخُ البخاريِّ، وابنِ أبي حاتم، وابنِ حِبَّان، وكتابُ تهذيب الكمال.

 کتاب‌هاى تاريخ بخارى، ابن أبى‌حاتم، ابن حبان و كتاب تهذيب الكمال، منبع و سر چشمه شناخت افراد مورد اطمينان مى‌باشند.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ)، الموقظة في علم مصطلح الحديث، ج 1، ص 18، طبق برنامه المكتبة الشاملة.

اين سخن ذهبى نشان‌دهنده جايگاه رفيع ابن حبان است كه در حقيقت مى‌خواهد بگويد: اگر مى‌خواهيد افراد ضعيف را از ثقه تشخيص دهيد، من شما را راهنمايى مى‌كنم كه به كسانى همچون ابن حبان مراجعه كنيد؛ چرا كه او منبع شناخت ثقات است.

ج: سيوطى تساهل ابن حبان را صحيح نمى‌داند

سيوطى نيز در تدريب الراوى به نقل از ابن حازم، در پاسخ اين مطلب كه ابن حبان از متساهلين است، مى‌گويد:

وما ذكر من تساهل ابن حبان ليس بصحيح؛ فإن غايته أنه يسمي الحسن صحيحاً فإن كانت نسبته إلى التساهل باعتبار وجدان الحسن في كتابه فهي مشاحة في الاصطلاح وإن كانت باعتبار خفة شروطه فإنه يخرج في الصحيح ما كان راويه ثقة غير مدلس.

 آنچه که در باره تساهل ابن حبان گفته شده است، درست نيست؛ زيرا نهايت چيزى که گفته شده آن است که وى روايت حسن را صحيح مى‌داند؛ پس اگر مقصود از تساهل وى اين باشد که در کتاب او روايات حسن وجود دارد، اين تنها اشکال در اصطلاح ابن حبان است ( و نه به خود وى ) و اگر اشکال به جهت سبک گرفتن شرائط صحت روايت باشد؛ بازهم بر او ايرادى نيست؛ زيرا او در کتاب صحيح خويش از راويان مورد اطمينان غير مدلس روايت کرده است.

السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، ج 1، ص 108، تحقيق: عبد الوهاب عبد اللطيف، ناشر: مكتبة الرياض الحديثة - الرياض.

د: سخاوى، تساهل ابن حبان را رد مى‌كند

شمس الدين سخاوى، مى‌نويسد‌:

مع أن شيخنا (ابن حجر) قد نازع في نسبته (ابن حبان) إلى التساهل من هذه الحيثية وعبارته إن كانت باعتبار وجدان الحسن في كتابه فهي مشاحة في الإصطلاح؛ لأنه يسميه صحيحا.

استاد ما ابن حجر نسبت سهل انگارى در وثاقت راويان را به ابن حبان مردود مى‌داند و مى‌گويد: اگر در كتاب وى از وصف به «حَسَن» فراوان ديده مى‌شود، ‌اين در حقيقت نوعى اختلاف در كاربرد اصطلاحات است كه او آن را صحيح ناميده است.

السخاوي، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن (متوفاي902هـ)، فتح المغيث شرح ألفية الحديث، ج 1، ص 36، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان، الطبعة: الأولى، 1403هـ.

همين مطلب را عبد الحى لكنوى در الرفع و التكميل و محمد جمال الدين قاسمى در قواعد التحديث نقل كرده‌اند.

اللكنوي الهندي، أبو الحسنات محمد عبد الحي (متوفاي1304هـ)، الرفع والتكميل في الجرح والتعديل، ج 1، ص 338، تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة، ناشر: مكتب المطبوعات الإسلامية - حلب، الطبعة: الثالثة، 1407هـ.

القاسمي، محمد جمال الدين (متوفاي1332 هـ)، قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث، ج 1، ص 250، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1399هـ - 1979م.

هـ: علماى اهل سنت ابن حبان را از متشددين مى‌شمارند
1. شمس الدين ذهبي

بر خلاف ادعاى شهرت ابن حبان به سهل‌انگاري در توثيق، ذهبى نظر ديگرى دارد و در كتاب ميزان الإعتدال در باره او مى‌گويد:

ابن حبان ربما قصب (جرح) الثقة حتي كأنه لا يدري ما يخرج من رأسه.

 ابن حبان، فرد مورد اعتماد را آن چنان تضعيف مى‌كند كه انگار متوجه نيست كه از كله‌اش چه چيزهايى خارج مى‌شود، و نمى‌فهمد که چه مى‌گويد.!!!

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، (متوفاي748هـ) ميزان الاعتدال في نقد الرجال، ج 1، ص 441، ترجمه افلج بن يزيد، تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1995م.

2. لكنوى الهندي

ابوالحسنات لكنوي در الرفع و التكميل مى‌نويسد:

وقد نسب بعضهم التساهل إلى ابن حبان وقالوا هو واسع الخطو في باب التوثيق، يوثّق كثيراً ممّن يستحق الجرح وهو قول ضعيف.

فإنّك قد عرفت سابقاً أنّ ابن حبان معدود ممن له تعنت وإسراف في جرح الرجال ومن هذا حاله لا يمكن أن يكون متساهلاً في تعديل الرجال وإنّما يقع التعارض كثيراً بين توثيقه وبين جرح غيره لكفاية ما لا يكفي في التوثيق عند غيره عنده.

 بعضى ابن حبان را به سهل انگارى متهم نموده و گفته‌اند: وى در باب توثيق افراد وسعت نظر دارد؛ زيرا افراد زيادى را مدح و توثيق كرده است كه مستحق ذم و جرح مى‌باشند؛‌ ولى اين سخن بى اساس و ضعيف است؛ زيرا پيش از اين گفتيم كه ابن حبان از افرادى است كه در ذم و جرح افراد، زياده روى كرده است؛ پس كسى كه حالش اين گونه باشد، امكان ندارد كه در نسبت دادن عدالت به افراد، سهل انگارى كند. آرى، بين توثيقات او و جرح ديگران تعارض وجود دارد؛ زيرا آن مقدار كه در توثيق نزد وى كفايت مى‌كند نزد ديگران مكفى نيست.

اللكنوي الهندي، أبو الحسنات محمد عبد الحي (متوفاي1304هـ)، الرفع والتكميل في الجرح والتعديل، ج 1، ص 335، تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة، ناشر: مكتب المطبوعات الإسلامية - حلب، الطبعة: الثالثة، 1407هـ.

3. شعيب الأرنؤوط

شعيب أرنؤوط، محقق كتاب صحيح ابن حبان در اين باره مى‌نويسد‌:

قد أشار الأئمة إلى تشدده وتعنته في الجرح.

 پيشوايان و بزرگان علم به اين مطلب اعتراف دارند كه وى در غير موثق دانستن افراد زياده روى مى‌كند.

رك: صحيح ابن حبان، ج 1، ص 36، با تحقيق شعيب الأرنؤوط.

سپس موارد متعددى از سخت‌گيرى‌هاى ابن حبان را در توثيق رجال ذكر مى‌كند.

2. استناد چنين سخنى به بخارى ثابت نيست

با تفحص در كتاب‌هاى بخارى؛ از جمله التاريخ الكبير، الكنى، التاريخ الأوسط و ضعفاء الصغير، هيچ شرح حالى از علوان بن داوود پيدا نكرديم تا به صحت نسبت «منكر الحديث» بودن علوان از ديدگاه بخارى اطمينان پيدا كنيم. نخستين كسى كه اين مطلب ذكر كرده، عقيلى در كتاب الضعفاء الكبير است كه از آدم بن موسى، از بخارى نقل كرده است:

حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال علوان بن داود البجلي ويقال علوان بن صالح منكر الحديث.

آدم بن موسى مى‌گويد: از بخارى شنيدم كه مى‌گفت: علوان بن داوود بجلى كه به او علوان بن صالح نيز مى‌گويند، روايات وى غير قابل قبول است.

العقيلي، أبو جعفر محمد بن عمر بن موسى (متوفاي322هـ)، الضعفاء الكبير، ج 3، ص 419، تحقيق: عبد المعطي أمين قلعجي، ناشر: دار المكتبة العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1404هـ - 1984م.

اشكال اساسى اين است كه نامى از آدم بن موسى ناقل سخن بخارى، در هيچ يك از كتاب‌‌هاى رجالى اهل سنت نيامده است و در حقيقت مجهول است؛ چنانچه محمد ناصر البانى در ارواء الغليل در رد روايتى كه آدم بن موسى در سلسله سند آن وجود دارد مى‌نويسد:

لكن آدم بن موسى لم أجد له ترجمة الآن.

در باره آدم بن موسى تا كنون شرح وتوضيحى نديده ام.

الألباني، محمد ناصر (متوفاي1420هـ)، إرواء الغليل

آيا مدارك معتبري دال بر قران خواندن سر بريده امام حسين(ع) بر سر نيزه وجود دارد؟

    آيا مدارك معتبري دال بر قران خواندن سر بريده امام حسين(ع) بر سر نيزه وجود دارد؟               

پاسخ :

 اين كه سر امام حسين عليه السلام بر سر نيزه قرآن خوانده است ، از ضروريات تاريخ است كه هم علماي شيعه و هم علماي اهل سنت آن را به سند صحيح نقل كرده‌اند ؛ از جمله شيخ مفيد رحمت الله عليه در كتاب شريف و معتبر الإرشاد مي‌نويسد :

 عن زيد بن أرقم أنه قال : مر به علي وهو على رمح وأنا في غرفة ، فلما حاذاني سمعته يقرأ : ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) فقف - والله - شعري وناديت : رأسك والله - يا ابن رسول الله - أعجب وأعجب .

الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 2 - ص 117 - 118

 و نيز مرحوم محمد بن سليمان الكوفي مي‌نويسد :

 [ حدثنا ] أبو أحمد قال : سمعت محمد بن مهدي يحدث عن عبد الله بن داهر الرازي عن أبيه عن الأعمش : عن المنهال بن عمرو قال : رأيت رأس الحسين بن علي على الرمح وهو يتلو هذه الآية : * ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) * [ 9 / الكهف : : 18 ] فقال رجل من عرض الناس : رأسك يا ابن رسول الله أعجب ؟ .

مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) - محمد بن سليمان الكوفي - ج 2 - ص 267 .

 همچنين ابن حمزه طوسي مي‌نويسد :

 عن المنهال بن عمرو ، قال : أنا والله رأيت رأس الحسين صلوات الله عليه على قناة يقرأ القرآن بلسان ذلق ذرب يقرأ سورة الكهف حتى بلغ : * ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) * فقال رجل : ورأسك - والله - أعجب يا ابن رسول الله من العجب . 274 / 2 –

 وعنه ، قال : أدخل رأس الحسين صلوات الله عليه دمشق على قناة ، فمر برجل يقرأ سورة الكهف وقد بلغ هذه الآية * ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) * فأنطق الله تعالى الرأس ، فقال : أمري أعجب من أمر أصحاب الكهف والرقيم .

الثاقب في المناقب - ابن حمزة الطوسي - ص 333 .

 و قطب الدين راوندي نيز مي‌نويسد :

 عن المنهال بن عمرو قال : أنا والله رأيت رأس الحسين عليه السلام حين حمل وأنا بدمشق ، وبين يديه رجل يقرأ الكهف ، حتى بلغ قوله : ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) ، فأنطق الله الرأس بلسان ذرب ذلق ، فقال : أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحملي .

الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج 2 - ص 577 .

 و ابن شهر آشوب مي‌نويسد :

 روى أبو مخنف عن الشعبي انه صلب رأس الحسين بالصيارف في الكوفة فتنحنح الرأس وقرأ سورة الكهف إلى قوله : ( انهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى فلم يزدهم إلا ضلالا ) . وفي أثر انهم لما صلبوا رأسه على الشجرة سمع منه : ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) . وسمع أيضا صوته بدمشق يقول : لا قوة إلا بالله . وسمع أيضا يقرأ : ( ان أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) ، فقال زيد بن أرقم : أمرك أعجب يا ابن رسول الله .

مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 - ص 218 .

و علي بن يونس عاملي مي‌نويسد :

 قرأ رجل عند رأسه بدمشق ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) فأنطق الله الرأس بلسان عربي : أعجب من أهل الكهف قتلي وحملي .

الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج 2 - ص 179  

 و سيد هاشم البحراني نيز مي‌نويسد :

 فوقفوا بباب بني خزيمة ساعة من النهار ، والرأس على قناة طويلة ، فتلا سورة الكهف ، إلى أن بلغ في قراءته إلى قوله تعالى : * ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) * . قال سهل : والله إن قراءته أعجب الأشياء .

مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 4 - ص 123

 مرحوم علامۀ مجلسي رحمت الله عليه در كتاب شريف بحار الأنوار ، بابي را به همين مطلب اختصاص داده است .

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 45 - ص 121  

 و از علماي اهل سنت ، ابن عساكر در  كتاب تاريخ مدينه دمشق مي‌نويسد :

 نا الأعمش نا سلمة بن كهيل قال رأيت رأس الحسين بن علي رضي الله عنهما على القناة وهو يقول " فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم .

تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 22 - ص 117 – 118 .  

 و محقق كتاب در پاورقي آن مي‌نويسد :

 وزيد بعدها في م : قال أبو الحسن العسقلاني : فقلت لعلي بن هارون انك سمعته من محمد بن أحمد المصري ، قال : الله اني سمعته منه ، قال الأنصاري فقلت لمحمد بن أحمد : الله انك سمعته من صالح ؟ قال : الله إني سمعته منه ، قال جرير بن محمد : فقلت لصالح : الله انك سمعته من معاذ بن أسد ؟ قال : الله اني سمعته منه ، قال معاذ بن أسد : فقلت للفضل : الله انك سمته من الأعمش ؟ فقال : الله اني سمعته منه ، قال الأعمش : فقلت لسلمة بن كهيل : الله انك سمعته منه ؟ قال : الله اني سمعته منه بباب الفراديس بدمشق ؟ مثل لي ولا شبه لي ، وهو يقول : ( فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ) .

 و همچنين ابن عساكر در جائي ديگر از همين كتاب مي‌نويسد :

 عن المنهال بن عمرو قال أنا والله رأيت رأس الحسين بن علي حين حمل وأنا بدمشق وبين يدي الرأس رجل يقرأ سورة الكهف حتى بلغ قوله تعالى " أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا " قال فأنطق الله الرأس بلسان ذرب فقال أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحمل .

تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 60 - ص 369 – 370 .

 بنابراين ، با اين همه مدارك معتبري كه در اين باره وجود دارد ، شكي در صحت خبر قرآّن خواندن سر مبارك امام حسين عليه السلام باقي نمي‌ماند .

 به دليل طولاني نشدن و نيز اتقان مطلب ، اصل متن عربي روايات آورده است . ترجمه آن با خودتان .

 موفق باشيد

 


  • بازدید : (129)

http://www.mashreghnews.ir/files/fa/news/1392/1/25/304857_840.jpgباغ فدک در260کیلومتری مدینه


تصاویری از باغ فدک
  • بازدید : (195)

 

 

 

 

 

زندگینامه ی حضرت زهرا(س)

 

  آيا كربلا برتر از كعبه است؟     

 

توضيح سؤال:

از ديدگاه شيعيان، كربلا برترين مكان در روى زمين و برتر از بيت الله الحرام است و عناوينى همچون: «أفضل بقاع الأرض» «أرض الله المختارة» «حرم الله ورسوله» «قبلة الإسلام» «في تربتها شفاء» و... به وفور در روايات شيعيان يافت مى‌شود و ثابت مى‌كند كه از ديدگاه شيعه،‌ كربلا ارزش بيشترى نسبت به كعبه دارد و كعبه براى آن‌ها اهميت و ارزش چندانى ندارد، زيارت كربلا به مراتب ثواب بيشترى نسبت به زيارت خانه خدا دارد.

حتى در اين باره اشعارى نيز سروده‌اند كه همين معنا را مى‌رساند؟

ومن حديث كربلاء والكعبة                                  لكربلاء بانَ عُلُوُّ الرُّتّبَه

در جاى ديگر آمده:

هي الطفوفُ فَطُفْ سبعًا بمغناها                   فما لمكةَ معنًى مثل معناها

أرضٌ ولكنها السبعُ الشدادُ لها            دانتْ وطأطأَ أعلاها لأَدْناها

خوشحال خواهيم شد كه پاسخ اين مطالب را به صورت واضح و روشن برايم ارسال كنيد.

خلاصه شبهه:

از مجموع گفتار فوق سه شبهه اساسى استخراج مى‌شود:

شبهه اول: چرا شيعيان به كعبه اهميت نمى‌دهند؟

شبهه دوم:‌ چرا شيعيان به كربلا «قبلة‌الاسلام» مى‌گويند؟

شبهه سوم:‌ چرا از ديدگاه شيعيان كربلا برتر از كعبه است؟

ما تلاش مى‌كنيم كه در اين مقاله به اين سه شبهه به صورت مختصر پاسخ دهيم.

شبهه اول: عدم اهميت كعبه از ديدگاه شيعه

يكى از شبهاتى را كه در گفتار سؤال كننده مطرح شده اين است كه از ديدگاه شيعه، خانه خداوند اهميت چندانى ندارد؛ بلكه كربلا ارزش بيشترى دارد و زيارت آن نيز ثواب افزونتر نسبت به خانه خداست؛ در حالى از ديدگاه پيروان اهل بيت عليهم السلام، كعبه اهميت فراوانى دارد و براى زيارت آن اهميت بسيارى قائل هستند.

پاسخ؛ كعبه در نظر شيعيان اهميت ويژه دارد

بى‌ترديد مكان هاى كعبه و كربلا، در ميان مذاهب اسلامى داراى حرمت و مقدس است. شيعيان با پيروى از امامان معصوم براى كعبه جايگاه خاص و حرمت ويژه را قائل هستند.

براى اثبات اين موضوع، مواردى را كه نشانه اهميت كعبه از ديدگاه شيعيان است؛ ذكر مى‌كنيم:

نشانه هاي اهميت كعبه از نظر شيعه

الف: قبله در بسياري از امور،‌ مورد توجه است:

براى اثبات اهميت كعبه از نظر شيعيان كافى است فتاواى فقهاء‌ را در باب نماز واجب و مستحب و مراسم احتضار، نماز و تدفين ميت، و ذبح حيوانات مرور كنيم كه در تمامى اين موارد و موارد ديگر توجه به سوى قبله را كه همان كعبه است شرط صحت و قبولى اعمال و يا مستحب مى‌دانند. در اين مورد نظر عده‌‌اى از فقهاء را متذكر مى‌شويم:

1. شيخ طوسي(ره)

شيخ طوسى يكى از استوانه هاى علمى و فقهى شيعه، شناخت قبله را براى انجام امورى كه ذكر شد؛ واجب مى‌داند و در پايان تصريح مى‌كند كه قبله همان كعبه است:

معرفة القبلة واجبة للتوجه إليها في الصلوات، واستقبالها عند الذبيحة، وعند احتضار الأموات ودفنهم. والتوجه إليها واجب في جميع الصلوات فرائضها وسننها مع التمكن وعدم الاعتذار. والقبلة هي الكعبة.

شناخت قبله براى انجام نماز به سوى آن و رو به قبله قرار دادن ذبيحه و شخص محتضر و دفن اموات واجب است. مواجهه به قبله در تمام نماز هاى واجب و مستحب در صورت تمكن و نبود عذر واجب است و قبله همان كعبه است.

الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاي460هـ)، النهايةفي مجرد الفقه والفتاوى،‌ ص 62، انتشارات قدس محمدي، قم

شيخ در مبسوط نيز همين مطالب را آورده است.

الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاي460هـ)، المبسوط ج1، ص 77

2. قاضي ابن براج(ه)

قاضى ابن براج مى‌نويسد:

القبلة هي الكعبة، والعلم بها واجب مع التمكن للتوجه إليها في فرائض الصلاة وسننها، واحتضار الموتى من الناس، وغسلهم، والصلاة عليهم، ودفنهم والذبائح.

قبله همان كعبه است. جهت رو به قبله انجام دادن نمازهاى واجب و مستحب و رو به قبله بودن مردم در حال احتضار و انجام غسل و نماز بر ميت و دفن آن و ذبيحه، علم به قبله واجب است.

القاضي ابن البراج، عبد العزيز بن البراج الطرابلسي(متوفاي481)‌ المهذب، ج 1، ص 84 تحقيق: مؤسسة سيد الشهداء العلمية / إشراف: جعفر السبحاني، ناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، قم

كعبه و قبله در نظر شيعه آن چنان از اهميت ويژه برخوردار است كه گذشته از مسائل عبادى در مسايل تغذيه نيز قبله و كعبه دخالت دارد. چنانچه سخنان شيخ طوسى و ابن براج، بيانگر همين مطلب بود.

اما سخن سيد مرتضى علم الهدى جهت نشان دادن اهميت مطلب در نظر شيعه، شنيدنى است:

ومما انفردت به الإمامية القول: بإيجاب استقبال القبلة عند الذبح مع إمكان ذلك، وخالف باقي الفقهاء في وجوبه وأنه شرط في الذكاة.

رو به قبله بودن ذبيحه در صورت امكان از مطالبى است كه تنها اماميه قائل به وجوب آن است. اما بقيه فقهاء (‌از غير اماميه) ‌در وجوب و شرط بودن آن در تذكيه ذبيحه، مخالفت كرده‌اند.

المرتضي علم الهدي، ابوالقاسم علي بن الحسين بن موسي بن محمد بن موسي بن إبراهيم بن الإمام موسي الكاظم عليه السلام (متوفاي436هـ)،‌ الانتصار، ص 405 تحقيق و نشر: مؤسسة النشرالإسلامي التابعة لجماعة المدرسين ـ قم،1415

ب: حج در صورت استطاعت،‌ واجب است:

يكى از مواردى‌كه اهميت كعبه را از نظر شيعيان ثابت مى‌كند مراسم عبادى حج است كه در هرسال جمعيت انبوهى از حاجيان را، شيعيان تشكيل مى‌دهند.

براى اين كه اهميت حج و كعبه در اين قسمت روشن شود به چند مورد در رابطه با حج اشاره مى‌شود:

1.     تأخير حج واجب، جائز نيست:

گذشته از آيات،‌ روايات زيادى در باره اين فريضه الهى آمده‌است كه دليل بر وجوب حج و اهميت آن از نظر شيعه است در اهميتش همين بس اگر شخص مستطيع حج را بدون عذر ترك كند؛ كافر است. و يا بدون عذر آن را به تأخير اندازد و بميرد؛‌ بر طريقه دين يهودى و نصرانى مرده‌است. از ميان انبوه روايات، به سه روايت در اين مورد اشاره مى‌شود:

روايت اول:

كلينى با سند صحيح از امام صادق عليه السلام نقل كرده‌است:

أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَحُجَّ حَجَّةَ الْإِسْلَامِ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ ذَلِكَ حَاجَةٌ تُجْحِفُ بِهِ أَوْ مَرَضٌ لَا يُطِيقُ فِيهِ الْحَجَّ أَوْ سُلْطَانٌ يَمْنَعُهُ فَلْيَمُتْ- يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّا.

 هر كس بميرد و بدون موانع مانند:‌ موانع قهرى،‌ عوارض جسمى و بسته شدن راه توسط ستمگرى، به حج خانه خدا نرفته باشد، به سيرت يهود و نصارى خواهد مرد.

الكليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي،ج‏4، ص 268 ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.

روايت دوم:

در موثقه ابى بصير نيز آمده است:

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ- وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى‏ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‏ وَأَضَلُّ سَبِيلًا فَقَالَ: ذَلِكَ الَّذِي يُسَوِّفُ نَفْسَهُ الْحَجَّ يَعْنِي حَجَّةَ الْإِسْلَامِ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمَوْت.‏

ابى بصير مى‌گويد: از امام صادق عليه السلام در باره اين آيه «اما كسى كه در اين جهان (از ديدن چهره حق) نابينا بوده است، در آخرت نيز نابينا و گمراهتر است‏» پرسيدم حضرت فرمود: او آن كسى است كه حج را به تأخير مى‌اندازد تا مرگش فرا رسد.

الكليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي،ج‏4، ص269 ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.

روايت سوم:

رسول خدا صلى الله عليه وآله در ضمن يك روايت طولانى به امام على عليه السلام فرمود:

يَا عَلِيُّ تَارِكُ الْحَجِّ وَهُوَ مُسْتَطِيعٌ كَافِرٌ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ يَا عَلِيُّ مَنْ سَوَّفَ الْحَجَّ حَتَّى يَمُوتَ بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّا.

اى علي! كسى كه مستطيع باشد و حج را انجام ندهد، كافر است. خداوند در باره حج مى‌فرمايد: و براى خدا بر مردم است كه آهنگ خانه (او) كنند، آنها كه توانايى رفتن به سوى آن دارند. و هر كس كفر ورزد (و حج را ترك كند، به خود زيان رسانده)، خداوند از همه جهانيان، بى‏نياز است. اى علي! كسى كه حج را به تأخير اندازد تا بميرد، خداوند او را در قيامت يهودى و يا نصرانى محشور نمايد.

الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي 381 هـ)‏ من‏لايحضره‏الفقيه ج4، ص368، ح5762، بَابُ النَّوَادِرِ، ناشر: جماعة المدرسين، قم، طبعة الثانية1404هـ

2. هيچ عمل ديگر جايگزين حج نمي‌شود؛ (بدل ندارد)

از نظر روايات، حج بيت الله داراى آثار تربيتى، فرهنگى،‌ سياسى و اقتصادى است كه اين آثار فقط با رفتن در آن جا به دست مى‌آيد. بنا براين از نظر فقه شيعه اگر كسى مستطيع بود و عذرى برايش پيش آمد و يا قبل از انجام حج از دنيا رفت با اين كه بر انجام آن وصيت نكرده باشد، بايد به نيابت از او حج را بجا آورد و انجام هرگونه اعمال مستحبى يا واجب ديگر نمى‌تواند جايگزين آن شود و اين دليل ديگر بر اهميت حج و عظمت كعبه است. از ميان روايات فراوان به دو روايت در اين باره اشاره مى‌شود:

روايت اول:

كلينى در حديث صحيح محمد بن مسلم، از امام باقر عليه السلام نقل مى‌‌كند:

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام‌ قَالَ كَانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَقُولُ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَرَادَ الْحَجَّ فَعَرَضَ لَهُ مَرَضٌ أَوْ خَالَطَهُ سَقَمٌ فَلَمْ يَسْتَطِعِ الْخُرُوجَ فَلْيُجَهِّزْ رَجُلًا مِنْ مَالِهِ ثُمَّ لْيَبْعَثْهُ مَكَانَهُ.

امام باقر عليه السلام مى‌فرمايد: امير المؤمنين عليه السلام مى‏گفت: اگر كسى مستطيع باشد، و براى او مرضى يا عارضه‏اى رخ دهد كه نتواند به زيارت حج برود، بايد شخص ديگرى را به هزينه خود براى انجام حج به جاى خود اعزام نمايد.

الكليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي، ج‏4، ص 273 ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.

روايت دوم:

كلينى روايتى ديگرى را باسند صحيح نقل مى‌‌كند:

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ رِفَاعَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ رَجُلٍ يَمُوتُ وَلَمْ يَحُجَّ حَجَّةَ الْإِسْلَامِ وَلَمْ يُوصِ بِهَا أَ يُقْضَى عَنْهُ قَالَ: نَعَمْ.

از امام صادق عليه السلام در مورد مردى كه پيش از انجام حجة ‌الاسلام بميرد و بر انجام آن وصيت هم نكرده باشد پرسيده شد؛ آيا از طرف او قضا كند يا نه؟ حضرت فرمود: بلي.

 الكليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي، ج 4 ص 277،‌ ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.

3. زيارت كربلا، همانند كعبه واجب نيست

 از جمله مواردى كه اهميت كعبه را ثابت مى‌كند اين است كه زيارت كعبه در نظر شيعيان واجب است؛ اما زيارت كربلا همانند كعبه واجب نيست؛ بلكه در بعضى مواقع مستحب مؤكد است و اگر زيارت حضرت واجب مى‌بود فقهاء شيعه بر وجوب آن فتوا مى‌دادند.

علامه حلى مى‌فرمايد:

مسألة 770: تستحب زيارة الحسين عليه السلام، لقول الباقر عليه السلام: مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين عليه السلام، فإن إتيانه يزيد في الرزق ويمد في العمر ويدفع مواقع السوء، وإتيانه مفترض على كل مؤمن يقر(له) بالإمامة من الله.

وتستحب زيارته في يوم عرفة وفي أول يوم من رجب ونصفه ونصف شعبان وليلة القدر وليلة الفطر وليلة الأضحى ويوم عاشوراء ويوم العشرين من صفر وفي كل شهر، للروايات المتواترة فيه.

زيارت امام حسين با توجه به اين روايت مستحب است: كه امام باقر عليه السلام فرمود: شيعيان ما را به زيارت مضجع شريف امام حسين امر كنيد؛ زيرا زيارت آن حضرت رزق و روزى را زياد و عمر را طولانى كرده و امورى كه بدى و شر را جلب مى‏كنند دفع مى‏نمايد.

و زيارت آن حضرت بر هر مؤمنى كه اقرار به امامت حضرتش از طرف حق تعالى دارد واجب و لازم است‏.

و زيارت امام حسين در روز عرفه،‌ روز اول و نصف ماه رجب و نيمه شعبان و شب قدر و شب عيد فطر و قربان و روز عاشورا و وروز بيستم صفر و در هر ماه مستحب است و در اين باره روايت متواتر وجود دارد.

العلامة الحلي، الحسن بن يوسف المطهر، (المتوفا 726 ق) تذكرة الفقهاء، ج 8، ص 454، تحقيق و نشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم، الطبعة الأولى- 4171 ه‍

گرچه در روايت كلمه «مفترض»‌ آمده ولى اين به معناى واجب نيست؛ بلكه به معناى سنت مؤكد و مستحب مؤكد است و اين هم به خاطر آثارى است كه در زيارت آن حضرت مترتب است كه بخشى از آن در اين روايت ذكر شده‌است.

در روايت صحيح السند ابن قولويه نقل كرده كه امام صادق عليه السلام به ابن ابى يعفور فرمود:

وَاللَّهِ لَوْ أَنِّي حَدَّثْتُكُمْ بِفَضْلِ زِيَارَتِهِ وَبِفَضْلِ قَبْرِهِ لَتَرَكْتُمُ الْحَجَّ رَأْساً وَمَا حَجَّ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَيْحَكَ أَ مَا تَعْلَمُ- أَنَّ اللَّهَ اتَّخَذَ بِفَضْلِ قَبْرِهِ‏ كَرْبَلَاءَ حَرَماً آمِناً مُبَارَكاً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَ مَكَّةَ حَرَماً قَالَ ابْنُ أَبِي يَعْفُورٍ فَقُلْتُ لَهُ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَى النَّاسِ حِجَّ الْبَيْتِ وَلَمْ يَذْكُرْ زِيَارَةَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ عليه السلام فَقَالَ وَإِنْ كَانَ كَذَلِكَ فَإِنَّ هَذَا شَيْ‏ءٌ جَعَلَهُ اللَّهُ هَكَذَا أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ أَبِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام حَيْثُ يَقُولُ إِنَّ بَاطِنَ الْقَدَمِ أَحَقُّ بِالْمَسْحِ مِنْ ظَاهِرِ الْقَدَمِ وَلَكِنَّ اللَّهَ فَرَضَ هَذَا عَلَى الْعِبَادِ أَ وَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْمَوْقِفَ لَوْ كَانَ فِي الْحَرَمِ كَانَ أَفْضَلَ لِأَجْلِ الْحَرَمِ وَلَكِنَّ اللَّهَ صَنَعَ ذَلِكَ فِي غَيْرِ الْحَرَم‏.

به خدا سوگند اگر فضليت زيارت امام حسين عليه السلام را براى شما بيان كنم يك نفر از شما به حج نخواهد رفت، مگر نمى دانى كه خداوند قبل از اين كه مكه را حرم خويش قرار دهد، كربلا را حرم خود قرار داده است؟!

ابن ابى يعفور مى‌گويد: به حضرت گفتم: پس چرا خداوند (در قرآن) حج خانه خود را بر مردم واجب گردانيده ولى نامى از زيارت امام حسين عليه السلام نبرده است؟

حضرت فرمود: خداوند متعال اين چنين خواسته است مگر نشنيده اى كه امير المؤمنين عليه السلام فرمود در وضو مسح كردن زير پا، شايسته تر از روى پا هست ولى خداوند مسح روى پا را واجب ساخته است. مگر نمى دانى كه ميقات و محل احرام اگر در حرم بود به خاطر جايگاه حرم افضل بود؛‌ ولى خداوند ميقات را خارج از حرم قرار داده است

القمي، ‌أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه (المتوفي 368 ه‍ ق) كامل الزيارات، ص 449، التحقيق: الشيخ جواد القيومي، الناشر: ‌مؤسسة نشر الفقاهة، المطبعة مؤسسة النشر الاسلامي، الطبعة الأولى1417

غير از موارد فوق، موارد ديگرى هم داريم كه وجوب حج و اهميت كعبه را در مكتب تشيع ثابت مى‌كند.

4. زيات كربلا، با اهميت كعبه هيچگونه تضادي ندارد:

همان‌طوريكه اشاره شد زيارت كربلا واجب نيست؛‌ اما اگر كسى آن را نذر كند واجب خواهد شد؛ همان‌طورى كه اگر كسى حج را نذر كند بر او واجب مى‌شود؛ ولى اين واجب شدن زيارت كربلا، هيچگونه منافات و تضادى با وجوب حج و اهميت كعبه ندارد.

برخى از فقهاى معاصر همانند آيات عظام امام خمينى، گلپايگانى، سيستانى و صافى فتوا داده‌اند كه اگر كسى نذر كند كه به حج و يا به زيارت امام حسين عليه السلام برود، در صورتى واجب هست كه ضررى متوجه وى نشود:

لو نذر أن يحج أو يزور الحسين (عليه السلام) ماشيا انعقد مع القدرة وعدم الضرر.

الموسوي الخميني، السيد روح الله (متوفاي1409هـ) تحرير الوسيلة، ج 2، ص 121، ناشر: دار الكتب العلمية، چاپخانه: مطبعة الآداب - النجف الأشرف 1390هـ، توضيحات: مؤسسة مطبوعاتي إسماعيليان - قم

الگلپايگاني، السيد محمد رضا الموسوي ‌(متوفاي 1414)، هداية‌العباد، ج 2، ص 197، الناشر: دار القرآن الكريم، قم، الطبعةالأولى 1413

السيستاني، السيد علي الحسيني( معاصر)،‌ منهاج الصالحين، ج 3، ص 235، ناشر: مكتب آية الله العظمى السيد السيستاني، چاپخانه: مهر ـ قم، الطبعة ‌الاولي 1414

الصافي الگلپايگاني، الشيخ لطف الله، هداية العباد، ج 2، ص 252، الناشر: دار القرآن الكريم، المطبعة سپهر، الطبعة الأولى 1416هـ

روى اين جهت است كه فقهاى بزرگ شيعه، رفتن به كربلا و زيارت امام حسين عليه السلام را حتى در صورت خطر و ضرر قابل تحمل جايز مى‌دانند.

از محضر برخى از مراجع عظام تقليد به اين شكل سؤال شده است:

سؤال 1292: الأمور المستحبة إذا ترتب عليها الضرر، فهل يجوز فعلها أم لا؟ مثلا لو كان الذهاب إلى زيارة الإمام الحسين عليه السلام مشيا على الأقدام يؤدي إلى ورم القدمين أو مرض قد يطول شهرا مثلا، فهل يجوز في مثل هذه الحالة أم لا؟

در صورتى كه انجام كارهاى مستحبى مانند پياده رفتن به زيارت امام حسين عليه السلام باعث ضرر به انسان شود مثل اين كه پاى انسان متورم شود و يا مريض شود به طورى كه يك ماه طول بكشد، اين چنين زيارت جايز هست يا خير؟

الخوئي: ما لم يكن الضرر المؤدي إليه مما يحتمل أن يؤدي إلى هلاك النفس فلا بأس بالعمل به.

حضرت آيت الله العظمى خوئى (ره) پاسخ داده: اگر ضررى كه متوجه انسان مى‌شود باعث مرگ نشود، اشكال ندارد.

التبريزي: ما لم يكن الضرر الهلاك أو الضرر المحسوب من الجناية على النفس، فلا بأس به، والله العالم.

حضرت آيت الله العظمى تبريز (ره) پاسخ داده: اگر ضرر موجب هلاكت و نابودى نشود ويا باعث نابودى يكى از اعضاى انسان نشود، اشكال ندارد.

التبريزي، الميرزا جواد، صراط النجاة، (استفتاءات لآية الله العظمى الخوئي، مع تعليقة وملحق لآية الله العظمى التبريزي) ج 2، ص 418، الناشر: دفتر نشر برگزيده، المطبعة: سلمان الفارسي، الطبعة الأولى 1416 ه‍

نتيجه:

با توجه به مواردى كه ذكر شد اين نتيجه به دست مى‌آيد كه كعبه از ديدگاه شيعيان اهميت ويژه دارد و زيارت كربلا همانند حج واجب نيست؛ اما اگر كسى زيارت كربلا را نذر كند در صورتى واجب مى‌شود كه قدرت بر انجام آن داشته باشد و هيچگونه ضررى متوجه او نشود. زيارت كربلا در اين فرض،‌ هرگز با وجوب حج و اهميت كعبه منافات ندارد و با هم در تعارض نيست.

بنابر اين از اين جا روشن مى‌شود كه سخن «عدم اهميت كعبه در نظر شيعه» يك اتهام واهى و دروغ آشكار است.

شبهه دوم: كربلا قبله اسلام

شبهه دوم اين است كه از ديدگاه شيعيان؛ كربلا «قبلة‌الاسلام» است؛ در حالى كه مسلمانان يك قبله بيشتر ندارند.

پاسخ:

كربلا با داشتن فضائل، از ديدگاه شيعه «قبله» نيست!

در اين كه زمين كربلا، يك سرزمين مقدس و با فضيلت است، شك و ترديدى نيست و اين شرافت و قداست را از وجود پيكرهاى پاك شهيدان به ويژه سالار شهيدان حضرت ابا عبدالله الحسين عليه السلام كه در آن مكان مقدس مدفونند، كسب كرده است. روايات زيادى در فضيلت خاك كربلا وارد شده است كه آنها را در پاسخ به سؤال سوم مفصلاً‌ خواهيم آورد.

از نظر شيعيان، كربلا با داشتن اين همه فضيلت و ويژگيها در برابر كعبه، قبله مسلمين نيست تا در عباداتش رو به سوى او نمايند؛ بلكه تنها قبله مسلمانان، همان كعبه است. وحدت قبله نيز از امورى مسلم و از ضروريات دين اسلام و در نزد جميع اهل اديان و ملل، از جمله شيعيان، يك امر معروف و پذيرفته شده است.

 تصريحات دوتن از علماى برجسته شيعه (شيخ طوسى و قاضى ابن براج) را در ذيل پاسخ سؤال نخست آورديم. بنا بر اين، القاء اين شبهه نيز، اتهام بيش نيست.

شبهه سوم:‌ چرا كربلا برتر كعبه است؟

شبهه سوم اين است كه در باره كربلا تعبيراتى همانند: «أفضل بقاع الأرض»، «أرض الله المختارة»، «حرم الله ورسوله» و «في تربتها شفاء» كه در روايات فراوان آمده؛ از ديدگاه شيعه، نشانگر برترى كربلا بر كعبه است.

پاسخ اجمالي

اولاً:‌ طبق روايات صحيح و موثق، كربلا برتر از كعبه است؛ زيرا كربلا داراى ويژگيهايى است كه در كعبه نيست. علاوه بر آن، طبق همان روايات، وجود و آفرينش كعبه وابسته به كربلا است و خدواند خطاب به زمين كعبه فرموده: اگر كربلا نمى‌بود؛ تو را و آن خانه‌‌اى را كه در بر دارى، خلق نمى‌كردم. و همين سخن در برترى كربلا بر كعبه كافى است.

ثانياً: اگر در نظر شما كعبه برتر از مكان‌هاى ديگر است؛ پس چرا گروهى از اهل سنت همانند مالكى ها و برخى مردم بصره، مدينه را برتر از مكه مى‌دانند؟

پاسخ تفصيلي اول؛ آفرينش كعبه وابسته به كربلا است

براى اثبات برترى كعبه و كربلا بر يكديگر بايد فضايل ويژه‌ هر كدام و مشترك آن دو را بررسى كرد و در نهايت بين آنها مقايسه انجام داد تا نتيجه به دست بيايد.

الف)‌ روايات فضائل مشترك

رواياتى كه فضائل مشترك كعبه و كربلا را بيان مى‌كنند فراوان است و در اينجا به بعضى از موارد آن اشاره مى‌شود:

1. هردو، «حرم الله و حرم رسول» است

در منابع شيعى تعدادى از روايات صحيح بيانگر اين مطلب است كه علاوه بر مكه معظمه «عنوان حرم الله وحرم رسوله» بر اماكن مقدس مدينه،‌ كربلا و كوفه نيز اطلاق شده است:

روايت اول: در باره مكه،‌ مدينه و كوفه‌

در اين روايت صحيح، امام صادق عليه السلام، بر هريك از مكانهاى مقدس: مكه،‌ مدينه و كوفه، تعبيرهاي: «‌حرم الله وحرم رسوله و حرم اميرالمؤمنين» را اطلاق كرده است:‌

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَّادٍ الْقَلَانِسِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَكَّةُ حَرَمُ اللَّهِ وَحَرَمُ رَسُولِهِ وَحَرَمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام الصَّلَاةُ فِيهَا بِمِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ وَالدِّرْهَمُ فِيهَا بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَالْمَدِينَةُ حَرَمُ اللَّهِ وَحَرَمُ رَسُولِهِ وَحَرَمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ فِيهَا بِعَشَرَةِ آلَافِ صَلَاةٍ وَالدِّرْهَمُ فِيهَا بِعَشَرَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ وَالْكُوفَةُ حَرَمُ اللَّهِ وَحَرَمُ رَسُولِهِ وَحَرَمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام الصَّلَاةُ فِيهَا بِأَلْفِ صَلَاةٍ وَالدِّرْهَمُ فِيهَا بِأَلْفِ دِرْهَمٍ.

امام صادق فرمود: مكه حرم خدا و رسول خدا و امير المؤمنين است نماز در آن برابر صد هزار نماز و صدقه يك درهم در آن برابر با صد هزار درهم است. و مدينه حرم خدا و رسول خدا و امير المؤمنين است نماز در آن برابر ده هزار نماز و صدقه يك درهم برابر ده هزار درهم در غير آن است و كوفه حرم خدا و رسول خدا و حرم اميرالمؤمنين است نماز در آن برابر هزار نماز و يك درهم صدقه در آن برابر هزار درهم در غير آن است.

الكليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي،ج 4، ص 586،‌ ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.

روايت دوم؛ در باره مكه،‌ مدينه و كوفه

طبق اين روايت صحيح، حرم خدا،‌ رسول خدا صلى الله عليه وآله و امير المؤمنين عليه السلام به ترتيب مكه،‌ مدينه و كوفه است.

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ حَسَّانَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلي الله عليه وآله مَكَّةُ حَرَمُ اللَّهِ وَالْمَدِينَةُ حَرَمُ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله وَالْكُوفَةُ حَرَمِي لَايُرِيدُهَا جَبَّارٌ بِحَادِثَةٍ إِلَّا قَصَمَهُ اللَّه‏.

امير المؤمنين على عليه السلام فرموده است، مكه حرم خدا، مدينه حرم رسول خدا و كوفه حرم من است. هيچ ستمگرى به فكر ستم در آن نمى‏افتد، مگر آنكه خداوند پشتش را در هم مى‏شكند.

الكليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الكافي،ج4، ص563، ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش

روايت سوم؛‌ در باره مكه و مدينه

طبق اين روايت صحيح، مكه حرم الله و مدينه حرم رسول خدا است:

 أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله إِنَّ مَكَّةَ حَرَمُ اللَّهِ

جملات ناب از امام سجاد (ع)
  • بازدید : (202)

  جملات ناب از امام سجاد (ع)        

امام سجاد عليه السلام فرمود:

سه حالت و خصلت در هر يك از مؤمنين باشد در پناه خداوند خواهد بود و روز قيامت در سايه رحمت عرش الهي مي باشد و از سختي ها صحراي محشر در امان است:

اوّل آن كه در كارگشايي و كمك به نيازمندان و درخواست كنندگان دريغ ننمايد.

دوّم آن كه قبل از هر نوع حركتي بينديشد كه كاري را كه مي خواهد انجام دهد يا هر سخني را كه مي خواهد بگويد آيا رضايت و خوشنودي خداوند در آن است يا مورد غضب و سخط او مي باشد.

سوّم قبل از عيب جويي و بازگويي عيب ديگران، سعي كند عيب هاي خود را برطرف نمايد. (1)

امام سجاد عليه السلام فرمود:

سه چيز موجب نجات انسان خواهد بود: بازداشتن زبان از بدگويي و غيبت مردم، خود را مشغول به كارهايي كردن كه براي آخرت و دنياي انسان مفيد باشد و هميشه بر خطاها و اشتباهات خود ناراحت باشد. (2)

امام سجاد عليه السلام فرمود:

هركس داراي چهار خصلت باشد، ايمانش كامل، گناهانش بخشوده خواهد بود، و در حالتي خداوند را ملاقات مي كند كه از او راضي و خوشنود است:

1 ـ خصلت خود نگهداري و تقواي الهي به طوري كه به تواند بدون توقّع و چشم داشتي، نسبت به مردم خدمت نمايد.

2 ـ راست گويي و صداقت نسبت به مردم در تمام موارد زندگي.

3 ـ حيا و پاكدامني نسبت به تمام زشتي هاي شرعي و عرفي.

4 ـ خوش اخلاقي و خوش برخوردي با نزديكان و خانواده خود. (3)

امام سجاد عليه السلام فرمود:

اي فرزند آدم، تا آن زماني كه در درون خود واعظ و نصيحت كننده اي دلسوز داشته باشي و در تمام امور بررسي و محاسبه كارهايت را اهميّت دهي و در تمام حالات ـ از عذاب الهي ـ ترس و خوف داشته باش؛ در خير و سعادت خواهي بود. (4)

امام سجاد عليه السلام فرمود:

حقّي كه شكم بر تو دارد اين است كه آن را ظرف چيزهاي حرام ـ چه كم و چه زياد ـ قرار ندهي و بلكه در چيزهاي حلال هم صرفه جويي كني و به مقدار نياز استفاده نمايي. (5)

امام سجاد عليه السلام فرمود: 

كسي كه مشتاق بهشت باشد در انجام كارهاي نيك، سرعت و عجله مي نمايد و شهوات را زير پا مي گذارد و هركس از آتش قيامت هراسناك باشد به درگاه خداوند توبه مي كند و از گناهان و كارهاي زشت دوري مي جويد. (6)

امام سجاد عليه السلام فرمود: 

دست نياز به سوي مردم دراز كردن، سبب ذلّت و خواري در زندگي و در معاشرت خواهد بود و نيز موجب از بين رفتن حيا و ناچيز شدن شخصيت خواهد گشت به طوري كه هميشه احساس نياز و تنگ دستي نمايد و هرچه كمتر به مردم رو بيندازد و كمتر درخواست كمك نمايد بيشتر احساس خودكفايي و بي نيازي خواهد داشت. (7)

امام سجاد عليه السلام فرمود: 

سعادت و خوشبختي انسان در حفظ و كنترل اعضاء و جوارح خود از هرگونه كار زشت و خلاف است. (8)

امام سجاد عليه السلام فرمود:

در اين دنيا سرور مردم، سخاوتمندان هستند؛ ولي در قيامت سيّد و سرور مردم، پرهيزكاران خواهند بود. (9)

امام سجاد عليه السلام فرمود:

هر كس براي رضا و خوشنودي خداوند ازدواج نمايد و با خويشان خود صله رحم نمايد، خداوند او را در قيامت مفتخر و سربلند مي گرداند. (10)

امام سجاد عليه السلام فرمود:

هركس به ديدار دوست و برادر خود برود و براي رضاي خداوند او را زيارت نمايد به اميد آن كه به وعده هاي الهي برسد، هفتاد هزار فرشته او را همراه و مشايعت خواهند كرد، همچنين مورد خطاب قرار مي گيرد كه از آلودگي ها پاك شدي و بهشت گوارايت باد. پس چون با دوست و برادر خود دست دهد و مصافحه كند مورد رحمت قرار خواهد گرفت. (11)

امام سجاد عليه السلام فرمود:

چنانچه شخصي تو را بدگويي كند و سپس برگردد و پوزش طلبد، عذرخواهي و پوزش او را پذيرا باش. (12)

امام سجاد عليه السلام فرمود:

تعجّب دارم از كسي كه نسبت به تشخيص خوب و بد خوراكش اهتمام مي ورزد كه مبادا ضرري به او برسد، چگونه نسبت به گناهان و ديگر كارهايش اهميّت نمي دهد و نسبت به مفاسد دنيايي، آخرتي، روحي، فكري، اخلاقي و... بي تفاوت است. (13)

امام سجاد عليه السلام فرمود:

هركس انسان گرسنه اي را طعام دهد خداوند او را از ميوه هاي بهشت اطعام مي نمايد و هر كه تشنه اي را آب دهد خداوند از چشمه گواراي بهشتي سيرآبش مي گرداند و هركس برهنه اي را لباس بپوشاند خداوند او را از لباس سبز بهشتي خواهد پوشاند. (14)

امام سجاد عليه السلام فرمود:

به وسيله عقل ناقص و نظريه هاي باطل و مقايسات فاسد و بي اساس نمي توان احكام و مسايل دين را به دست آورد؛ بنابراين تنها وسيله رسيدن به احكام واقعي دين، تسليم محض مي باشد؛ پس هركس در مقابل ما اهل بيت تسليم باشد از هر انحرافي در امان است و هر كه به وسيله ما هدايت يابد، خوشبخت خواهد بود و شخصي كه با قياس و نظريات شخصي خود بخواهد دين اسلام را دريابد، هلاك مي گردد. (15)

امام سجاد عليه السلام فرمود:

دنيا همچون نيمه خواب (چرت) است و آخرت بيداري مي باشد و ما در اين ميان رهگذر، بين خواب و بيداري به سر مي بريم. (16)

امام سجاد عليه السلام فرمود:

از سعادت مرد آن است كه در شهر خود كسب و تجارت نمايد و شريكان و مشتريانش افرادي صالح و نيكوكار باشند، و نيز داراي فرزنداني باشد كه كمك حال او باشند. (17)

امام سجاد عليه السلام فرمود:

هر آيه اي از قرآن، خزينه اي از علوم خداوند متعال است، پس هر آيه را كه مشغول خواندن مي شوي، در آن دقّت كن كه چه مي يابي. (18)


 

پي نوشتها:

1ـ تحف العقول: ص204

2 ـ تحف العقول: ص 204

3 ـ مشكاه الانوار: ص 172

4 ـ مشكاه الانوار: ص 246

5 ـ تحف العقول: ص 186

6 ـ تحف العقول: ص 203

7 ـ تحف العقول: ص 210

8 ـ تحف العقول: ص201

9 ـ مشكاه الانوار: ص 232

10 ـ مشكاه الانوار: ص 166

11 ـ مشكاه الانوار: ص 207

12 ـ مشكاه الانوار: ص 229

13 ـ أعيان الشّيعه: ج 1، ص 645

14 ـ مستدرك الوسايل: ج 7، ص 252، ح 8

15 ـ مستدرك الوسايل: ج 17، ص 262، ح 25

16 ـ تنبيه الخواطر، معروف به مجموعه ورّام: ص 343، س 20

17 ـ وسايل الشيعه: ج 17، ص 647، ح 1

18 ـ مستدرك الوسايل: ج 4، ص 238، ح 3

 


گذري كوتاه بر زندگي امام سجاد عليه‌السلام

  گذري كوتاه بر زندگي امام سجاد عليه‌السلام        

چرا امام، «سجاد» لقب يافت؟

امام باقر عليه السلام فرمود:

  • پدرم، هيچ يک از نعمت هاي الهي را ياد نمي کرد، مگر آنکه سر به سجده مي نهاد.
  • هيچ حادثه ناگواري از او رد نمي شد، جز آنکه سجده مي کرد.
  • هيچ نيرنگ حيله گري از او دفع نمي گرديد، مگر آنکه سر به سجده مي نهاد.
  • از هيچ نماز واجبي فراغت نمي يافت، مگر اينکه به سجود مي رفت.
  • هرگز موفق به اصلاح و آشتي بين دو نفر نمي شد، جز آنکه سجده شکر به جاي مي آورد.

نشانه هاي سجود در تمام اندام سجده اش آشکار بود. از اين رو ايشان را «سجاد» ناميدند . (علل الشرايع، ص 88)

حوادث مهم عصر امام

مهم ترين حوادث سياسي، اجتماعي عصر آن بزرگوار عبارت است از:

  • قيام توابين به رهبري سليمان بن صرد خزاعي.
  • قيام مدينه به رهبري عبدالله بن حنظله غسيل الملائکه (واقعه حره).
  • سنگباران و آتشباران کعبه معظمه توسط نظاميان يزيد.
  • قيام مختار بن ابي عبيده ثقفي.
  • حکومت عبدالله بن زبير در مکه.
  • حکومت مروانيان در شام.
  • قيام خوارج و عبدالرحمن بن محمد بن اشعث، عليه حجاج در سال هاي 81 تا 83 ه.
مهم ترين اقدامات امام عليه السلام
  • تداوم بخشي و تفسير درست حادثه عاشورا و جلوگيري از تحريف آن.
  • پرورش رهبر آينده امت اسلامي امام باقر عليه السلام.
  • نشر معارف قرآن و فرهنگ اسلام در قالب دعا و نيايش.
  • نظارت و هدايت انديشمندان و فقها جامعه اسلامي.
  • حمايت سياسي، مادي و معنوي از بردگان به عنوان مظلوم ترين گروههاي اجتماعي و تلاش براي هدايت و آزادي آنان.


سفرهاي امام زين العابدين عليه السلام

  • سفر جهادي، تبليغي از مدينه به مکه و کربلا تا بازگشت دوباره به شهر پيامبر همراه با بانوان حرم حسيني.
  • سفرهاي عبادي، زيارتي و تربيتي به همراه کاروان هاي حج از مدينه و احيانا از کوفه براي حج و عمره.
  • سفر تحميلي و بازداشت گونه در عهد عبدالملک بن مروان که آن بزرگوار را به قصد ارعاب و تهديد از مدينه به دمشق بردند.
  • سفر زيارتي، تربيتي به کوفه آموزش روش زيارت امام حسين عليه السلام.


پاسداري از مقام نبوت

امام سجاد عليه السلام در غالب دعاهاي صحيفه سجاديه مکرر، قبل و يا بعد از هرگونه درخواست از خداي متعال، به حمد و ثناي الهي مي پردازد و بر پيامبر و آل آن بزرگوار صلوات مي فرستد و شيوه دعا کردن را آموزش مي دهد و حرمت رسول اکرم صلي الله عليه وآله را پاس مي دارد.

ايثارگر بزرگ

امام باقر عليه السلام فرموده است که پدرش حضرت علي بن الحسين عليه السلام دوبار کل دارايي خود را با خدا قسمت کرد؛ همان بزرگوار فرموده است که امام سجاد عليه السلام شبها انبان بزرگي از نان بر پشت مي نهاد و به نيازمندان صدقه مي داد. پس از شهادت امام سجاد عليه السلام معلوم شد آن بزرگوار مخارج صد خانواده نيازمند را بر عهده داشته است. (کشف الغمه، ج 2، ص 100)

امام آزادي بخش

امام چهارم بدون آنکه نيازي به نيروي کار بردگان داشته باشد، آنها را مي خريد و آزاد مي کرد و برخي گفته اند: امام چهارم هزار برده را در راه خدا آزاد کرد. بردگاني که از اين موضوع اطلاع داشتند، همواره خود را در معرض ديد امام سجاد عليه السلام قرار مي دادند تا شايد حضرت، آنان را خريداري و آزاد کند و آن بزرگوار، هر ماه و هر روز به آزاد کردن بردگان خويش مي پرداخت.

شاگردان برجسته

1 . سعيد بن مسيب

2 . ابوحمزه ثمالي (ثابت بن دينار)

3 . سعيد بن جبير

4 . ابوخالد کابلي

5 . يحيي بن ام طويل

6 . فرزدق، معروف به ابوفراس شاعر

7 . طاووس يماني

8 . حماد بن حبيب عطار کوفي

9 . زرارة بن اعين شيباني

10 . حبابه والبيه

11 . جابر بن عبدالله انصاري

12 . محمد بن جبير بن مطعم

13 . فرات بن احنف

14 . سعيد بن جبهان کناني

15 . قاسم بن عوف

16 . اسماعيل بن عبدالله بن جعفر .

 

 


آيا كربلا برتر از كعبه است؟
دسته بندی : امام حسین (ع),,
  • بازدید : (169)

  آيا كربلا برتر از كعبه است؟     

 

توضيح سؤال:

از ديدگاه شيعيان، كربلا برترين مكان در روى زمين و برتر از بيت الله الحرام است و عناوينى همچون: «أفضل بقاع الأرض» «أرض الله المختارة» «حرم الله ورسوله» «قبلة الإسلام» «في تربتها شفاء» و... به وفور در روايات شيعيان يافت مى‌شود و ثابت مى‌كند كه از ديدگاه شيعه،‌ كربلا ارزش بيشترى نسبت به كعبه دارد و كعبه براى آن‌ها اهميت و ارزش چندانى ندارد، زيارت كربلا به مراتب ثواب بيشترى نسبت به زيارت خانه خدا دارد.

حتى در اين باره اشعارى نيز سروده‌اند كه همين معنا را مى‌رساند؟

ومن حديث كربلاء والكعبة                                  لكربلاء بانَ عُلُوُّ الرُّتّبَه

در جاى ديگر آمده:

هي الطفوفُ فَطُفْ سبعًا بمغناها                   فما لمكةَ معنًى مثل معناها

أرضٌ ولكنها السبعُ الشدادُ لها            دانتْ وطأطأَ أعلاها لأَدْناها

خوشحال خواهيم شد كه پاسخ اين مطالب را به صورت واضح و روشن برايم ارسال كنيد.

خلاصه شبهه:

از مجموع گفتار فوق سه شبهه اساسى استخراج مى‌شود:

شبهه اول: چرا شيعيان به كعبه اهميت نمى‌دهند؟

شبهه دوم:‌ چرا شيعيان به كربلا «قبلة‌الاسلام» مى‌گويند؟

شبهه سوم:‌ چرا از ديدگاه شيعيان كربلا برتر از كعبه است؟

ما تلاش مى‌كنيم كه در اين مقاله به اين سه شبهه به صورت مختصر پاسخ دهيم.

شبهه اول: عدم اهميت كعبه از ديدگاه شيعه

يكى از شبهاتى را كه در گفتار سؤال كننده مطرح شده اين است كه از ديدگاه شيعه، خانه خداوند اهميت چندانى ندارد؛ بلكه كربلا ارزش بيشترى دارد و زيارت آن نيز ثواب افزونتر نسبت به خانه خداست؛ در حالى از ديدگاه پيروان اهل بيت عليهم السلام، كعبه اهميت فراوانى دارد و براى زيارت آن اهميت بسيارى قائل هستند.

پاسخ؛ كعبه در نظر شيعيان اهميت ويژه دارد

بى‌ترديد مكان هاى كعبه و كربلا، در ميان مذاهب اسلامى داراى حرمت و مقدس است. شيعيان با پيروى از امامان معصوم براى كعبه جايگاه خاص و حرمت ويژه را قائل هستند.

براى اثبات اين موضوع، مواردى را كه نشانه اهميت كعبه از ديدگاه شيعيان است؛ ذكر مى‌كنيم:

نشانه هاي اهميت كعبه از نظر شيعه

الف: قبله در بسياري از امور،‌ مورد توجه است:

براى اثبات اهميت كعبه از نظر شيعيان كافى است فتاواى فقهاء‌ را در باب نماز واجب و مستحب و مراسم احتضار، نماز و تدفين ميت، و ذبح حيوانات مرور كنيم كه در تمامى اين موارد و موارد ديگر توجه به سوى قبله را كه همان كعبه است شرط صحت و قبولى اعمال و يا مستحب مى‌دانند. در اين مورد نظر عده‌‌اى از فقهاء را متذكر مى‌شويم:

1. شيخ طوسي(ره)

شيخ طوسى يكى از استوانه هاى علمى و فقهى شيعه، شناخت قبله را براى انجام امورى كه ذكر شد؛ واجب مى‌داند و در پايان تصريح مى‌كند كه قبله همان كعبه است:

معرفة القبلة واجبة للتوجه إليها في الصلوات، واستقبالها عند الذبيحة، وعند احتضار الأموات ودفنهم. والتوجه إليها واجب في جميع الصلوات فرائضها وسننها مع التمكن وعدم الاعتذار. والقبلة هي الكعبة.

شناخت قبله براى انجام نماز به سوى آن و رو به قبله قرار دادن ذبيحه و شخص محتضر و دفن اموات واجب است. مواجهه به قبله در تمام نماز هاى واجب و مستحب در صورت تمكن و نبود عذر واجب است و قبله همان كعبه است.

الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاي460هـ)، النهايةفي مجرد الفقه والفتاوى،‌ ص 62، انتشارات قدس محمدي، قم

شيخ در مبسوط نيز همين مطالب را آورده است.

الطوسي، الشيخ ابوجعفر، محمد بن الحسن بن علي بن الحسن (متوفاي460هـ)، المبسوط ج1، ص 77

2. قاضي ابن براج(ه)

قاضى ابن براج مى‌نويسد:

القبلة هي الكعبة، والعلم بها واجب مع التمكن للتوجه إليها في فرائض الصلاة وسننها، واحتضار الموتى من الناس، وغسلهم، والصلاة عليهم، ودفنهم والذبائح.

قبله همان كعبه است. جهت رو به قبله انجام دادن نمازهاى واجب و مستحب و رو به قبله بودن مردم در حال احتضار و انجام غسل و نماز بر ميت و دفن آن و ذبيحه، علم به قبله واجب است.

القاضي ابن البراج، عبد العزيز بن البراج الطرابلسي(متوفاي481)‌ المهذب، ج 1، ص 84 تحقيق: مؤسسة سيد الشهداء العلمية / إشراف: جعفر السبحاني، ناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، قم

كعبه و قبله در نظر شيعه آن چنان از اهميت ويژه برخوردار است كه گذشته از مسائل عبادى در مسايل تغذيه نيز قبله و كعبه دخالت دارد. چنانچه سخنان شيخ طوسى و ابن براج، بيانگر همين مطلب بود.

اما سخن سيد مرتضى علم الهدى جهت نشان دادن اهميت مطلب در نظر شيعه، شنيدنى است:

ومما انفردت به الإمامية القول: بإيجاب استقبال القبلة عند الذبح مع إمكان ذلك، وخالف باقي الفقهاء في وجوبه وأنه شرط في الذكاة.

رو به قبله بودن ذبيحه در صورت امكان از مطالبى است كه تنها اماميه قائل به وجوب آن است. اما بقيه فقهاء (‌از غير اماميه) ‌در وجوب و شرط بودن آن در تذكيه ذبيحه، مخالفت كرده‌اند.

المرتضي علم الهدي، ابوالقاسم علي بن الحسين بن موسي بن محمد بن موسي بن إبراهيم بن الإمام موسي الكاظم عليه السلام (متوفاي436هـ)،‌ الانتصار، ص 405 تحقيق و نشر: مؤسسة النشرالإسلامي التابعة لجماعة المدرسين ـ قم،1415

ب: حج در صورت استطاعت،‌ واجب است:

يكى از مواردى‌كه اهميت كعبه را از نظر شيعيان ثابت مى‌كند مراسم عبادى حج است كه در هرسال جمعيت انبوهى از حاجيان را، شيعيان تشكيل مى‌دهند.

براى اين كه اهميت حج و كعبه در اين قسمت روشن شود به چند مورد در رابطه با حج اشاره مى‌شود:

1.     تأخير حج واجب، جائز نيست:

گذشته از آيات،‌ روايات زيادى در باره اين فريضه الهى آمده‌است كه دليل بر وجوب حج و اهميت آن از نظر شيعه است در اهميتش همين بس اگر شخص مستطيع حج را بدون عذر ترك كند؛ كافر است. و يا بدون عذر آن را به تأخير اندازد و بميرد؛‌ بر طريقه دين يهودى و نصرانى مرده‌است. از ميان انبوه روايات، به سه روايت در اين مورد اشاره مى‌شود:

روايت اول:

كلينى با سند صحيح از امام صادق عليه السلام نقل كرده‌است:

أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَحُجَّ حَجَّةَ الْإِسْلَامِ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ ذَلِكَ حَاجَةٌ تُجْحِفُ بِهِ أَوْ مَرَضٌ لَا يُطِيقُ فِيهِ الْحَجَّ أَوْ سُلْطَانٌ يَمْنَعُهُ فَلْيَمُتْ- يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّا.

 هر كس بميرد و بدون موانع مانند:‌ موانع قهرى،‌ عوارض جسمى و بسته شدن راه توسط ستمگرى، به حج خانه خدا نرفته باشد، به سيرت يهود و نصارى خواهد مرد.

الكليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي،ج‏4، ص 268 ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.

روايت دوم:

در موثقه ابى بصير نيز آمده است:

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ- وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى‏ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‏ وَأَضَلُّ سَبِيلًا فَقَالَ: ذَلِكَ الَّذِي يُسَوِّفُ نَفْسَهُ الْحَجَّ يَعْنِي حَجَّةَ الْإِسْلَامِ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمَوْت.‏

ابى بصير مى‌گويد: از امام صادق عليه السلام در باره اين آيه «اما كسى كه در اين جهان (از ديدن چهره حق) نابينا بوده است، در آخرت نيز نابينا و گمراهتر است‏» پرسيدم حضرت فرمود: او آن كسى است كه حج را به تأخير مى‌اندازد تا مرگش فرا رسد.

الكليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي،ج‏4، ص269 ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.

روايت سوم:

رسول خدا صلى الله عليه وآله در ضمن يك روايت طولانى به امام على عليه السلام فرمود:

يَا عَلِيُّ تَارِكُ الْحَجِّ وَهُوَ مُسْتَطِيعٌ كَافِرٌ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ يَا عَلِيُّ مَنْ سَوَّفَ الْحَجَّ حَتَّى يَمُوتَ بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّا.

اى علي! كسى كه مستطيع باشد و حج را انجام ندهد، كافر است. خداوند در باره حج مى‌فرمايد: و براى خدا بر مردم است كه آهنگ خانه (او) كنند، آنها كه توانايى رفتن به سوى آن دارند. و هر كس كفر ورزد (و حج را ترك كند، به خود زيان رسانده)، خداوند از همه جهانيان، بى‏نياز است. اى علي! كسى كه حج را به تأخير اندازد تا بميرد، خداوند او را در قيامت يهودى و يا نصرانى محشور نمايد.

الصدوق، ابوجعفر محمد بن علي بن الحسين (متوفاي 381 هـ)‏ من‏لايحضره‏الفقيه ج4، ص368، ح5762، بَابُ النَّوَادِرِ، ناشر: جماعة المدرسين، قم، طبعة الثانية1404هـ

2. هيچ عمل ديگر جايگزين حج نمي‌شود؛ (بدل ندارد)

از نظر روايات، حج بيت الله داراى آثار تربيتى، فرهنگى،‌ سياسى و اقتصادى است كه اين آثار فقط با رفتن در آن جا به دست مى‌آيد. بنا براين از نظر فقه شيعه اگر كسى مستطيع بود و عذرى برايش پيش آمد و يا قبل از انجام حج از دنيا رفت با اين كه بر انجام آن وصيت نكرده باشد، بايد به نيابت از او حج را بجا آورد و انجام هرگونه اعمال مستحبى يا واجب ديگر نمى‌تواند جايگزين آن شود و اين دليل ديگر بر اهميت حج و عظمت كعبه است. از ميان روايات فراوان به دو روايت در اين باره اشاره مى‌شود:

روايت اول:

كلينى در حديث صحيح محمد بن مسلم، از امام باقر عليه السلام نقل مى‌‌كند:

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام‌ قَالَ كَانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَقُولُ لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَرَادَ الْحَجَّ فَعَرَضَ لَهُ مَرَضٌ أَوْ خَالَطَهُ سَقَمٌ فَلَمْ يَسْتَطِعِ الْخُرُوجَ فَلْيُجَهِّزْ رَجُلًا مِنْ مَالِهِ ثُمَّ لْيَبْعَثْهُ مَكَانَهُ.

امام باقر عليه السلام مى‌فرمايد: امير المؤمنين عليه السلام مى‏گفت: اگر كسى مستطيع باشد، و براى او مرضى يا عارضه‏اى رخ دهد كه نتواند به زيارت حج برود، بايد شخص ديگرى را به هزينه خود براى انجام حج به جاى خود اعزام نمايد.

الكليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي، ج‏4، ص 273 ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.

روايت دوم:

كلينى روايتى ديگرى را باسند صحيح نقل مى‌‌كند:

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ رِفَاعَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ رَجُلٍ يَمُوتُ وَلَمْ يَحُجَّ حَجَّةَ الْإِسْلَامِ وَلَمْ يُوصِ بِهَا أَ يُقْضَى عَنْهُ قَالَ: نَعَمْ.

از امام صادق عليه السلام در مورد مردى كه پيش از انجام حجة ‌الاسلام بميرد و بر انجام آن وصيت هم نكرده باشد پرسيده شد؛ آيا از طرف او قضا كند يا نه؟ حضرت فرمود: بلي.

 الكليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي، ج 4 ص 277،‌ ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.

3. زيارت كربلا، همانند كعبه واجب نيست

 از جمله مواردى كه اهميت كعبه را ثابت مى‌كند اين است كه زيارت كعبه در نظر شيعيان واجب است؛ اما زيارت كربلا همانند كعبه واجب نيست؛ بلكه در بعضى مواقع مستحب مؤكد است و اگر زيارت حضرت واجب مى‌بود فقهاء شيعه بر وجوب آن فتوا مى‌دادند.

علامه حلى مى‌فرمايد:

مسألة 770: تستحب زيارة الحسين عليه السلام، لقول الباقر عليه السلام: مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين عليه السلام، فإن إتيانه يزيد في الرزق ويمد في العمر ويدفع مواقع السوء، وإتيانه مفترض على كل مؤمن يقر(له) بالإمامة من الله.

وتستحب زيارته في يوم عرفة وفي أول يوم من رجب ونصفه ونصف شعبان وليلة القدر وليلة الفطر وليلة الأضحى ويوم عاشوراء ويوم العشرين من صفر وفي كل شهر، للروايات المتواترة فيه.

زيارت امام حسين با توجه به اين روايت مستحب است: كه امام باقر عليه السلام فرمود: شيعيان ما را به زيارت مضجع شريف امام حسين امر كنيد؛ زيرا زيارت آن حضرت رزق و روزى را زياد و عمر را طولانى كرده و امورى كه بدى و شر را جلب مى‏كنند دفع مى‏نمايد.

و زيارت آن حضرت بر هر مؤمنى كه اقرار به امامت حضرتش از طرف حق تعالى دارد واجب و لازم است‏.

و زيارت امام حسين در روز عرفه،‌ روز اول و نصف ماه رجب و نيمه شعبان و شب قدر و شب عيد فطر و قربان و روز عاشورا و وروز بيستم صفر و در هر ماه مستحب است و در اين باره روايت متواتر وجود دارد.

العلامة الحلي، الحسن بن يوسف المطهر، (المتوفا 726 ق) تذكرة الفقهاء، ج 8، ص 454، تحقيق و نشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم، الطبعة الأولى- 4171 ه‍

گرچه در روايت كلمه «مفترض»‌ آمده ولى اين به معناى واجب نيست؛ بلكه به معناى سنت مؤكد و مستحب مؤكد است و اين هم به خاطر آثارى است كه در زيارت آن حضرت مترتب است كه بخشى از آن در اين روايت ذكر شده‌است.

در روايت صحيح السند ابن قولويه نقل كرده كه امام صادق عليه السلام به ابن ابى يعفور فرمود:

وَاللَّهِ لَوْ أَنِّي حَدَّثْتُكُمْ بِفَضْلِ زِيَارَتِهِ وَبِفَضْلِ قَبْرِهِ لَتَرَكْتُمُ الْحَجَّ رَأْساً وَمَا حَجَّ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَيْحَكَ أَ مَا تَعْلَمُ- أَنَّ اللَّهَ اتَّخَذَ بِفَضْلِ قَبْرِهِ‏ كَرْبَلَاءَ حَرَماً آمِناً مُبَارَكاً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَ مَكَّةَ حَرَماً قَالَ ابْنُ أَبِي يَعْفُورٍ فَقُلْتُ لَهُ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَى النَّاسِ حِجَّ الْبَيْتِ وَلَمْ يَذْكُرْ زِيَارَةَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ عليه السلام فَقَالَ وَإِنْ كَانَ كَذَلِكَ فَإِنَّ هَذَا شَيْ‏ءٌ جَعَلَهُ اللَّهُ هَكَذَا أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ أَبِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام حَيْثُ يَقُولُ إِنَّ بَاطِنَ الْقَدَمِ أَحَقُّ بِالْمَسْحِ مِنْ ظَاهِرِ الْقَدَمِ وَلَكِنَّ اللَّهَ فَرَضَ هَذَا عَلَى الْعِبَادِ أَ وَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْمَوْقِفَ لَوْ كَانَ فِي الْحَرَمِ كَانَ أَفْضَلَ لِأَجْلِ الْحَرَمِ وَلَكِنَّ اللَّهَ صَنَعَ ذَلِكَ فِي غَيْرِ الْحَرَم‏.

به خدا سوگند اگر فضليت زيارت امام حسين عليه السلام را براى شما بيان كنم يك نفر از شما به حج نخواهد رفت، مگر نمى دانى كه خداوند قبل از اين كه مكه را حرم خويش قرار دهد، كربلا را حرم خود قرار داده است؟!

ابن ابى يعفور مى‌گويد: به حضرت گفتم: پس چرا خداوند (در قرآن) حج خانه خود را بر مردم واجب گردانيده ولى نامى از زيارت امام حسين عليه السلام نبرده است؟

حضرت فرمود: خداوند متعال اين چنين خواسته است مگر نشنيده اى كه امير المؤمنين عليه السلام فرمود در وضو مسح كردن زير پا، شايسته تر از روى پا هست ولى خداوند مسح روى پا را واجب ساخته است. مگر نمى دانى كه ميقات و محل احرام اگر در حرم بود به خاطر جايگاه حرم افضل بود؛‌ ولى خداوند ميقات را خارج از حرم قرار داده است

القمي، ‌أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه (المتوفي 368 ه‍ ق) كامل الزيارات، ص 449، التحقيق: الشيخ جواد القيومي، الناشر: ‌مؤسسة نشر الفقاهة، المطبعة مؤسسة النشر الاسلامي، الطبعة الأولى1417

غير از موارد فوق، موارد ديگرى هم داريم كه وجوب حج و اهميت كعبه را در مكتب تشيع ثابت مى‌كند.

4. زيات كربلا، با اهميت كعبه هيچگونه تضادي ندارد:

همان‌طوريكه اشاره شد زيارت كربلا واجب نيست؛‌ اما اگر كسى آن را نذر كند واجب خواهد شد؛ همان‌طورى كه اگر كسى حج را نذر كند بر او واجب مى‌شود؛ ولى اين واجب شدن زيارت كربلا، هيچگونه منافات و تضادى با وجوب حج و اهميت كعبه ندارد.

برخى از فقهاى معاصر همانند آيات عظام امام خمينى، گلپايگانى، سيستانى و صافى فتوا داده‌اند كه اگر كسى نذر كند كه به حج و يا به زيارت امام حسين عليه السلام برود، در صورتى واجب هست كه ضررى متوجه وى نشود:

لو نذر أن يحج أو يزور الحسين (عليه السلام) ماشيا انعقد مع القدرة وعدم الضرر.

الموسوي الخميني، السيد روح الله (متوفاي1409هـ) تحرير الوسيلة، ج 2، ص 121، ناشر: دار الكتب العلمية، چاپخانه: مطبعة الآداب - النجف الأشرف 1390هـ، توضيحات: مؤسسة مطبوعاتي إسماعيليان - قم

الگلپايگاني، السيد محمد رضا الموسوي ‌(متوفاي 1414)، هداية‌العباد، ج 2، ص 197، الناشر: دار القرآن الكريم، قم، الطبعةالأولى 1413

السيستاني، السيد علي الحسيني( معاصر)،‌ منهاج الصالحين، ج 3، ص 235، ناشر: مكتب آية الله العظمى السيد السيستاني، چاپخانه: مهر ـ قم، الطبعة ‌الاولي 1414

الصافي الگلپايگاني، الشيخ لطف الله، هداية العباد، ج 2، ص 252، الناشر: دار القرآن الكريم، المطبعة سپهر، الطبعة الأولى 1416هـ

روى اين جهت است كه فقهاى بزرگ شيعه، رفتن به كربلا و زيارت امام حسين عليه السلام را حتى در صورت خطر و ضرر قابل تحمل جايز مى‌دانند.

از محضر برخى از مراجع عظام تقليد به اين شكل سؤال شده است:

سؤال 1292: الأمور المستحبة إذا ترتب عليها الضرر، فهل يجوز فعلها أم لا؟ مثلا لو كان الذهاب إلى زيارة الإمام الحسين عليه السلام مشيا على الأقدام يؤدي إلى ورم القدمين أو مرض قد يطول شهرا مثلا، فهل يجوز في مثل هذه الحالة أم لا؟

در صورتى كه انجام كارهاى مستحبى مانند پياده رفتن به زيارت امام حسين عليه السلام باعث ضرر به انسان شود مثل اين كه پاى انسان متورم شود و يا مريض شود به طورى كه يك ماه طول بكشد، اين چنين زيارت جايز هست يا خير؟

الخوئي: ما لم يكن الضرر المؤدي إليه مما يحتمل أن يؤدي إلى هلاك النفس فلا بأس بالعمل به.

حضرت آيت الله العظمى خوئى (ره) پاسخ داده: اگر ضررى كه متوجه انسان مى‌شود باعث مرگ نشود، اشكال ندارد.

التبريزي: ما لم يكن الضرر الهلاك أو الضرر المحسوب من الجناية على النفس، فلا بأس به، والله العالم.

حضرت آيت الله العظمى تبريز (ره) پاسخ داده: اگر ضرر موجب هلاكت و نابودى نشود ويا باعث نابودى يكى از اعضاى انسان نشود، اشكال ندارد.

التبريزي، الميرزا جواد، صراط النجاة، (استفتاءات لآية الله العظمى الخوئي، مع تعليقة وملحق لآية الله العظمى التبريزي) ج 2، ص 418، الناشر: دفتر نشر برگزيده، المطبعة: سلمان الفارسي، الطبعة الأولى 1416 ه‍

نتيجه:

با توجه به مواردى كه ذكر شد اين نتيجه به دست مى‌آيد كه كعبه از ديدگاه شيعيان اهميت ويژه دارد و زيارت كربلا همانند حج واجب نيست؛ اما اگر كسى زيارت كربلا را نذر كند در صورتى واجب مى‌شود كه قدرت بر انجام آن داشته باشد و هيچگونه ضررى متوجه او نشود. زيارت كربلا در اين فرض،‌ هرگز با وجوب حج و اهميت كعبه منافات ندارد و با هم در تعارض نيست.

بنابر اين از اين جا روشن مى‌شود كه سخن «عدم اهميت كعبه در نظر شيعه» يك اتهام واهى و دروغ آشكار است.

شبهه دوم: كربلا قبله اسلام

شبهه دوم اين است كه از ديدگاه شيعيان؛ كربلا «قبلة‌الاسلام» است؛ در حالى كه مسلمانان يك قبله بيشتر ندارند.

پاسخ:

كربلا با داشتن فضائل، از ديدگاه شيعه «قبله» نيست!

در اين كه زمين كربلا، يك سرزمين مقدس و با فضيلت است، شك و ترديدى نيست و اين شرافت و قداست را از وجود پيكرهاى پاك شهيدان به ويژه سالار شهيدان حضرت ابا عبدالله الحسين عليه السلام كه در آن مكان مقدس مدفونند، كسب كرده است. روايات زيادى در فضيلت خاك كربلا وارد شده است كه آنها را در پاسخ به سؤال سوم مفصلاً‌ خواهيم آورد.

از نظر شيعيان، كربلا با داشتن اين همه فضيلت و ويژگيها در برابر كعبه، قبله مسلمين نيست تا در عباداتش رو به سوى او نمايند؛ بلكه تنها قبله مسلمانان، همان كعبه است. وحدت قبله نيز از امورى مسلم و از ضروريات دين اسلام و در نزد جميع اهل اديان و ملل، از جمله شيعيان، يك امر معروف و پذيرفته شده است.

 تصريحات دوتن از علماى برجسته شيعه (شيخ طوسى و قاضى ابن براج) را در ذيل پاسخ سؤال نخست آورديم. بنا بر اين، القاء اين شبهه نيز، اتهام بيش نيست.

شبهه سوم:‌ چرا كربلا برتر كعبه است؟

شبهه سوم اين است كه در باره كربلا تعبيراتى همانند: «أفضل بقاع الأرض»، «أرض الله المختارة»، «حرم الله ورسوله» و «في تربتها شفاء» كه در روايات فراوان آمده؛ از ديدگاه شيعه، نشانگر برترى كربلا بر كعبه است.

پاسخ اجمالي

اولاً:‌ طبق روايات صحيح و موثق، كربلا برتر از كعبه است؛ زيرا كربلا داراى ويژگيهايى است كه در كعبه نيست. علاوه بر آن، طبق همان روايات، وجود و آفرينش كعبه وابسته به كربلا است و خدواند خطاب به زمين كعبه فرموده: اگر كربلا نمى‌بود؛ تو را و آن خانه‌‌اى را كه در بر دارى، خلق نمى‌كردم. و همين سخن در برترى كربلا بر كعبه كافى است.

ثانياً: اگر در نظر شما كعبه برتر از مكان‌هاى ديگر است؛ پس چرا گروهى از اهل سنت همانند مالكى ها و برخى مردم بصره، مدينه را برتر از مكه مى‌دانند؟

پاسخ تفصيلي اول؛ آفرينش كعبه وابسته به كربلا است

براى اثبات برترى كعبه و كربلا بر يكديگر بايد فضايل ويژه‌ هر كدام و مشترك آن دو را بررسى كرد و در نهايت بين آنها مقايسه انجام داد تا نتيجه به دست بيايد.

الف)‌ روايات فضائل مشترك

رواياتى كه فضائل مشترك كعبه و كربلا را بيان مى‌كنند فراوان است و در اينجا به بعضى از موارد آن اشاره مى‌شود:

1. هردو، «حرم الله و حرم رسول» است

در منابع شيعى تعدادى از روايات صحيح بيانگر اين مطلب است كه علاوه بر مكه معظمه «عنوان حرم الله وحرم رسوله» بر اماكن مقدس مدينه،‌ كربلا و كوفه نيز اطلاق شده است:

روايت اول: در باره مكه،‌ مدينه و كوفه‌

در اين روايت صحيح، امام صادق عليه السلام، بر هريك از مكانهاى مقدس: مكه،‌ مدينه و كوفه، تعبيرهاي: «‌حرم الله وحرم رسوله و حرم اميرالمؤمنين» را اطلاق كرده است:‌

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَّادٍ الْقَلَانِسِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَكَّةُ حَرَمُ اللَّهِ وَحَرَمُ رَسُولِهِ وَحَرَمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام الصَّلَاةُ فِيهَا بِمِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ وَالدِّرْهَمُ فِيهَا بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَالْمَدِينَةُ حَرَمُ اللَّهِ وَحَرَمُ رَسُولِهِ وَحَرَمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ فِيهَا بِعَشَرَةِ آلَافِ صَلَاةٍ وَالدِّرْهَمُ فِيهَا بِعَشَرَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ وَالْكُوفَةُ حَرَمُ اللَّهِ وَحَرَمُ رَسُولِهِ وَحَرَمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام الصَّلَاةُ فِيهَا بِأَلْفِ صَلَاةٍ وَالدِّرْهَمُ فِيهَا بِأَلْفِ دِرْهَمٍ.

امام صادق فرمود: مكه حرم خدا و رسول خدا و امير المؤمنين است نماز در آن برابر صد هزار نماز و صدقه يك درهم در آن برابر با صد هزار درهم است. و مدينه حرم خدا و رسول خدا و امير المؤمنين است نماز در آن برابر ده هزار نماز و صدقه يك درهم برابر ده هزار درهم در غير آن است و كوفه حرم خدا و رسول خدا و حرم اميرالمؤمنين است نماز در آن برابر هزار نماز و يك درهم صدقه در آن برابر هزار درهم در غير آن است.

الكليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الأصول من الكافي،ج 4، ص 586،‌ ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش.

روايت دوم؛ در باره مكه،‌ مدينه و كوفه

طبق اين روايت صحيح، حرم خدا،‌ رسول خدا صلى الله عليه وآله و امير المؤمنين عليه السلام به ترتيب مكه،‌ مدينه و كوفه است.

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ حَسَّانَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلي الله عليه وآله مَكَّةُ حَرَمُ اللَّهِ وَالْمَدِينَةُ حَرَمُ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله وَالْكُوفَةُ حَرَمِي لَايُرِيدُهَا جَبَّارٌ بِحَادِثَةٍ إِلَّا قَصَمَهُ اللَّه‏.

امير المؤمنين على عليه السلام فرموده است، مكه حرم خدا، مدينه حرم رسول خدا و كوفه حرم من است. هيچ ستمگرى به فكر ستم در آن نمى‏افتد، مگر آنكه خداوند پشتش را در هم مى‏شكند.

الكليني الرازي، أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (متوفاي328 هـ)، الكافي،ج4، ص563، ناشر: اسلاميه‏، تهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش

روايت سوم؛‌ در باره مكه و مدينه

طبق اين روايت صحيح، مكه حرم الله و مدينه حرم رسول خدا است:

 أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله إِنَّ مَكَّةَ حَرَمُ اللَّهِ

بي‌حسين، شراب و نماز يكي است
  • بازدید : (240)

 

بي‌حسين، شراب و نماز يكي است

دكتر علي شريعتي


خواهران، برادران!

اكنون شهيدان مرده‌اند، و ما مرده‌ها زنده هستيم. شهيدان سخنشان را گفتند، و ما كرها مخاطبشان هستيم، آنها كه گستاخي آن‌ را داشتند كه ـ وقتي نمي‌توانستند زنده بمانند ـ مرگ را انتخاب كنند، رفتند، و ما بي‌شرمان مانديم، صدها سال است كه مانده‌ايم. و جا دارد كه دنيا بر ما بخندد كه ما ـ مظاهر ذلت و زبوني ـ بر حسين(ع) و زينب(س) ـ مظاهر حيات و عزت ـ مي‌گرييم، و اين يك ستم ديگر تاريخ است كه ما زبونان، عزادار و سوگوار آن عزيزان باشيم.

امروز شهيدان پيام خويش را با خون خود گذاشتند و روي در روي ما بر روي زمين نشستند، تا نشستگان تاريخ را به قيام بخوانند.

در فرهنگ ما، در مذهب ما، در تاريخ ما، تشيع، عزيزترين گوهرهايي كه بشريت آفريده است، حيات بخش ترين ماده‌هايي كه به تاريخ، حيات و تپش و تكان مي‌دهد، و خدايي ترين درسهايي كه به انسان مي‌آموزد كه مي‌تواند تا «خدا» بالا رود، نهفته است و ميراث همه اين سرمايه‌هاي عزيز الهي به دست ما پليدان زبون و ذليل افتاده است.

ما وارث عزيزترين امانت‌هايي هستيم كه با جهادها و شهادت‌ها و با ارزش‌هاي بزرگ انساني، در تاريخ اسلام، فراهم آمده است و ما وارث اينهمه هستيم، و ما مسؤول آن هستيم كه امتي بسازيم از خويش، تا براي بشريت نمونه باشيم. «وكذالك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء علي الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا» خطاب به ماست.

ما مسئول اين هستيم كه با اين ميراث عزيز شهدا و مجاهدانمان و امامان و راهبرانمان و ايمانمان و كتابمان، امتي نمونه بسازيم تا براي مردم جهان شاهد باشيم و شهيد باشيم و پيامبر(ص) براي ما نمونه و شهيد باشد.

رسالتي به اين سنگيني، رسالت حيات و زندگي و حركت بخشيدن به بشريت، بر عهده ماست، كه زندگي روزمره‌مان را عاجزيم!

خدايا! اين چه حكمت است؟

و ما كه در پليدي و منجلاب زندگي روزمره جانوريمان غرقيم، بايد سوگوار و عزادار مردان و زنان و كودكاني باشيم كه در كربلا براي هميشه، شهادتشان و حضورشان را در تاريخ و در پيشگاه خدا و در پيشگاه آزادي به ثبت رسانده‌اند.

خدايا اين باز چه مظلوميتي بر خاندان حسين؟

اكنون شهيدان كارشان را به پايان رسانده‌اند. و ما شب شام غريبان مي‌گرييم، و پايانش را اعلام مي‌كنيم و مي‌بينيم چگونه در جامعه گريستن بر حسين (ع)، و عشق به حسين (ع)، با يزيد همدست و همداستانيم؟ او كه مي‌خواست اين داستان به پايان برسد.

اكنون شهيدان كارشان را به پايان برده‌اند و خاموش رفته‌اند، همه‌شان، هر كدامشان، نقش خويش را خوب بازي كرده‌اند. معلم، مؤذن، پير، جوان، بزرگ، كوچك، زن، خدمتكار، آقا، اشرافي و كودك، هر كدام به نمايندگي و به‌عنوان نمونه و درسي به همه كودكان و به همه پيران و به همه زنان، و به همه بزرگان و به همه كوچكان! مردني به اين زيبايي و با اينهمه حيات را انتخاب كرده‌اند.

اينها دو كار كردند، اين شهيدان امروز دو كار كردند، از كودك حسين (ع) گرفته تا برادرش، و از خودش تا غلامش، و از آن قاري قرآن تا آن معلم اطفال كوفه، تا آن مؤذن، تا آن مرد خويشاوند يا بيگانه، و تا آن مرد اشرافي و بزرگ و باحيثيت در جامعه خود و تا آن مرد عاري از همه فخرهاي اجتماعي، همه برادرانه در برابر شهادت ايستادند تا به همه مردان، زنان، كودكان و همه پيران و جوانان هميشه تاريخ بياموزند كه بايد چگونه زندگي كنند ـ اگر مي‌توانند ـ و چگونه بميرند ـ اگر نمي‌توانند.

اين شهيدان كار ديگري نيز كردند: شهادت دادند با خون خويش ـ نه با كلمه ـ شهادت دادند، در محكمه تاريخ انسان. هر كدام به نمايندگي صنف خودشان. شهادت دادند كه در نظام واحد حاكم بر تاريخ بشري ـ نظامي كه سياست را و اقتصاد را و مذهب را و هنر را، و فلسفه و انديشه را و احساس را و اخلاق را و بشريت را همه را ابزار دست مي‌كند تا انسان‌ها را قرباني مطامع خود كند و از همه چيز پايگاهي براي حكومت ظلم و جور و جنايت بسازد ـ همه گروه‌هاي مردم و همه ارزش‌هاي انساني محكوم شده است.

يك حاكم است بر همه تاريخ، يك ظالم است كه بر تاريخ حكومت مي‌كند، يك جلاد است كه شهيد مي‌كند و در طول تاريخ، فرزندان بسياري قرباني اين جلاد شده‌اند، و زنان بسياري در زير تازيانه‌هاي اين جلاد حاكم بر تاريخ، خاموش شده‌اند، و به قيمت خونهاي بسيار، آخور آباد كرده‌اند و گرسنگي‌ها و بردگي‌ها و قتل عام‌هاي بسيار در تاريخ از زنان و كودكان شده است، از مردان و از قهرمانان و از غلامان و معلمان، در همه زمانها و همه نسلها.

و اكنون حسين (ع) با همه هستي‌اش آمده است تا در محكمه تاريخ، در كنار فرات شهادت بدهد:

شهادت بدهد به سود همه مظلومان تاريخ.

شهادت بدهد به نفع محكومان اين جلاد حاكم بر تاريخ.
شهادت بدهد كه چگونه اين جلاد ضحاك، مغز جوانان را در طول تاريخ مي‌خورده است.با علي اكبر (ع) شهادت بدهد!
و شهادت بدهد كه در نظام جنايت‌ و در نظامهاي جنايت چگونه قهرمانان مي‌مردند. با خودش شهادت بدهد!
و شهادت بدهد كه در نظام حاكم بر تاريخ چگونه زنان يا اسارت را بايد انتخاب مي‌كردند و ملعبه حرمسراها مي‌بودند يا اگر آزاد بايد مي‌ماندند بايد قافله‌دار اسيران باشند و بازمانده شهيدان، با زينبش!
و شهادت بدهد كه در نظام ظلم و جور و جنايت، جلاد جائر بر كودكان شيرخوار تاريخ نيز رحم نمي‌كرده است. با كودك شيرخوارش!

و حسين (ع) با همه هستي‌اش آمده است تا در محكمه جنايت تاريخ به‌ سود كساني كه هرگز شهادتي به سودشان نبوده است و خاموش و بي دفاع مي‌مردند، شهادت بدهد.

اكنون محكمه پايان يافته است و شهادت حسين (ع) و همه عزيزانش و همه هستي‌اش با بهترين امكاني كه در اختيار جز خدا هست، رسالت عظيم الهي‌اش را انجام داده است.

دوستان!

در اين تشيعي كه، اكنون به اين شكل كه مي‌بينيم درآمده است و هر كس بخواهد از آن تشيع راستين جوشان بيدار كننده، سخن بگويد، پيش از دشمن، به دست دوست قربانيش مي‌كنند، درسهاي بزرگ و پيامهاي بزرگ، و غنيمت‌هاي بسيار و ارزش‌هاي بزرگ و خدايي و سرمايه‌هاي عزيز و روح‌هاي حيات بخش به جامعه و ملت و نژاد و تاريخ نهفته است.

يكي از بهترين و حيات‌بخش‌ترين سرمايه‌هايي كه در تاريخ تشيع وجود دارد، شهادت است.
ما از وقتي كه، به‌گفته جلال «سنت شهادت را فراموش كرده‌ايم، و به مقبره‌داري شهيدان پرداخته‌ايم، مرگ سياه را ناچار گردن نهاده‌ايم» و از هنگامي كه به جاي شيعه علي (ع) بودن و از هنگامي كه به‌جاي شيعه حسين (ع) بودن و شيعه زينب (س) بودن، يعني «پيرو شهيدان بودن»، «زنان و مردان ما» عزادار شهيدان شده‌اند و بس، در عزاي هميشگي مانده‌ايم!
چه هوشيارانه دگرگون كرده‌اند پيام حسين (ع) را و ياران بزرگ و عزيز و جاويدش را، پيامي كه خطاب به همه انسانهاست.

اين كه حسين (ع) فرياد مي‌زند ـ پس از اين كه همه عزيزانش را در خون مي‌بيند و جز دشمن و كينه توز و غارتگر در برابرش نمي‌بيند ـ فرياد مي‌زند كه «آيا كسي هست كه مرا ياري كند و انتقام كشد؟» «هل من ناصر ينصرني؟» مگر نمي داند كه كسي نيست كه او را ياري كند و انتقام گيرد؟ اين سؤال، ‌سؤال از تاريخ فرداي بشري است و اين پرسش از آينده است و از همه ماست. و اين سؤال انتظار حسين (ع) را از عاشقانش بيان مي‌كند و دعوت شهادت او را به همه كساني كه براي شهيدان حرمت و عظمت قايلند اعلام مي‌نمايد.

اما اين دعوت را، اين انتظار ياري از او را، اين پيام حسين (ع) را ـ كه «شيعه مي‌خواهد» و در هر عصري و هر نسلي، شيعه مي‌طلبد ما خاموش كرديم به اين عنوان كه به مردم گفتيم كه حسين (ع) اشك مي‌خواهد. ضجه مي‌خواهد و دگر هيچ، پيام ديگري ندارد. مرده است و عزادار مي‌خواهد، نه شاهد شهيد حاضر در همه جا و همه وقت و «پيرو».
آري، اين چنين به ما گفته‌اند و مي‌گويند!
هر انقلابي دو چهره دارد: چهره اول: ‌خون، چهره دوم: پيام.
و شهيد يعني حاضر، كساني كه مرگ سرخ را به دست خويش به عنوان نشان دادن عشق خويش به حقيقتي كه دارد مي‌ميرد و به عنوان تنها سلاح براي جهاد در راه ارزشهاي بزرگي كه دارد مسخ مي‌شود انتخاب مي‌كنند، شهيدند حي و حاضر و شاهد و ناظرند، نه تنها در پيشگاه خدا كه در پيشگاه خلق نيز و در هر عصري و قرني و هر زمان و زميني.
و آنها كه تن به هر ذلتي مي‌دهند تا زنده بمانند، مرده‌هاي خاموش و پليد تاريخند، و ببينيد كه آيا كساني كه سخاوتمندانه با حسين (ع) به قتلگاه خويش آمده‌اند و مرگ خويش را انتخاب كرده‌اند، در حالي كه صدها گريزگاه آبرومندانه براي ماندنشان بود، و صدها توجيه شرعي و ديني براي زنده ماندنشان بود، توجيه و تاويل نكرده‌اند و مرده‌اند، اينها زنده هستند؟ آيا آنها كه براي ماندشان تن به ذلت و پستي رها كردن حسين (ع) و تحمل كردن يزيد دادند؟ كدام هنوز زنده‌اند؟

هركس زنده بودن را فقط در يك لش متحرك نمي‌بيند، زنده بودن و شاهد بودن حسين (ع) را با همه وجودش مي‌بيند، حس مي‌كند و مرگ كساني را كه به ذلت‌ها تن داده‌اند، تا زنده بمانند، مي‌بيند.
آنها نشان دادند، شهيد نشان مي‌دهد و مي‌آموزد و پيام مي‌دهد كه در برابر ظلم و ستم، اي كساني كه مي‌پنداريد: «نتوانستن از جهاد معاف مي‌كند»، و اي كساني كه مي‌گوييد: «پيروزي بر خصم هنگامي تحقق دارد كه بر خصم غلبه شود»، نه! شهيد انساني است كه در عصر نتوانستن و غلبه نيافتن، با مرگ خويش بر دشمن پيروز مي‌شود و اگر دشمنش را نمي‌كشد، رسوا مي‌كند.
و شهيد قلب تاريخ است، هم‌چنان‌كه قلب به رگهاي خشك اندام، خون، حيات و زندگي مي‌دهد. جامعه‌اي كه رو به مردن مي‌رود، جامعه‌اي كه فرزندانش ايمان خويش را به خويش از دست داده‌اند و جامعه‌اي كه به مرگ تدريجي گرفتار است، جامعه‌اي كه تسليم را تمكين كرده است، جامعه‌اي كه احساس مسؤوليت را از ياد برده است، و جامعه‌اي كه اعتقاد به انسان بودن را در خود باخته است، و تاريخي كه از حيات و جنبش و حركت و زايش بازمانده است، شهيد همچون قلبي، به اندام‌هاي خشك مرده بي‌رمق اين جامعه، خون خويش را مي‌رساند و بزرگ‌ترين معجزه شهادتش اين است كه به يك نسل،‌ ايمان جديد به خويشتن را مي‌بخشد.
شهيد حاضر است و هميشه جاويد.
كي غايب است؟
حسين (ع) يك درس بزرگ‌تر ازشهادتش به ما داده است و آن نيمه‌تمام گذاشتن حج و به سوي شهادت رفتن است. حجي كه همه اسلافش، اجدادش، جدش و پدرش براي احياي اين سنت، جهاد كردند. اين حج را نيمه‌تمام مي‌گذارد و شهادت را انتخاب مي‌كند، مراسم حج را به پايان نمي‌برد تا به همه حج‌گزاران تاريخ، نمازگزاران تاريخ، مؤمنان به سنت ابراهيم، بياموزد كه اگر امامت نباشد، اگر رهبري نباشد، اگر هدف نباشد، اگر حسين (ع) نباشد و اگر يزيد باشد، چرخيدن بر گرد خانه خدا، با خانه بت، مساوي است. در آن لحظه كه حسين (ع) حج را نيمه‌تمام گذاشت و آهنگ كربلا كرد، كساني كه به طواف، هم‌چنان در غيبت حسين، ادامه دادند، مساوي هستند با كساني كه در همان حال، بر گرد كاخ سبز معاويه در طواف بودند، زيرا شهيد كه حاضر نيست در همه صحنه‌هاي حق و باطل، در همه جهادهاي ميان ظلم و عدل، شاهد است، حضور دارد، مي‌خواهد با حضورش اين پيام را به همه انسان‌ها بدهد كه وقتي در صحنه نيستي، وقتي از صحنه حق و باطل زمان خويش غايبي، هركجا كه خواهي باش!
وقتي در صحنه حق و باطل نيستي، وقتي كه شاهد عصر خودت و شهيد حق و باطل جامعه‌ات نيستي، هركجا كه مي‌خواهي باشد، چه به نماز ايستاده باشي، چه به شراب نشسته باشي، هر دو يكي است.

شهادت «حضور در صحنه حق و باطل هميشه تاريخ» است.
و غيبت؟!
آنهايي كه حسين (ع) را تنها گذاشتند و از حضور و شركت و شهادت غايب شدند، اينها همه با هم برابرند، هرسه يكي‌اند:
چه آنهايي كه حسين (ع) را تنها گذاشتند تا ابزار دست يزيد باشد و مزدور او، و چه آنهايي كه در هواي بهشت، به كنج خلوت عبادت خزيدند و با فراغت و امنيت، حسين (ع) را تنها گذاشتند و از درد سر حق و باطل كنار كشيدند و در گوشه محراب‌ها و زاويه خانه‌ها به عبادت خدا پرداختند و چه آنهايي كه مرعوب زور شدند و خاموش ماندند. زيرا در آن‌جا كه حسين(ع) حضور دارد ـ و در هر قرني و عصري حسين (ع) حضور دارد ـ هركس كه در صحنه او نيست، هركجا كه هست، يكي است، مؤمن و كافر، جاني و زاهد، يكي است. اين است معنا اين اصل تشيع كه قبول هر عملي يعني ارزش هر عملي به امامت و به رهبري و به ولايت بستگي دارد! اگر او نباشد، همه چيز بي‌معناست و مي‌بينيم كه هست.
و اكنون حسين حضور خودش را در همه عصرها و در برابر همه نسل‌ها، در همه جنگ‌ها و در همه جهادها، در همه صحنه‌هاي زمين و زمان اعلام كرده است، در كربلا مرده است تا در همه نسل‌ها و عصرها بعثت كند.
و تو، و من، ما بايد بر مصيبت خويش بگرييم كه حضور نداريم.
آري، هر انقلابي دو چهره دارد؛ خون و پيام! رسالت نخستين را حسين(ع) و يارانش امروز گزاردند، رسالت خون را، رسالت دوم، رسالت پيام است. پيام شهادت را به گوش دنيا رساندن است. زبان گوياي خونهاي جوشان و تن‌هاي خاموش، در ميان مردگان متحرك بودن است. رسالت پيام از امروز عصر آغاز مي‌شود. اين رسالت بر دوش‌هاي ظريف يك زن، «زينب» (س)! ـ زني كه مردانگي در ركاب او جوانمردي آموخته است! ـ و رسالت زينب (س) دشوارتر و سنگين‌تر از رسالت برادرش.
آنهايي كه گستاخي آن را دارند كه مرگ خويش را انتخاب كنند، تنها به يك انتخاب بزرگ دست زده‌اند، اما كار آنها كه از آن پس زنده مي‌مانند دشوار است و سنگين. و زينب مانده است، كاروان اسيران در پي‌اش، وصف‌هاي دشمن، تا افق، در پيش راهش، و رسالت رساندن پيام برادر بر دوشش، وارد شهر مي‌شود، از صحنه برمي‌گردد، آن باغهاي سرخ شهادت را پشت سر گذاشته و از پيراهنش بوي گلهاي سرخ به مشام مي‌رسد، وارد شهر جنايت، پايتخت قدرت، پايتخت ستم و جلادي شده است، آرام، پيروز، سراپا افتخار، بر سر قدرت و قساوت، بر سر بردگان مزدور، و جلادان و بردگان استعمار و استبداد فرياد مي‌زند:
«سپاس خداوند را كه اين همه كرامت و اين همه عزت به خاندان ما عطا كرد: افتخار نبوت، افتخار شهادت...»
زينب رسالت رساندن پيام شهيدان زنده اما خاموش را به دوش گرفته است، زيرا پس از شهيدان او به جا مانده است و اوست كه بايد زبان كساني باشد كه به تيغ جلادان زبانشان برده است.
اگر يك خون پيام نداشته باشد، در تاريخ گنگ مي‌ماند و اگر يك خون پيام خويش را به همه نسل‌ها نگذارد، جلاد، شهيد را در حصار يك عصر و يك زمان محبوس كرده است. اگر زينب پيام كربلا را به تاريخ باز نگويد، كربلا در تاريخ مي‌ماند، و كساني كه به اين پيام نيازمندند از آن محروم مي‌مانند، و كساني كه با خون خويش، با همه نسل‌ها سخن مي‌گويند، سخنشان را كسي نمي‌شنود. اين است كه رسالت زينب سنگين و دشوار است. رسالت زينب پيامي است به همه انسان‌ها، به همه كساني كه بر مرگ حسين(ع) مي‌گريند و به همه كساني كه در آستانه حسين سر به خضوع و ايمان فرود آورده‌اند، و به همه كساني كه پيام حسين(ع) را كه «زندگي هيچ نيست جز عقيده و جهاد» معترفند؛ پيام زينب به آنهاست كه:
«اي همه! اي هركه با اين خاندان پيوند و پيمانداري، و اي هركس كه به پيام محمد مؤمني، خود بينديش، انتخاب كن! در هر عصري و در هر نسلي و در هر سرزميني كه آمده‌اي، پيام شهيدان كربلا را بشنو، بشنو كه گفته‌اند: كساني مي‌توانند خوب زندگي كنند كه مي‌توانند خوب بميرند. بگو اي همه كساني كه به پيام توحيد، به پيام قرآن، و به راه علي (ع) و خاندان او معتقديد، خاندان ما پيامشان به شما، اي همه كساني كه پس از ما مي‌آييد، اين است كه اين خانداني است كه هم هنر خوب مردن را، زيرا هركس آن‌چنان مي‌ميرد كه زندگي مي‌كند. و پيام اوست به همه بشريت كه اگر دين داريد، «دين» و اگر نداريد «حريت» ـ آزادگي بشر ـ مسؤوليتي بر دوش شما نهاده است كه به عنوان يك انسان ديندار، يا انسان آزاده، شاهد زمان خود و شهيد حق و باطلي كه در عصر خود درگير است، باشيد كه شهيدان ما ناظرند، آگاهند، زنده‌اند و هميشه حاضرند و نمونه عمل‌اند و الگوي‌اند و گواه حق و باطل و سرگذشت و سرنوشت انسان‌اند.»
و شهيد، يعني به همه اين معاني.
هر انقلابي دو چهره دارد:
خون و پيام
و هركسي اگر مسؤوليت پذيرفتن حق را انتخاب كرده است و هر كسي كه مي‌داند مسؤوليت شيعه بودن يعني چه، مسؤوليت آزاده انسان بودن يعني چه، بايد بداند كه در نبرد هميشه تاريخ و هميشه زمان و همه جاي زمين ـ كه همه صحنه‌ها كربلاست، و همه ماهها محرم و همه روزها عاشورا ـ بايد انتخاب كنند: يا خون را، يا پيام را، يا حسين بودن يا زينب بودن را، يا آن‌چنان مردن را، يا اين‌چنين ماندن را. اگر نمي‌خواهد از صحنه غايب باشد.
عذر مي‌خواهم، در هر حال وقت گذشته است و ديگر فرصت نيست و حرف بسيار است و چگونه مي‌شود با يك جلسه، از چنين معجزه‌اي كه حسين در تاريخ بشر ساخته است و زينب پرداخته است، سخن گفت؟
آن‌چه مي‌خواستم بگويم حديث مفصلي است كه در اين مجمل مي‌گويم به عنوان رسالت زينب، «پس از شهادت» كه:
«آنها كه رفتند، كاري حسيني كردند
.


عکسی که میلیون‌ها نفر را گریاند

 

به گزارش پایگاه اطلاع رسانی شیعیان، این تصویر که به‌تازگی در شبکه‌های اجتماعی منتشر شده تا به حال میلیون ها بیننده داشته و اشک آنها را سرازیر کرده است. یکی از کودکان عراقی شرکت‌کننده در عزاداری سیدالشهداء(علیه السلام) در عالم کودکانه خود، سعی می‌کند با بطری آبش، طفل شیرخواره امام حسین(علیه السلام) را سیراب کند.

6778922


دستور مفتی آل سعود درباره عاشورا

 

به گزارش پایگاه اطلاع رسانی شیعیان به نقل از شیعه آنلاین، روز پنج شنبه این هفته، همزمان است با روز شهادت سید و سالار شهیدان، أبا عبدالله الحسین علیه السلام که روز عاشورا نامیده می شود.

این روز نزد اهل بیت عصمت و طهارت علیهم السلام و پیروانشان و همه مسلمانانی که اهل بیت را دوست دارند، روز غم و اندوه به شمار می رود.

در روایت ها آمده که بنی أمیه بعد از به شهادت رساندن حضرت امام حسین علیه السلام که نوه پیامبر اکرم اسلام (ص) بود، به نشانه شادی روز عاشورا را روزه می گرفتند.

در همین حال “عبدالعزیز آل الشیخ” مفتی اعظم وهابی ها در عربستان سعودی نیز طی اظهاراتی پیروانش را به روزه گرفتن در روز عاشورای امسال دعوت کرد.

مفتی آل سعود

آل الشیخ که در مسجد “ترکی بن عبدالله” در مرکز ریاض پایتخت سعودی سخن می گفت، برای ترغیب هوادارانش به روزه گرفتن در روز عاشورا، به دروغ گفت: پیامبر نیز روز عاشورا روزه می گرفت.

گفتنی است پیروی مفتی وهابی آل سعود از بنی أمیه نشان دهنده نزدیکی تفکر و اعتقادات آنها به یکدیگر است.

قابل ذکر است، در حدیث شریفی در کتاب “سنن ترمذی” از حضرت محمد مصطفی صلی الله علیه و آله و سلم آمده: “أن رسول الله صلى الله علیه وسلم، أخذ بید حسن وحسین فقال: من أحبنی وأحب هذین وأباهما وأمهما، کان معی فی درجتی یوم القیامة” “رسول الله صلی الله علیه و سلم دست حسن و حسین را گرفت و گفت: هر کس من و این دو و پدر و مادرشان را دوست داشته باشد، در قیامت در کنار من خواهد بود.

از سوی دیگر در کتاب “مستدرک صحیحین” که از دیگر کتب اهل سنت به شمار می رود، آمده: “عن سلمان قال: دخلت على أم سلمة وهی تبکی، فقلت: ما یبکیک؟.. قالت: رأیت رسول الله فی المنام یبکی، وعلى رأسه ولحیته التراب، فقلت: ما لک یا رسول الله؟.. قال: شهدت قتل الحسین آنفا” “سلمان گفت: بر أم سلمه وارد شدم و دیدم که گریه می کند، گفتم: چه چیزی تو را به گریه انداخت؟.. گفت: رسول الله را در خواب دیدم که گریه می کرد، و سر و محاسنش خاکی بود، گفتم: چه اتفاقی برایتان افتاده ای رسول الله؟.. گفت: صحنه قتل حسین در آینده را دیدم”.


«قتیل العبرات» به چه معنا است؟

«قتیل العبرات» به چه معنا است؟

پاسخ اجمالی
کلمه‌ی «العبرة» از ماده «ع ب ر‌» در زبان عربی به معنای اشک است.[۱] یکی از حالات جمع این کلمه «العبرات» است که مورد بحث ما نیز می‌باشد.

گفتار معروفی وجود دارد که امام حسین(ع) را به عنوان «کشته شده‌ی اشک‌ها» یاد می‌کند. برای تبیین و فهم این کلام، روایاتی که این تعبیر در آن نقل شده بیان می‌شود.

آن صفتی که از امام حسین‌(ع) نقل شده و ایشان به خود استناد داده‌اند، کلمه‌ی اشک به صورت مفرد است که در جملاتی متفاوت نقل شده، از جمله: «من کشته شده‌ی اشک هستم؛ هیچ مؤمنی مرا یاد نمی‌کند، مگر این‌که در مصیبتم اشک می‌ریزد».[۲]

«أَنَا قَتِیلُ الْعَبْرَةِ لَا یَذْکُرُنِی مُؤْمِنٌ إلا استعبر»،[۳] کلمه‌ی استعبر به معنای جاری شدن اشک است.[۴] بنابر این، معنای روایت چنین است: «من کشته شده‌ی اشک هستم، مؤمنی مرا یاد نمی‌کند مگر این‌که اشک بر چشمانش جاری می‌شود».

اما به ‌کار گیری «العبرة» به صورت جمع؛ یعنی «أنا قتیل العبرات» در متون حدیثی از امام حسین(ع) یافت نشد، بلکه امامان(ع) به ایشان لقب «قتیل العبرات» را داده‌اند. به عنوان نمونه، در زیارت اربعین از امام صادق(ع) نقل شده است: «السَّلَامُ عَلَى الْحُسَیْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهِیدِ السَّلَامُ عَلَى … وَ قَتِیلِ الْعَبَرَاتِ …».[۵]

همچنین در روایت دیگری به ‌صورت مفرد نیز به ایشان خطاب شده است؛ امیر المؤمنین علی‌(ع) خطاب به امام حسین‌(ع) فرموده‌اند: «یا عبرة کل مؤمن»؛[۶] ای اشک هر مؤمن.

اما در باب معنای «کشته شده اشک‌ها»؛ احادیث فوق می‌توانند معنای این تعبیر را به وضوح بیان دارند، به این‌که؛ امام کشته شده‌ای است که مؤمن یا هر شخص آزاده‌ای این مصیبت را بشنود، محزون و گریان شود و اشک‌هایش جاری گردد. عالمان نیز چنین معنایی را برای این تعبیر آورده‌اند؛ مانند این‌که طریحی می‌گوید: «معنای أنا قتیل العبره این است که این مصیبت وقتی بر کسی ذکر شود، آن شخص حالت حزن و اندوه را به خود می‌گیرد و اشک می‌ریزد».[۷] علامه مجلسی می‌گوید: «قتیل العبرات؛ یعنی کشته‌ای که اشک‌ها برای آن جاری می‌شود».[۸]

البته این معنایی است که از ظاهر متن و به حسب برخی از روایات به دست می‌آید. اما هیچ‌گونه حصری بر این معنا نیست و می‌توان معانی و تحلیل‌های دیگری نیز عرضه داشت که بسیار آموزنده و نشانگر شخصیت امام حسین(ع)، قیام او و آنچه ایشان خواهان آن بوده است، باشد. به همین جهت، به بسیاری از معانی که بین علما و عموم مردم است نیز می‌توان استناد کرد و تا زمانی‌که آن معنا با این کلمات سازگار باشند و منافات با عقاید دیگر نداشته باشند، قابل پذیرش هستند.


[۱]. ابن منظور، محمد بن مکرم، لسان العرب، محقق و مصحح: فارس صاحب الجوائب، احمد، ج ۴، ص ۵۳۲، دار صادر، بیروت، چاپ سوم، ۱۴۱۴ق.
[۲]. «أَنَا قَتِیلُ الْعَبْرَةِ لَا یَذْکُرُنِی مُؤْمِنٌ إِلَّا بَکَى‏»؛ محدث نوری، حسین، مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل، ج ۱۰، ص ۳۱۱، مؤسسه آل البیت(ع)، قم، چاپ اول، ۱۴۰۸ق.
[۳]. شیخ صدوق، الأمالی، ص۱۳۷، اعلمی، بیروت، چاپ پنجم، ۱۴۰۰ق.
[۴]. فراهیدی، خلیل بن احمد، کتاب العین، محقق و مصحح: مخزومى، مهدى، سامرائى، ابراهیم، ج ۲، ص ۱۲۹، انتشارات هجرت، قم، چاپ دوم، ۱۴۱۰ق.
[۵]. شیخ طوسی، تهذیب الأحکام، محقق و مصحح: موسوی خرسان، حس ن، ج ۶، ص ۱۱۳، دار الکتب الإسلامیة، تهران، چاپ چهارم، ۱۴۰۷ق.
[۶]. ابن قولویه، جعفر بن محمد، کامل الزیارات، محقق و مصحح: امینی، عبد الحسین، ص ۱۰۸، دار المرتضویة، نجف اشرف، چاپ اول، ۱۳۵۶ش.
[۷]. ‏طریحی، فخر الدین، مجمع البحرین، تحقیق: حسینی‏، سید احمد، ج ۳، ص ۳۹۳، کتابفروشی مرتضوی، تهران، چاپ سوم، ۱۳۷۵ش.
[۸]. مجلسی، محمد باقر، بحار الانوار، ج ۹۸، ص ۳۵۵، دار إحیاء التراث العربی، بیروت، چاپ دوم، ۱۴۰۳ق.

منبع: اسلام کوئست


مسیحی شفا یافته از سرطان به زیارت امام حسین(ع) رفت + عکس

 

به گزارش پایگاه اطلاع رسانی شیعیان به نقل از ابنا، در مسیر نجف به کربلا و از میان پرچم‌های مختلف که توسط زائران پیاده حرم حسینی حمل می‌شد، پرچم فرانسه توجه همگان را به خود جلب می‌کرد، به سراغ آن پرچم که رفتند، دیدند زنی مسیحی از فرانسه این پرچم را حمل می‌کند، وقتی از او درباره رفتن به زیارت امام حسین(ع) پرسیدند، گفت: من در زمان اشغال عراق به صورت داوطلبانه به نیروهای ائتلاف ملحق شدم.

237689222

در یکی از مراسم اربعین امام حسین(ع) از یکی از زائران که به صورت پیاده به کربلا می‌رفت پرسیدم: “آیا از اینکه از بصره به کربلا پیاده سفر می‌کنی خسته نمی‌شوی؟” گفت: “حاجتی از خدا دارم و می‌روم تا حاجتم را زیر گنبد حرم امام حسین(ع) از او بخواهم و یقین دارم که خداوند به برکت وجود امام حسین(ع) حاجتم را برآورده خواهد ساخت”.

این زن می‌افزاید: من دچار سرطان سینه شده بودم و پزشکان به من گفتند به محض رسیدن به فرانسه باید تن به عمل برداشتن سینه بدهم، آن روز من نذر کردم اگر از این بیماری شفا یابم با پای پیاده از نجف به کربلا به زیارت امام حسین(ع) بروم. وقتی به فرانسه رفتم، پزشکان دوباره مرا تحت معاینات پزشکی و آزمایش‌های جدید قرار دادند اما در کمال ناباوری اثری از بیماری در من ندیدند. اینک که شما مرا میان زائران پیاده می‌بینید در واقع آمده‌ام که نذرم را ادا کنم.


باسمه تعالی

 

زندگینامه حضرت فاطمه زهرا (سلام الله علیها)

 

فاطمه (علیها السلام) در نزد مسلمانان برترین و والامقام ترین بانوی جهان در تمام قرون و اعصار می‌باشد. این عقیده بر گرفته از مضامین احادیث نبوی است. این طایفه از احادیث، اگر چه از لحاظ لفظی دارای تفاوت هستند، اما دارای مضمونی واحد می‌باشند. در یکی از این گفتارها (که البته مورد اتفاق مسلمانان، اعم از شیعه و سنی است)، رسول اکرم (صلی الله علیه و آله و سلم) می‌فرمایند: "فاطمه سرور زنان جهانیان است". اگر چه بنابر نص آیه شریفه قرآن، حضرت مریم برگزیده زنان جهانیان معرفی گردیده و در نزد مسلمانان دارای مقامی بلند و عفت و پاکدامنی مثال‌زدنی می‌باشد و از زنان برتر جهان معرفی گشته است، اما او برگزیده‌ی زنان عصر خویش بوده است. ولی علو مقام حضرت زهرا (علیها السلام) تنها محدود به عصر حیات آن بزرگوار نمی‌باشد و در تمامی اعصار جریان دارد. لذا است که پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله و سلم) در کلامی دیگر صراحتاً فاطمه (علیها السلام) را سرور زنان اولین و آخرین ذکر می‌نمایند. اما نکته‌ای دیگر نیز در این دو حدیث نبوی و احادیث مشابه دریافت می‌شود و آن اینست که اگر فاطمه (علیها السلام) برترین بانوی جهانیان است و در بین زنان از هر جهت، کسی دارای مقامی والاتر از او نیست، پس شناخت سراسر زندگانی و تمامی لحظات حیات او، از ارزش فوق العاده برخوردار می‌باشد. چرا که آدمی با دقت و تأمل در آن می‌تواند به عالیترین رتبه‌های روحانی نائل گردد. از سوی دیگر با مراجعه به قرآن کریم درمی‌یابیم که آیات متعددی در بیان شأن و مقام حضرتش نازل گردیده است که از آن جمله می‌توان به آیه‌ی تطهیر، آیه مباهله، آیات آغازین سوره دهر، سوره کوثر، آیه اعطای حق ذی القربی و... اشاره نمود که خود تأکیدی بر مقام عمیق آن حضرت در نزد خداوند است. این آیات با تکیه بر توفیق الهی، در مقالات دیگر مورد بررسی قرار خواهد گرفت. ما در این قسمت به طور مختصر و با رعایت اختصار، به مطالعه شخصیت و زندگانی آن بزرگوار خواهیم پرداخت.

 

نام، القاب، کنیه‌ها

 نام مبارک آن حضرت، فاطمه (علیها السلام) است و از برای ایشان القاب و صفات متعددی همچون زهرا، صدیقه، طاهره، مبارکه، بتول، راضیه، مرضیه، نیز ذکر شده است.

فاطمه، در لغت به معنی بریده شده و جدا شده می‌باشد و علت این نامگذاری بر طبق احادیث نبوی، آنست که: پیروان فاطمه (علیها السلام) به سبب او از آتش دوزخ بریده، جدا شده و برکنارند.

زهرا به معنای درخشنده است و از امام ششم، امام صادق (علیه السلام) روایت شده است که: "چون دخت پیامبر در محرابش می‌ایستاد (مشغول عبادت می‌شد)، نورش برای اهل آسمان می‌درخشید؛ همانطور که نور ستارگان برای اهل زمین می‌درخشد."

صدّیقه به معنی کسی است که به جز راستی چیزی از او صادر نمی شود. طاهره به معنای پاک و پاکیزه، مبارکه به معنای با خیر و برکت، بتول به معنای بریده و دور از ناپاکی، راضیه به معنای راضی به قضا و قدر الهی و مرضیه یعنی مورد رضایت الهی.(1)

کنیه‌های فاطمه (علیها السلام) نیز عبارتند از ام الحسین، ام الحسن، ام الائمه، ام ابیها و...

ام ابیها به معنای مادر پدر می‌باشد و رسول اکرم (صلی الله علیه و آله و سلم) دخترش را با این وصف می‌ستود؛ این امر حکایت از آن دارد که فاطمه (علیها السلام) بسان مادری برای رسول خدا بوده است. تاریخ نیز گواه خوبی بر این معناست؛ چه هنگامی که فاطمه در خانه پدر حضور داشت و پس از وفات خدیجه (سلام الله علیها) غمخوار پدر و مایه پشت گرمی و آرامش رسول خدا بود و در این راه از هیچ اقدامی مضایقه نمی‌نمود، چه در جنگها که فاطمه بر جراحات پدر مرهم می‌گذاشت و چه در تمامی مواقف دیگر حیات رسول خدا.

 

مادر و پدر

همانگونه که می‌دانیم، نام پدر فاطمه (علیها السلام) محمد بن عبدالله (صلی الله علیه و آله و سلم) است که او رسول گرامی اسلام، خاتم پیامبران الهی و برترین مخلوق خداوند می‌باشد. مادر حضرتش خدیجه دختر خویلد، از زنان بزرگ و شریف قریش بوده است. او نخستین بانویی است که به اسلام گرویده است و پس از پذیرش اسلام، تمامی ثروت و دارایی خود را در خدمت به اسلام و مسلمانان مصرف نمود. خدیجه در دوران جاهلیت و دوران پیش از ظهور اسلام نیز به پاکدامنی مشهور بود؛ تا جایی که از او به طاهره (پاکیزه) یاد می‌شد و او را بزرگ زنان قریش می‌نامیدند.

 

ولادت

 فاطمه (علیها السلام) در سال پنجم پس از بعثت(2) و در روز 20 جمادی الثانی در مکه به دنیا آمد. چون به دنیا پانهاد، به قدرت الهی لب به سخن گشود و گفت: "شهادت می‌دهم که جز خدا، الهی نیست و پدرم رسول خدا و آقای پیامبران است و شوهرم سرور اوصیاء و فرزندانم (دو فرزندم) سرور نوادگان می‌باشند." اکثر مفسران شیعی و عده‌ای از مفسران بزرگ اهل تسنن نظیر فخر رازی، آیه آغازین سوره کوثر را به فاطمه (علیها السلام) تطبیق نموده‌اند و او را خیر کثیر و باعث بقا و گسترش نسل و ذریه پیامبر اکرم ذکر نموده‌اند. شایان ذکر است که آیه انتهایی این سوره نیز قرینه خوبی براین مدعاست که در آن خداوند به پیامبر خطاب می‌کند و می‌فرماید همانا دشمن تو ابتر و بدون نسل است.

 

مکارم اخلاق

 سراسر زندگانی صدیقه طاهره (علیها السلام)، مملو از مکارم اخلاق و رفتارهای نمونه و انسانی است. ما در این مجال جهت رعایت اختصار تنها به سه مورد اشاره می‌نماییم. اما دوباره تأکید می‌کنیم که این موارد، تنها بخش کوچکی از مکارم اخلاقی آن حضرت است.

1-   از جابر بن عبدالله انصاری، صحابی پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) منقول است که: مردی از اعراب مهاجر که فردی فقیر مستمند بود، پس از نماز عصر از رسول اکرم (صلی الله علیه و آله و سلم) طلب کمک و مساعدت نمود. حضرت فرمود که من چیزی ندارم. سپس او را به خانه فاطمه (سلام الله علیها) که در کنار مسجد و در نزدیکی خانه رسول خدا قرار داشت، راهنمایی نمودند. آن شخص به همراه بلال (صحابی و مؤذن رسول خدا) به در خانه حضرت فاطمه (علیها السلام) آمد و بر اهل بیت رسول خدا سلام گفت و سپس عرض حال نمود. حضرت فاطمه (علیها السلام) با وجود اینکه سه روز بود خود و پدر و همسرش در نهایت گرسنگی به سر می‌بردند، چون از حال فقیر آگاه شد، گردن‌بندی را که فرزند حمزه، دختر عموی حضرت به ایشان هدیه داده بود و در نزد آن بزرگوار یادگاری ارزشمند محسوب می‌شد، از گردن باز نمود و به اعرابی فرمود: این را بگیر و بفروش؛ امید است که خداوند بهتر از آن را نصیب تو نماید. اعرابی گردن‌بند را گرفت و به نزد پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله و سلم) بازگشت و شرح حال را گفت. رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) از شنیدن ماجرا، متأثر گشت و اشک از چشمان مبارکش فرو ریخت و به حال اعرابی دعا فرمود. عمار یاسر (از اصحاب پیامبر) برخاست و اجازه گرفت و در برابر اعطای غذا، لباس، مرکب و هزینه سفر به اعرابی، آن گردن‌بند را از او خریداری نمود. پیامبر اسلام (صلی الله علیه و آله و سلم) از اعرابی پرسید: آیا راضی شدی؟ او در مقابل، اظهار شرمندگی و تشکر نمود. عمار گردن‌بند را در پارچه ای یمانی پیچیده و آنرا معطر نمود و به همراه غلامش به پیامبر هدیه داد. غلام به نزد پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) آمد و جریان را باز گفت. حضرت رسول (صلی الله علیه و آله و سلم) غلام و گردن‌بند را به فاطمه (علیها السلام) بخشید. غلام به خانه‌ی صدیقه اطهر آمد. زهرا (علیها السلام)، گردن‌بند را گرفت و غلام را در راه خدا آزاد نمود.

گویند غلام در این هنگام تبسم نمود. هنگامی که علت را جویا شدند، گفت: چه گردن‌بند با برکتی بود، گرسنه‌ای را سیر کرد و برهنه‌ای را پوشانید، پیاده‌ای را صاحب مرکب و فقیری را بی‌نیاز کرد و غلامی را آزاد نمود و سرانجام به نزد صاحب خویش بازگشت.

2-   رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) در شب زفاف پیراهن نویی را برای دختر خویش تهیه نمود. فاطمه (علیها السلام) پیراهن وصله‌داری نیز داشت. سائلی بر در خانه حاضر شد و گفت: من از خاندان نبوت پیراهن کهنه می‌خواهم. حضرت زهرا (علیها السلام) خواست پیراهن وصله‌دار را مطابق خواست سائل به او بدهد که به یاد آیه شریفه "هرگز به نیکی دست نمی‌یابید مگر آنکه از آنچه دوست دارید انفاق نمایید"، افتاد. در این هنگام فاطمه (علیها السلام) پیراهن نو را در راه خدا انفاق نمود.

3-   امام حسن مجتبی در ضمن بیانی، عبادت فاطمه (علیها السلام)، توجه او به مردم و مقدم داشتن آنان بر خویشتن، در عالیترین ساعات راز و نیاز با پروردگار را این گونه توصیف می‌نمایند: "مادرم فاطمه را دیدم که در شب جمعه‌ای در محراب عبادت خویش ایستاده بود و تا صبحگاهان، پیوسته به رکوع و سجود می‌پرداخت. و شنیدم که بر مردان و زنان مؤمن دعا می‌کرد، آنان را نام می‌برد و بسیار برایشان دعا می‌نمود اما برای خویشتن هیچ دعایی نکرد. پس به او گفتم: ای مادر، چرا برای خویش همانگونه که برای غیر، دعا می‌نمودی، دعا نکردی؟ فاطمه (علیها السلام) گفت: پسرم ! اول همسایه و سپس خانه."

 

ازدواج و فرزندان آن حضرت

 صدیقه کبری خواستگاران فراوانی داشت. نقل است که عده‌ای از نامداران صحابه از او خواستگاری کردند. رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) به آنها فرمود که اختیار فاطمه در دست خداست. بنا بر آنچه که انس بن مالک نقل نموده است، عده‌ای دیگر از میان نامداران مهاجرین، برای خواستگاری فاطمه (علیها السلام) به نزد پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) رفتند و گفتند حاضریم برای این وصلت، مهر سنگینی را تقبل نماییم. رسول خدا همچنان مسأله را به نظر خداوند موکول می‌نمود تا سرانجام جبرئیل بر پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) نازل شد و گفت: "ای محمد! خدا بر تو سلام می‌رساند و می‌فرماید فاطمه را به عقد علی درآور، خداوند علی را برای فاطمه و فاطمه را برای علی پسندیده است." امام علی (علیه السلام) نیز از خواستگاران فاطمه (علیها السلام) بود و حضرت رسول بنا بر آنچه که ذکر گردید، به امر الهی با این وصلت موافقت نمود. در روایات متعددی نقل گشته است که پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله و سلم) فرمود: اگر علی نبود، فاطمه همتایی نداشت. بدین ترتیب بود که مقدمات زفاف فراهم شد. حضرت فاطمه (علیها السلام) با مهری اندک (بر خلاف رسوم جاهلی که مهر بزرگان بسیار بود) به خانه امام علی (علیه السلام) قدم گذارد.(3) ثمره این ازدواج مبارک، 5 فرزند به نامهای حسن، حسین، زینب، ام کلثوم و محسن (که در جریان وقایع پس از پیامبر (صلی الله علیه و آله و سلم) سقط شد)، بود. امام حسن و امام حسین (علیهما السلام) از امامان 12 گانه می‌باشند که در دامان چنین مادری تربیت یافته‌اند و 9 امام دیگر (به غیر از امام علی (علیه السلام) و امام حسن (علیه السلام)) از ذریه امام حسین (علیه السلام) می‌باشند و بدین ترتیب و از طریق فاطمه (علیها السلام) به رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم) منتسب می‌گردند و از ذریه ایشان به شمار می‌روند.(4) و به خاطر منسوب بودن ائمه طاهرین (به غیر از امیر مؤمنان (علیه السلام)) به آن حضرت، فاطمه (علیها السلام) را "ام الائمه" (مادر امامان) گویند.

زینب (سلام الله علیها) که بزرگترین دختر فاطمه (علیها السلام) به شمار می‌آید، بانویی عابد و پاکدامن و عالم بود. او پس از واقعه عاشورا، و در امتداد حرکت امام حسین (علیه السلام)، آن چنان قیام حسینی را نیکو تبیین نمود، که پایه‌های حکومت فاسق اموی به لرزه افتاد و صدای اعتراض مردم نسبت به ظلم و جور یزید بارها و بارها بلند شد. تا جایی که حرکتهای گسترده‌ای بر ضد ظلم و ستم او سازمان گرفت. آنچه از جای جای تاریخ درباره عبادت زینب کبری (علیها السلام) بدست می‌آید، آنست که حتی در سخت‌ترین شرایط و طاقت‌فرساترین لحظات نیز راز و نیاز خویش با پروردگار خود را ترک ننمود و این عبادت و راز و نیاز او نیز ریشه در شناخت و معرفت او نسبت به ذات مقدس ربوبی داشت.

ام کلثوم نیز که در دامان چنین مادری پرورش یافته بود، بانویی جلیل القدر و خردمند و سخنور بود که او نیز پس از عاشورا به همراه زینب (سلام الله علیها) حضور داشت و نقشی عمده در آگاهی دادن به مردم ایفا نمود.

 

فاطمه (علیها السلام) در خانه

 فاطمه (علیها السلام) با آن همه فضیلت، همسری نیکو برای امیر مؤمنان بود. تا جایی که روایت شده هنگامی که علی (علیه السلام) به فاطمه (علیها السلام) می‌نگریست، غم و اندوهش زدوده می‌شد. فاطمه (علیها السلام) هیچگاه حتی اموری را که می‌پنداشت امام علی (علیه السلام) قادر به تدارک آنها نیست، از او طلب نمی نمود. اگر بخواهیم هر چه بهتر رابطه زناشویی آن دو نور آسمان فضیلت را بررسی نماییم، نیکوست از امام علی (علیه السلام) بشنویم؛ چه آن هنگام که در ذیل خطبه‌ای به فاطمه (علیها السلام) با عنوان بهترین بانوی جهانیان مباهات می‌نماید و او را از افتخارات خویش بر می‌شمرد و یا آن هنگام که می‌فرماید: "بخدا سوگند که او را به خشم در نیاوردم و تا هنگامی که زنده بود، او را وادار به کاری که خوشش نیاید ننمودم؛ او نیز مرا به خشم نیاورد و نافرمانی هم ننمود."

 

مقام حضرت زهرا (علیها السلام) و جایگاه علمی ایشان

 فاطمه زهرا (علیها السلام) در نزد شیعیان اگر چه امام نیست، اما مقام و منزلت او در نزد خداوند و در بین مسلمانان به خصوص شیعیان، نه تنها کمتر از سایر ائمه نیست، بلکه آن حضرت همتای امیر المؤمنین و دارای منزلتی عظیم‌تر از سایر ائمه طاهرین (علیهم السلام) می‌باشد.

اگر بخواهیم مقام علمی فاطمه (علیها السلام) را درک کنیم و به گوشه‌ای از آن پی ببریم، شایسته است به گفتار او در خطبه فدکیه بنگریم؛ چه آنجا که استوارترین جملات را در توحید ذات اقدس ربوبی بر زبان جاری می‌کند، یا آن هنگام که معرفت و بینش خود را نسبت به رسول اکرم آشکار می‌سازد و یا در مجالی که در آن خطبه، امامت را شرح مختصری می‌دهد. جای جای این خطبه و احتجاجات این بانوی بزرگوار به قرآن کریم و بیان علت تشریع احکام، خود سندی محکم بر اقیانوس بی‌کران علم اوست که متصل به مجرای وحی است (قسمتی از این خطبه در فراز آخر مقاله خواهد آمد). از دیگر شواهدی که به آن وسیله می‌توان گوشه‌ای از علو مقام فاطمه (علیها السلام) را درک نمود، مراجعه زنان و یا حتی مردان مدینه در مسائل دینی و اعتقادی به آن بزرگوار می‌باشد که در فرازهای گوناگون تاریخ نقل شده است. همچنین استدلالهای عمیق فقهی فاطمه (علیها السلام) در جریان فدک (که مقداری از آن در ادامه ذکر خواهد گردید)، به روشنی بر احاطه فاطمه (علیها السلام) بر سراسر قرآن ک

آیا به مسأله رجعت درقرآن اشاره شده است؟

 

آیا به مسأله رجعت درقرآن اشاره شده است؟

مسأله رجعت

در قرآن به رجعت به معنای رجوع كسی به این دنیا در موارد زیادی اشاره شده است. که در ذیل به چند نمونه آن اشاره می کنیم:

1. «أَلَمْ‏تَرَ إِلَی الَّذِینَ خَرَجُوا مِنْ دِیارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ المَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْیاهُمْ؛[بقره/243] آیا ندیدید كسانی را كه از ترس مرگ از دیار خود بیرون رفتند كه هزاران تن بودند، خداوند فرمود: بمیرید، همه مردند سپس آنان را زنده كرد.»
آیه اشاره به زنده شدن هفتاد هزار خانوار دارد كه بر اثر طاعون از دنیا رفته بودند.[1]

2. «فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها كَذلِكَ یُحْیِی اللَّهُ المَوْتی وَیُرِیكُمْآیاتهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ؛[بقره/73] پس دستور دادیم كه پاره ‏ای از اعضای آن گاو را بر بدن كشته بزنید تا ببینید كه خداوند این گونه مردگان را زنده خواهد نمود وقدرت كامل خویش را آشكار خواهد ساخت، شاید شما به خرد درآیید.»
آیه مربوط به كشته بنی‏اسرائیل است كه به قدرت خداوند زنده شد.[2]

3. «وَإِذْ قُلْتُمْ یا مُوسی لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّی نَرَی اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ * ثُمَّ بَعَثْناكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ؛ [بقره/55 و 56] وبه یاد آرید وقتی را كه گفتید: ای موسی! ما به تو ایمان نمی ‏آوریم مگر آنكه خدا را آشكارا ببینیم، پس صاعقه سوزان بر شما فرود آمد وآن را به چشم خود مشاهده كردید. سپس شما را بعد از مرگ برانگیختیم، باشد كه خدا را شكر گزارید.»
آیه مربوط به برخی از قوم حضرت موسی (ع) است كه تقاضای رؤیت خدا به چشم را كردند كه این خواسته سبب نزول عذاب ومرگ آنان شد ولی خداوند بار دیگر آنها را زنده كرد.[3]

4. «أَوْ كَالَّذِی مَرَّ عَلی قَرْیَةٍ وَهِیَ خاوِیَةٌ عَلی عُرُوشِها قالَ أَنّی یُحْیِی هذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِها فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ؛[بقره/259] یا به مانند آن كسی كه به دهكده ‏ای گذر كرد كه خراب وویران شده بود، گفت: به حیرتم كه خداوند چگونه این مردگان را دوباره زنده خواهد كرد، پس خداوند او را صد سال میراند وسپس زنده‏ اش كرد.»
آیه مربوط به یكی از انبیای الهی است كه پس از صد سال دوباره زنده شد.[4]

5. «وَأُحْیِی المَوْتی بِإِذْنِ اللَّهِ؛[آل عمران/49] من مرده را به اذن خدا زنده می‏كنم.»(به نقل از حضرت عیسی(ع))
طبری می‏گوید: «حضرت عیسی (ع) مردگان را با دعایش زنده می‏كرد».[5]

پس اصل مساله بازگشتن بعضی از مردگان به دنیا مساله ای قطعی است که آیات متعدد آن را نشان می دهد. اما رجعتی که شیعه به آن معتقد است نیز با دقت در آیات قرآن فهمیده می شود:
1- «وَ یَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ یُكَذِّبُ بِآیاتِنا فَهُمْ یُوزَعُونَ؛[نمل/83] (به خاطر آور) روزى را كه ما از هر امّتى، گروهى را از كسانى كه آیات ما را تكذیب مى‏كردند محشور مى‏كنیم و آنها را نگه مى‏داریم تا به یكدیگر ملحق شوند.»
در این آیه حشر به گروهی از مردم نسبت داده شده است در حالی که روز قیامت همه مردم حشر می شوند.

«وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً؛[کهف/47] احدى از ایشان را فروگذار نخواهیم كرد»
پس این واقعه غیر از قیامت است.

به امام صادق، علیه السلام، عرضه داشت : که اهل سنت گمان کرده اند که آیه روزى که از هرامتى گروهى را محشور مى کنیم مربوط به قیامت است حضرت در پاسخ فرمود: آیا چنین است که خداوند روز قیامت از هر امتى تنها گروهى را محشور کرده و بقیه را رها مى سازد؟ خیر، اینگونه نیست ولکن آیه در مورد رجعت است. اما آیا قیامت آن است که مى فرماید: همه را محشور ساخته و ازاحدى چشم پوشى نمى کنیم.[6]

2- «إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذینَ آمَنُوا فِی الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ یَوْمَ یَقُومُ الْأَشْهادُ؛[غافر/51] ما به یقین پیامبران خود و كسانى را كه ایمان آورده ‏اند، در زندگى دنیا و (در آخرت) روزى كه گواهان به پا مى ‏خیزند یارى مى ‏دهیم.»

آیه فوق خاطر نشان مى سازد که وعده الهى بر آ ن تعلق گرفته است که همه انبیا و مومنان را در همین دنیا یارى خواهد کرد. چنانکه از ظاهر آیه برداشت مى شود این نصرت انبیا و مومنان به صورت گروهی و دسته جمعى صورت خواهد پذیرفت از آنجا که چنین نصرتى در گذشته اتفاق نیفتاده پس در آینده به وقوع خواهد پیوست ، چرا که الهى تخلف ناپذیر است. از طرفى چون همه پیامبران (به جز حضرت عیسى و خضر، علیه السلام ،) و مومنان بسیارى از دنیا رفته اند و در این دنیا یارى نشده اند به مقتضاى آیه فوق بایستى آنها زنده شوند تا در همین دنیا یارى شوند بخصوص که لفظ نصرت در مواردى بکار مى رود که دو گروه مشغول مخامصه باشند وبعد شخصى یا گروهى یکى از طرفهاى مخامصه را کمک بکند تا بزر طرف مقابل چیره شود و طبیعى است که چنین معانى بارجعت سازگارى دارد.
دلایل دیگری نیز وجود دارد که برای جلوگیری از اطاله کلام آن ها را ذکر نمی کنیم.

[1]. درالمنثور، ج 1، ص 311 ؛ جامع البیان، ج 2، ص 797.
[2]. در المنثور، ج 1، ص 79 ؛ جامع البیان، ج 1، ص 509.
[3]. درّ المنثور، ج 1، ص 70 ؛ كشاف، ج 1، ص 27.
[4]. كشاف، ج 1، ص 295 ؛ درالمنثور، ج 1، ص 331 ؛ جامع البیان، ج 3، ص 40.
[5]. جامع البیان، ج 3، ص 375.
[6]. بحار الأنوار ج‏53 ص 53.


بعد از امام زمان(ع) چه امامی رجعت خواهد کرد؟

 

بعد از امام زمان(ع) چه امامی رجعت خواهد کرد؟

امام زمان(ع

هر چند اصل رجعت مورد پذیرش شیعه می‌باشد و اعتقاد به آن بر اساس آیات و روایات است؛ ولی جزئیات این مسأله چندان شفاف و روشن نیست. از جمله آنها رجعت ائمه معصومین(ع) است. در روایات تصریح روشنی به رجعت امام حسین(ع) شده است، اما در مورد رجعت سایر ائمه و ویژگی‌های آن، مطلب به طور دقیق، روشن نیست.

« سُئِلَ عَنِ الرَّجْعَةِ أَ حَقٌّ هِیَ قَالَ نَعَمْ فَقِیلَ لَهُ مَنْ أَوَّلُ مَنْ یَخْرُجُ قَالَ الْحُسَیْنُ یَخْرُجُ عَلَى أَثَرِ الْقَائِمِ ع قُلْتُ وَ مَعَهُ النَّاسُ كُلُّهُمْ قَالَ لَا بَلْ كَمَا ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى فِی كِتَابِهِ یَوْمَ یُنْفَخُ فِی الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً قَوْمٌ بَعْدَ قَوْمٍ وَ عَنْهُ ع وَ یُقْبِلُ الْحُسَیْنُ ع فِی أَصْحَابِهِ الَّذِینَ قُتِلُوا مَعَهُ وَ مَعَهُ سَبْعُونَ نَبِیّاً كَمَا بَعَثُوا مَعَ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ فَیَدْفَعُ إِلَیْهِ الْقَائِمُ ع الْخَاتَمَ فَیَكُونُ الْحُسَیْنُ ع هُوَ الَّذِی یَلِی غُسْلَهُ وَ كَفْنَهُ وَ حَنُوطَهُ وَ یُوَارِیهِ فِی حُفْرَتِهِ؛[1] از امام صادق(ع) در باره رجعت سوال شد آیا رجعت حق است؟ فرمود بلی، پس به حضور امام صادق(ع) گفته شد: اولین كسی كه به دنیا رجعت خواهد كرد چه كسی است می‌فرماید: [امام] حسین(ع) در پی قائم(ع) خروج می‌كند... حسین(ع) به همراه آن گروه از یارانش كه با او به شهادت رسیدند، به پیش می‌آید در حالی كه هفتاد پیامبر او را همراهی می‌كنند، آن گونه كه به همراهی موسی بن عمران فرستاده شدند. قائم(ع) انگشتر خود را به او واگذار می‌كند. پس حسین(ع) نخستین كسی است كه عهده‌دار غسل و كفن و حنوط آن حضرت می‌شود و ایشان را در قبر خود قرار می‌دهد.»

در روایتی كه در تفسیر آیه شریفه: «ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَیهِم‏[اسراء، 6]؛ پس از [چندی] دوباره شما را بر آنان چیره می‌كنیم»، از امام صادق(ع) نقل شده چنین آمده است:
منظور خروج امام حسین(ع) با هفتاد تن از یارانش در زمان رجعت است در حالی كه كلاه‌خودهای زرینی كه دو رو دارد بر سر دارند و اعلام كنندگانی به مردم برسانند: این حسین است كه خارج شده است، تا آن جا كه مؤمنان هیچ شك و تردید درباره او نكنند و بدانند كه او دجّال و شیطان نیست، و او است حجّت قائم به حق در میان شما و چون معرفت به این كه آن حضرت همان حسین(ع) است در دل‌های شیعیان استقرار یافت، حضرت حجّت را مرگ فرا می‌رسد و كسی كه آن جناب را غسل می‌دهد و كفن و حنوط می‌كند و به خاك می‌سپارد همان حسین بن علی(ع) خواهد بود. جز وصی و امام هیچ كس متصدّی كار كفن و دفن وصی نشود.[2]

[1]. بحار الانوار ج 53 ص 103.
[2]. الكافی، ج 8، ص 250.


آیا رجعت مورد اعتقاد شیعه همان تناسخ نیست؟

 

آیا رجعت مورد اعتقاد شیعه همان تناسخ نیست؟

رجعت

" «رجعت» در لغت عرب به معناى «بازگشت» است و در اصطلاح، بر «بازگشت گروهى از انسانها پس از مرگ و پیش از روز رستاخیز» اطلاق مى ‏شود كه همزمان با نهضت جهانى مهدى موعود علیه السلام صورت مى ‏گیرد و این حقیقت، نه با عقل منافات دارد و نه با منطق وحى.

از دیدگاه اسلام و آیین‏ هاى دیگر الهى، جوهره انسان را روح مجرّد وى تشكیل مى‏ دهد، كه از آن به «نفس» نیز تعبیر مى ‏شود و بعد از فناى بدن، باقى مى ‏ماند و به حیات جاودانه خود ادامه مى‏ دهد.
از سوى دیگر پروردگار بزرگ، از نظر قرآن، قادر مطلق است و هیچ مانعى، توانایى او را محدود نمى ‏سازد.

با این دو مقدمه كوتاه، روشن مى‏ گردد كه مسأله رجعت، از دیدگاه عقل امرى است ممكن؛ زیرا با اندك تأملى معلوم مى ‏شود كه بازگرداندن این گروه از انسانها، به مراتب از آفرینش نخستین آنان، سهل‏ تر است. بنابراین پروردگارى كه در وهله اول آنان را آفریده است، بى ‏تردید بر بازگرداندن مجدّد آنان توانایى دارد. "[1]

" مسأله رجعت از دیدگاه شیعه هرگز مستلزم اعتقاد به تناسخ نیست؛ زیرا نظریه تناسخ بر انكار رستاخیز مبتنى است و جهان را درگردش دائم مى ‏داندكه هردوره‏اى‏تكرار دوره‏ پیش از آن است.
براساس این نظریه، روح هر انسانى پس از مرگ، بار دیگر به دنیا باز مى ‏گردد و به بدن دیگرى منتقل مى ‏شود. پس اگر روح در زمان گذشته از نیكوكاران بوده، در بدنى قرار مى ‏گیرد كه دوران بعد را با خوشى مى ‏گذراند و اگر از بدكاران بوده، به بدنى منتقل مى ‏شود كه دوران بعد را با سختى‏ ها سپرى مى‏ كند. و این بازگشت در حكم رستاخیز او است! در حالى كه معتقدان به رجعت، به پیروى از شریعت اسلام، به قیامت و معاد ایمان دارند و از سوى‏ دیگر انتقال یك روح جدا شده از بدن را به بدن دیگر محال مى ‏دانند. و تنها بر آنند كه گروهى از انسانها، پیش از قیامت به این جهان باز مى ‏گردند و پس از برآورده شدن حكمتها و مصالح آن، بار دیگر به سراى جاودانى مى ‏شتابند تا در روز رستاخیز، همراه با دیگر انسانها برانگیخته شوند؟ و هرگز یك روح، پس از جدا شدن از بدن، به بدن دیگرى منتقل نمى ‏گردد. "[2]

رجعت نمونه های زیادی در اقوام پیشین دارد که قرآن نیز آنها را نقل کرده و ما چند مورد از آن را نقل می کنیم:
1. رجعت عده ‏اى از بنى اسرائیل:
« وَ إِذْ قُلْتُمْ یا مُوسى‏ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ * ثُمَّ بَعَثْناكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ؛[بقره/ 55 و 56] و [یاد كنید] هنگامى را كه گفتید اى موسى هرگز به تو ایمان نمى ‏آوریم مگر آنكه خدا را آشكارا ببینیم پس صاعقه شما را فراگرفت در حالى كه مى ‏نگریستید سپس شما را پس از مردنتان برانگیختیم، شاید سپاسگزارى كنید»

2. رجعت هزاران نفرى كه از شهر خود بیرون آمدند:
« أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذینَ خَرَجُوا مِنْ دِیارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْیاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا یَشْكُرُونَ؛[بقره/243] آیا به كسانى كه براى گریز از مرگ از شهر خود بیرون آمدند در حالى كه هزاران نفر بودند، ننگریستى. پس خدا به آنان گفت بمیرید سپس آنها را زنده ساخت. بى ‏تردید خداوند بر مردم بخشش فراوانى دارد و لكن بیشتر آنان سپاسگزارى نمى‏ كنند»

3. رجعت و زنده شدن مردگان به دست عیسى (ع):
« وَ رَسُولاً إِلى‏ بَنی‏ إِسْرائیلَ أَنِّی قَدْ جِئْتُكُمْ بِآیَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ... وَ أُحْیِ الْمَوْتى‏ بِإِذْنِ اللَّهِ؛[آل عمران/49] و [او را] فرستاده ‏اى به سوى بنى اسرائیل [قرار داد كه مى ‏گفت‏] من از طرف پروردگارتان نشانه‏ اى براى شما آورده ‏ام ... و مردگان را به اذن خدا زنده مى ‏كنم»

[1]. شیعه پاسخ میدهد، آیت الله مکارم، ص: 48.
[2]. شیعه پاسخ میدهد، آیت الله مکارم، ص: 52.


آیا می توان چشم به آسمان داشت و به انتظار نجات دهنده بود؟ این ضعف و حقارت نیست؟

 

آیا می توان چشم به آسمان داشت و به انتظار نجات دهنده بود؟ این ضعف و حقارت نیست؟

نتظار نجات

طرح این گونه سوالات و ابهامات قبل از هر چیز ریشه در عدم شناخت صحیح توحید دارد. گویی تصور می کنیم که ما در عمل خود مستقل از خدای متعال هستیم و می توانیم بدون امداد الهی دست به کار شده و عملی را انجام دهیم! در حالی که انسان بدون عنایت خدای متعال قادر به انجام هیچ کاری نیست. و لازمه شناخت صحیح توحید افعالی این است که متوجه باشیم هر عملی که انجام می دهیم به حول و قوه الهی است.


بنابراین چشم به آسمان ها داشتن، عملی صحیح است و هرگز نباید آن را مرادف با بیکار نشستن و تنبلی دانست. و برای نقد بهانه جویان و بی کاران، از عبارت کسانی که چشم به آسمان دوخته اند استفاده کنیم.

نکته بعدی ای که باید به آن پرداخت اینکه انسان هرگز بی نیاز از امدادهای الهی نیست. یعنی علاوه بر آنکه با حول و قوه الهی خودمان دست به کار شده و اعمالی را انجام می دهیم، باید جویای امدادهای الهی و تاثیر گذاری آنها باشیم. چرا که در شکل گیری یک امر علاوه بر عوامل مادی، عواملی معنوی نیز در کار است.

 

از این رو خدای متعال گوشزد می کند که آنچه ما حرث می کنیم، او زراعت می کند.

«أَ فَرَأَیْتُمْ ما تَحْرُثُونَ * أَ أَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ[واقعه/63-64] آیا هیچ درباره آنچه كشت مى ‏كنید اندیشیده ‏اید؟!  آیا شما آن را مى ‏رویانید یا ما مى‏ رویانیم؟»

بنابراین انسان حتی اگر تمام توان خود را به کار بگیرد؛ همچنان محتاج دعا و توسل است و باید نقش امدادهای الهی در به ثمر نشیدن اعمالش را درک کند.

اما نکته صحیحی که برای طرح آن این سوال بیان شده (که خود دو آفت مهم داشت) این است که امداد الهی بی ضابطه نیست و خدای متعال برای فرو فرستادن امداد خود شرایط و نظامی دارد، یعنی همان گونه که عالم طبیعت نظامند و مطابق قوانین علیتی است، عوامل معنوی نیز ضابطه مند بوده و قوانینی در آنجا دخیل است. از جمله این ضوابط اینکه خدای متعال کسانی را نصرت می کند که به نصرت دین الهی پرداخته و در این راه استقامت ورزیده اند، از این رو حضرت علی (ع) نزول نصرت الهی را بعد از استقامت مسلمانان می خواند و می فرمایند:

گاهى یك نفر از ما و دیگرى از دشمنان ما، مانند دو پهلوان نبرد مى‏كردند، و هر كدام مى‏خواست كار دیگرى را بسازد و جام مرگ را به دیگرى بنوشاند، گاهى ما بر دشمن پیروز مى‏شدیم و زمانى دشمن بر ما غلبه مى‏كرد. پس آنگاه كه خدا، راستى و اخلاص ما را دید، خوارى و ذلّت را بر دشمنان ما نازل و پیروزى را به ما عنایت فرمود.[1]

[1]. خطبه 56 نهج البلاغه.


امام زمان (عج) چگونه از قاتلان امام حسین (ع) که مرده اند، انتقام می گیرد؟

 

امام زمان (عج) چگونه از قاتلان امام حسین (ع) که مرده اند، انتقام می گیرد؟

امام زمان (عج)

انتقام گیری امام زمان (عج) مفهومی است که در متون دینی مکرر ذکر شده است. در حدیثی قدسی بیان شده که: مهدى آخر امامان، كسى است كه دین مرا نصرت مى ‏دهد و دولت مرا در میان مردم مستقر مى ‏سازد و من بوسیله او از دشمنانم انتقام مى‏ كشم.[1]

و در بعضی از متون ذکر شده که این انتقام گیری، از دشمنان و قاتلان امام حسین (ع) نیز می باشد. از جمله در زیارت عاشورا (فاسأل الله… أن یرزقنی طلب ثارک مع إمامٍ منصورٍ - و اسئله… أن یرزقنی طلب ثاری [کم] مع امامٍ مهدیٍّ) و در دعای ندبه (أین الطّالبُ بِدَمِ المَقتولُ بکربلا).

و درباره کیفیت این انتقام گیری باید گفت که اگر منظور انتقام گرفتن از قاتلان امام حسین (ع)، انتقام از کسانی است که در کربلا حاضر بوده اند، این انتقام تنها با رجعت محقق می شود. یعنی مردگان زنده شده و در نزاع حق و باطل، اصحاب کفر سرکوب می شوند.  و رجعت مطلبی حق است که آیات قرآنی نیز آن را تائید می کند. و از مسلمات عقیده شیعه است.

ر.ک:
آیا به مسأله رجعت درقرآن اشاره شده است؟
رجعت چیست؟

اما با توجه به اینکه بین رجعت و ظهور فاصله است، منظور از انتقام امام زمان (عج) از قاتلان امام حسین (ع) در این نوع انتقام نیست. که مردگان از قبر بیرون آیند و قصاص شوند.

بلکه انتقام امام زمان (عج)، انتقام از یزیدیان و سیره و منش آنهاست که در طی تاریخ استمرار داشته و در مقابل حق، صف آرائی کرده است.

و حدیثی از امام رضا (ع) نیز این مطلب را تائید می کند. عبد السّلام بن صالح هروىّ گوید: به حضرت رضا علیه السّلام عرض كردم: نظرتان در باره این حدیث كه از امام صادق علیه السّلام روایت شده است، چیست، كه حضرت فرموده‏اند: زمانى كه قائم علیه السّلام قیام كند فرزندان قاتلان حسین علیه السّلام را بخاطر كردار پدرانشان خواهد كشت؟ حضرت فرمودند: همین طور است،

عرض كردم پس معنى این آیه چیست: «وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏[انعام/164] هیچ كس بار گناه دیگرى را به دوش نخواهد كشید؟»

 فرمودند: خداوند در تمام گفتارهایش درست گفته است، لكن فرزندان قاتلان حسین علیه السّلام از كردار پدرانشان راضى هستند و به آن افتخار مى ‏كنند و هر كس از كارى راضى باشد مثل كسى است كه آن را انجام داده، و اگر كسى در مشرق كشته شود و دیگرى در مغرب از این قتل راضى باشد، نزد خدا با قاتل شریك خواهد بود، و قائم علیه السّلام در هنگام قیام خود، بخاطر رضایتشان از كردار پدران، ایشان را خواهد كشت.[2]

[1]. الجواهر السنیة-كلیات حدیث قدسى، ص 429 ، الباب الثانی عشر.
[2]. عیون أخبار الرضا علیه السلام، ج‏1، ص: 273.


آیا امام زمان (عج) همسر و فرزند دارند؟

 

آیا امام زمان (عج) همسر و فرزند دارند؟

حضرت مهدى(عج)

در مورد زن و فرزند امام مهدى(ع) سه احتمال وجود دارد:

أ) حضرت ازدواج نکرده است. لازمه این احتمال آن است که امام(ع) یکى از سنت‏هاى مهم اسلامى را ترک کرده باشد، که با شأن امام سازگار نیست. امّا از سوى دیگر چون غیبت از اهمیت بیشترى برخوردار است؛ به ناچار امام از سنت چشم پوشى مى کند، که اشکالى ندارد. براى حفظ مصلحت بالاتر، از مصلحت پایین‏تر چشم پوشى مى گردد.

ب) حضرت ازدواج نموده امّا فرزندى ندارد. نداشتن فرزند به سبب غیبت است. پذیرش این فرض، سؤالى را با خود مى آورد که آیا همسرش هم از عمر طولانى بهره‏مند است یا این که مدّتى با حضرت زندگى کرده و بعد از دنیا رفته است؟ در این صورت حضرت به سنت ازدواج عمل کرده و بعد بدون زن و فرزند زندگیش را ادامه مى دهد.

ج) حضرت زن و فرزند دارد. با پذیرش این فرض، این سؤالات مطرح است: آیا آنان نیز عمرى طولانى دارند؟ فرزندان حضرت نیز فرزندانى دارند؟ اگر دارند، این همه اولاد، در پى اصل خویش مى افتند و همین کنجکاوى، مسئله را به جایى مى رساند که با فلسفه غیبت منافات دارد.

با توجه به مطالب مذکور، نمى ‏توان یکى از این سه احتمال را قاطعانه پذیرفت و این به مقتضاى خرد ورزى است که در جایى که دلیل کافى براى اثبات یا انکار چیزى وجود ندارد، از ابراز حکم قطعى خوددارى گردد.

از روایات نیز مطلب مسلمی به دست نمی آید. ظاهر بعضی روایات وجود اهل و عیال را برای حضرت اثبات می کند و روایات دیگری نیز خلاف مطلب را اثبات می کنند. که نهایتا ما را به نتیجه روشنی نمی رساند:
1- مفضل بن عمر گوید: از امام باقر(ع) شنیدم که در مورد امام مهدى(عج) فرمود: «صاحب الزمان را دو غیبت است. یکى از آن دو به اندازه‏اى طولانى شود که برخى گویند: حضرت از دنیا رفته و برخى گویند کشته شده است اما کسى جز آنانى که امور حضرت را پى‏گیرى مى کنند، از مکان و فرزندان وى آگاه نیستند».[1]

2- از امام صادق(ع) آمده است: «گویا مى بینم حضرت مهدى(عج) با اهل و عیالش در مسجد سهله است».[2]

3- از امام هشتم(ع) در دعایى نقل شده است: «اللّهم اعطه فى نفسه و أهله و ولده و ذریته و جمیع رعیته ما تقرّ به عینه و تسرّ به نفسه؛[3] خدایا، مایه چشم روشنى و خوشحالى امام زمان(عج) را در او و خانواده و فرزندان و ذریه و تمام پیروانش فراهم فرما!».

4- نیز از آن حضرت در مورد امام زمان(عج) این دعا نقل شده است: «اللهم صل على ولاة عهده و الائمة من ولده؛[4] خدایا، بر والیان و فرزندان وى که امامند، درود فرست!».

در برخى احادیث مشکل سندى و در برخى دیگر مشکل دلالت وجود دارد. و همچنین  روایاتى وجود دارد که با صراحت وجود فرزند را براى حضرت نفى مى کند.[5]

[1]. شیخ طوسى، کتاب الغیبه، ص 162.
[2]. مجلسى، بحارالانوار، ج 52، ص 317.
[3]. سید ابن طاووس، جمال الاسبوع، ص 510.
[4]. سید ابن طاووس، جمال الاسبوع، ص 510.
[5]. مسعودى، اثبات الوصیه، ص 221.


برای آمادگی ظهور چه باید بکنیم؟

 

برای آمادگی ظهور چه باید بکنیم؟

ظهور

برای ظهور جامعه باید آن گونه رشد کند که معنای امام را به خوبی درک کند. و به آن معتقد شود. درک این معنا و رسیدن به آن، قبل از ظهور و عمل کردن مطابق آن بعد از ظهور است. و این یکی از جنبه های آماده سازی، طالبان ظهور است که قبل از ظهور باید آن را محقق کنند. و الا باید قبول کرد که جامعه مستعد ظهور نیست و نباید از خدای متعال توقع تعجیل در ظهور و رساندن امام را داشته باشد. و ائمه خود معرفی کرده اند که یار و یاور آنها باید چه خصیصه ای داشته باشد.

«راوی می گوید خدمت حضرت صادق علیه السّلام بودم كه سهل بن حسن خراسانى وارد شده سلام كرده نشست. عرضكرد ... چرا دفاع از حق خود نمى‏كنید با اینكه بیش از صد هزار شیعه شمشیر زن دارید. فرمود بنشین خراسانى خدا جانب ترا رعایت كند.

بكنیزى بنام حنیفه فرمود تنور را بیفروزد. تنور افروخته شد چنانچه یك پارچه آتش گردید و قسمت بالاى آن سفید شد. بعد رو بمرد خراسانى نموده فرمود برو بنشین داخل تنور. خراسانى شروع بالتماس نموده یا ابن رسول اللَّه مرا به آتش مسوزان. از جرم من درگذر خدا از تو بگذرد. امام فرمود ترا بخشیدم.

در همین موقع هارون مكى وارد شد یك كفش خود را به انگشت گرفته بود عرضكرد السلام علیك یا ابن رسول اللَّه. امام فرمود نعلین را از دست بیانداز برو داخل تنور بنشین. نعلین را انداخت و داخل تنور نشست.

امام شروع كرد با خراسانى بصحبت كردن از جریانهاى خراسان مثل اینكه در خراسان بوده بعد فرمود خراسانى برو ببین در تنور چه خبر است بجانب تنور رفتم دیدم چهار زانو در تنور نشسته از تنور خارج شد بما سلام كرد امام علیه السّلام فرمود از اینها در خراسان چند نفر پیدا مى‏شود؟.

عرضكرد بخدا قسم یكنفر هم نیست نه بخدا یك نفر پیدا نمى‏شود فرمود ما در زمانى كه پنج نفر یاور نداشته باشیم قیام نخواهیم كرد ما خودمان موقعیت مناسب را بهتر میدانیم. »[1]

ما تجربه ای چند صد ساله در پیش روی خود داریم. حتی در قبل از اسلام می توانیم ببینیم که تمرد از دستور حق، چه نتیجه ای به دنبال داشته که در ماجرای حضرت موسی (ع) از سرگردانی چهل ساله به خاطر یک تمرد سخن می گوید:

«قالَ فَإِنَّها مُحَرَّمَةٌ عَلَیْهِمْ أَرْبَعینَ سَنَةً یَتیهُونَ فِی الْأَرْضِ فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفاسِقینَ[مائده/26] خدا گفت: ورود به آن سرزمین به مدت چهل سال برایشان حرام شد و در آن بیابان سرگردان خواهند ماند. پس براى این نافرمانان اندوهگین مباش.»

و در بعد اسلام نیز دیده ایم که یک لحظه کوتاهی چه نتیجه ای به دنبال داشت و چگونه سقیفه امت را به انحراف کشاند. در حالی که اگر فقط چند ده نفر مانند مقداد معنای امام را می فهمیدند، برای جلوگیری از انحراف کافی بود:

"مقداد حتى لحظه‏ اى هم شك نكرد و حالت او دگرگون نشد. چشم در چشم على داشت و انتظار مى‏ كشید تا چه زمانى دستور دهد و او اجرا نماید."[2]

بنابراین تا زمانی که به این رشد نرسیده ایم، لایق ظهور نیستیم.

امتی که امام زمان (عج) را صرفا برای تحقق عدالت در منافع دنیوی می خواهد، هنوز فرق امام معصوم با عمر (خلیفه ثانی) را درک نکرده است!

امتی که امام زمان (عج) را برای عمران و آبادانی می خواهد، هنوز فرق امام معصوم با معاویه را درک نکرده است!

امام یارانی می خواهد که متوجه عظمت عالم هستی باشند. و بفهمند که هر حرکت آنها بدون راهبری و راهنمایی امام معصوم می تواند خطایی غیر قابل جبران باشد. چنین کسانی مانند مقداد چشم در چشم امام می دوزند که لحظه ای از انجام وظیفه عقب نمانند. و هرگز نظر خود را بر دستور معصومانه امام ترجیح نمی دهند.

اما جایی که تمام همت ها مصروف دنیا شده، و صرفا همین دنیای مادی را طالب هستیم، چرا سیستم سکولار غرب را انتخاب نکنیم؟ اگر اجرا شدن ظواهر اسلامی را طالب هستیم، چرا به نتیجه بیداری اسلامی دلخوش نکنیم؟ و ...

[1]. بحار الأنوار ، ج‏47، ص: 124.
[2]. الإختصاص، النص، ص: 9.


آیا کشتار گسترده مردم توسط امام زمان (عج) بعد از ظهور صحیح است؟

 

آیا کشتار گسترده مردم توسط امام زمان (عج) بعد از ظهور صحیح است؟

امام زمان(ع)

در بعضی از روایات مطالبی از کشتار گسترده امام زمان (عج) بیان شده است. که بسیاری از آنها  به شخصی به نام محمدبن علی الکوفی می رسد که فردی بدنام و دروغ گو است و تمام علمای رجال بر بی اعتباری روایات او حکم کرده اند. فضل بن شاذان که هم عصر او و از علمای بزرگوار است درباره او می گوید: «رجل کذاب؛ مردی بسیار دروغ گوست. و در جایی دیگر اظهار داشته است:  «کدت أقنت علیه؛ نزدیک بود در قنوت نماز لعن و نفرینش کنم»

گذشته از اشکالات سندیت این دسته از روایات، از جهت دلالت نیز ناتمام اند و قابل پذیرش نمی باشند؛ زیرا مفاد بسیاری از آن ها با ضروریات مذهب و شریعت در تعارض است و به هیچ عنوان نمی توان آن ها را توجیه کرد.
اصولا امام مهدی (علیه السلام) می آید که عدالت را بیاورد و بساط جور و جفا و ستم را برچیند. بنابراین، امکان ندارد که بخواهد از راه ظلم به عدل برسد و یا با ایجاد بدعت، سنت جدش حضرت محمد (صلی الله علیه واله) و امیرالمؤمنین علی (علیه السلام) را زنده کند.

 

از سویی نیز روایات دیگری شیوه امام مهدی (عج) را بیان کرده اند که خلاف ادعای مطرح شده درباره کشتار گسترده است. چرا که سیره ایشان را مانند سیره پیامبر (ص) معرفی کرده و مردم را شادمان از این واقعه معرفی می کنند. به عنوان نمونه:

راوی از امام باقر (علیه السلام) سؤال می کند که حضرت حجت (علیه السلام) پس از ظهور، چه سیره و روشی در حکومت خواهد داشت؟ امام پاسخ می دهد همان طور که رسول خدا (صلی الله علیه واله) پس از بعثت تمام آن چیزهایی را که پیش از ایشان به عنوان دین مطرح بود، مثل یهودیت، نصرانیت و مجوسیت، همه را بی اعتبار اعلام کرد، مهدی (علیه السلام) نیز پس از ظهور آن چه که به نام اسلام بر دنیا حاکم است، اما با اساس اسلام مخالف است، از میان خواهد برد و اسلام واقعی را دوباره بر پا خواهد کرد.[1]

پیامبر اکرم (صلی الله علیه واله) به فرموده ی قرآن  با نرمی و عدم خشونت باورها و عقاید پیش از خود را بی اعتبار کرد.

«فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ  وَ لَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِیظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ[آل عمران/159] به (بركت) رحمت الهى، در برابر آنان [مردم‏] نرم (و مهربان) شدى! و اگر خشن و سنگدل بودى، از اطراف تو، پراكنده مى‏ شدند.»

این سیره ی پیامبر با همه ی مردم بود و حتی با کافران هم این گونه رفتار می کرد و تنها اختصاص به مسلمان ها نداشت. امام زمان (علیه السلام) نیز درباره کافران هم همان سیره و همان نرمی و لطافت را به خرج خواهد داد، که سیره رسول الله بود، مسلمانان که جای خود دارند.

نیز در روایتی دیگر از رسول خدا (صلی الله علیه واله) آمده است:

مردی از امت من قیام می کند که مردم زمین و آسمان او را دوست دارند.[2]

و از حضرت علی (علیه السلام) نیز نقل شده است که فرموده است:

چون مردی از فرزندانم ظهور کند چنان گشایشی در کار مردم ایجاد می شود که حتی مردگان به دیدار یکدیگر می روند و ظهورش را به هم مژده می دهند.[3]

 

[1]. الغیبة( للنعمانی)، النص، ص: 232.
[2]. احقاق الحق، ج 19، ص 663.
[3]. صدوق، کمال الدین  ج2، ص 653؛ مجلسی، بحارالانوار، ج52، ص 328


دعای فرج را چه کسی نقل کرده است؟

 

دعای فرج را چه کسی نقل کرده است؟

دعای فرج

چند دعا در مورد امام زمان-عج- داریم که به دعای فرج معروفند، یکی دعای «الهی عظم البلاء و برح الخفاء...» است که مرحوم شیخ عباس قمی در کتاب شریف مفاتیح الجنان در مورد این دعا می گوید: کفعمی در بلد الامین می گوید این دعاء حضرت صاحب الامر امام زمان(عج) است که تعلیم فرمود آنرا به شخصی که محبوس بود پس خلاص شد.[1].
یکی هم دعای معروف «اللهم کن لولیک...» است که معمولا بعد از نمازها خوانده می شود،و در بین مردم به دعای فرج معروف است؛

در مورد سند این روایت باید عرض کنیم:
سندهای متعدّدی برای این دعا در كتب روایی ذكر شده است،‌ از جمله كتاب شریف مفاتیح الجنان، این دعا را در اعمال شب بیست و سوّم ماه مبارك رمضان، و از اعمال شب های دهه آخر این ماه ذكر نموده است. سند این دعا را مرحوم شیخ عباس قمی،‌ از هدیة الزائر نقل كرده است. [2]
از جمله كتاب دیگری كه این دعا را ذكر نموده، مصباح المنیر آیت الله مشكینی است كه از كتاب اقبال مرحوم سید بن طاووس نقل می كند.[3]
بحارالانوار این دعا را چنین نقل می كند: "اللهم كن لولیّك القائم بأمرك، محمّد بن الحسن المهدی (علیه و علی آبائه أفضل الصّلاة و السّلام) فی هذه الساعة و فی كلّ ساعة، ولیّاً و حافظاً و قائداً و ناصراً و دلیلاً و مؤیّداً، حتّی تسكنه أرضك طوعاً و تمتّعه فیها طولاً و عرضاً و تجعله و ذریّتهِ من الائمة‌ الوارثین...".[4]

پی نوشتها:

[1]. مفاتیح الجنان، شیخ عباس قمی، ص192؛ انتشارات فاطمة الزهرا(س)، قم.
[2]. شیخ عباس قمی (ره)، كلیّات مفاتیح الجنان، ص 470 و 480، چاپ كانون انتشارات علمی.
[3]. آیت الله مشكینی،‌ المصباح المنیر، ص 397 و 520، چاپ دفتر نشر الهادی.
[4]. بحارالانوار، ج 94، ص 348 - 349 به نقل از كتاب اقبال سیّد بن طاووس، ‌ص 86.


در بین یاران امام زمان (عج) چند زن وجود دارد؟

 

در بین یاران امام زمان (عج) چند زن وجود دارد؟

یاران امام زمان(عج)

ابتدا باید در نظر داشت که در اسلام فضائل به جنسیت ربطی ندارد. و این مطلب در آیات متعدد قرآن مشهود است.
«مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى‏ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْیِیَنَّهُ حَیاةً طَیِّبَةً وَ لَنَجْزِیَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا یَعْمَلُونَ[نحل/97] هر كس كار شایسته ‏اى انجام دهد، خواه مرد باشد یا زن، در حالى كه مؤمن است، او را به حیاتى پاك زنده مى ‏داریم و پاداش آنها را به بهترین اعمالى كه انجام مى‏ دادند، خواهیم داد.»

زنان برجسته بسیاری نیز در طول تاریخ وجود داشته اند که خدای متعال در قرآن کریم زندگی آنان را نقل کرده و حتی آنان را به عنوان الگویی برای تمام مومنین معرفی می کند.[1]

بنابراین هر کس به وظایف خویش عمل کند، از حیات طیب الهی بهره مند شده و اجرش در نزد خدای متعال محفوظ است و در این میان فرقی بین زن و مرد وجود ندارد.

هر چند ممکن است نقش ها متفاوت باشد. به عنوان نمونه نقش حضرت زینب در قیام عاشورا جنگیدن و شمشیر به دست گرفتن نبود، با این حال رسالتی عظیم در این قیام داشتند و نقش آفرینی بسیار برجسته ای انجام دادند. پس نباید توقع داشته باشیم که نقش زنان در لشگر امام زمان (عج) به مانند نقش مردان باشد، هر چند این امر به معنای کاستن از منزلت و شخصیت زن نیست. بلکه به دلیل توانایی بهتر برای گرفتن نقش های دیگر است.

با توجه به این توضیحات باید بگوییم بعضی بنا بر ظاهر احادیث صحیح معتقدند که 313 یار اولیه امام زمان (عج) ظاهرا همگی از مردان هستند. چون تعبیر رجلا در آن ظهور در مرد بودنشان دارد:

«فیجمع الله علیه أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، ویجمعهم الله له على غیر میعاد قزعا كقزع الخریف: خداوند 313 نفر مرد از اصحاب آن حضرت را جمع می‌كند؛ بی آنكه قبلا وعده داده باشند، آمدنشان همچون ابرهای پاییزی است كه با حركات تند می آیند.»[2]

اما در بعضی از روایات مطالبی بیان شده است که به نقش زنان در سپاه امام زمان (عج) نیز اشاره می کند. و چون سند بعضی از آنها ضعیف است عده ای به این روایات توجه نکرده اند. که در این جا آن ها را ذکر می کنیم:

امام باقر (علیه ‏السلام) می‏فرمایند: «به خدا سوگند سیصد و اندی نفر خواهند آمد و پنجاه زن در میان آنان است‏».[3]

مفضل بن عمر می‏گوید: امام صادق (علیه ‏السلام) فرمودند: «همراه حضرت قائم، سیزده زن هست. عرض کردم، آنان چه نقشی خواهند داشت؟ فرمودند: زخمی‏ها را مداوا می‏کنند و از بیماران پرستاری می‏نمایند. آنچنان که همراه رسول خدا (صلی ‏الله علیه ‏و آله) بودند».[4]

روایات دیگری هم وجود دارند که بعضی تعداد زنان را چهارصد نفر،[5] و برخی، تعداد آنان را 7800 نفر معرفی می‏کند.[6]

دسته دیگری از روایات نیز وجود دارد که تنها به همراه بودن زنان با حضرتش اکتفا کرده و تعدادشان را ذکر نکرده است.  اختلاف عددی که در این روایات ذکر شده است، در صورت پذیرش اصل روایت می تواند به زمان های متفاوتی اشاره داشته باشد که در زمان قیام حضرت به مرور به تعداد زنان حاضر در لشگر حضرت اضافه می شود.


اما نقش هایی که آنان به عهده می گیرند، طبیعتا با نقش های مردان فرق خواهد داشت، کما اینکه در روایتی با تشبیه به زمان پیامبر (ص) مداوای مجروحین را از کارهای زنان شمرده اند. یا می توانیم بگوییم مانند ماجرای محافظت از عایشه بعد از جنگ جمل ممکن است به زنانی نیاز باشد که در ظاهری نظامی رسالتی را به دوش بگیرند.

 

[1]. رک: سوره تحریم آیه 11.
[2]. كتاب الغیبة ، محمد بن إبراهیم النعمانی، ص 288 – 291 و الاختصاص، الشیخ المفید، ص 257 و ... .
[3]. بحارالانوار، ج 52، ص 23.
[4]. بحار الانوار، ج 89، ص‏225.
[5]. کنز العمال، علاء الدین هندی، ج‏14، ص‏338.
[6]. چشم ‏اندازی از حکومت مهدی، نجم‏الدین طبسی، ص 74.


آیا خود امام زمان(عج) از زمان ظهور اطلاع دارند؟ اگر اطلاع ندارند پس علم به غیبشان چه میشود؟

 

آیا خود امام زمان(عج) از زمان ظهور اطلاع دارند؟ اگر اطلاع ندارند پس علم به غیبشان چه میشود؟

علم غیب، در اصل امری منحصر به ذات الهی است و هر کس دیگری که از آن بهره مند می شود، تنها به اذن الهی و به همان مقدار که خدای متعال صلاح بداند، می تواند به آن دست پیدا کند. خدای متعال می فرماید:

«عالِمُ الْغَیْبِ فَلا یُظْهِرُ عَلى‏ غَیْبِهِ أَحَداً إِلاَّ مَنِ ارْتَضى‏ مِنْ رَسُولٍ[جن/26-27] داناى غیب اوست و هیچ كس را بر اسرار غیبش آگاه نمى‏ سازد. مگر رسولانى كه آنان را برگزیده.»


در شخص رسول اکرم (ص) نیز علیرغم اینکه ایشان در موارد بسیاری از علم غیب با خبر بودند، اما در مواردی نیز از علم غیب بی اطلاع بودند. مانند زمان وقوع قیامت که رسول اکرم (ص) هرگز از آن خبر نداشتند.

«یَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَیَّانَ مُرْساها قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّی لا یُجَلِّیها لِوَقْتِها إِلاَّ هُوَ[اعراف/187] درباره قیامت از تو سؤال مى‏ كنند، كى فرامى‏ رسد؟! بگو: «علمش فقط نزد پروردگار من است و هیچ كس جز او (نمى تواند) وقت آن را آشكار سازد.»

بنابراین علم غیب به معنایی آگاهی از هر غیبی تنها برای خدای متعال معنا دارد. و بعضی از انسان ها نیز به خواست الهی، به مواردی از علم غیب دست پیدا می کنند. که این دست یابی به معنای سیطره و آگاهی بر تمام امور غیبی نیست.


و در پاسخ به اطلاع امام زمان (عج) از زمان ظهور خویش باید گفت نمی توان به این سوال، جواب روشن و قطعی ای داد. عده ای به روایاتی که علم غیب ائمه را اثبات می کند، استناد کرده اند و با توجه به گستردگی علم غیبی که در اختیار آنها است، این علم را هم برای آنها قائل شده اند، در حالی که ممکن است علیرغم تمام علم غیب ها، امام زمان (عج) به این مساله علم نداشته باشند، همان گونه که پیامبر (ص) به زمان قیامت علم نداشتند. و شاید بهترین دلیلی که قائلان به علم امام به زمان ظهور ارائه کرده اند، روایت ذیل باشد:

از امام صادق پرسیدند که شما صبور تر هستید یا شیعیان شما فرمودند شیعیان ما ، چون ما به آن چه که می دانیم صبر می کنیم و شیعیان ما به آن چه که نمی دانند صبر می کنند.[1]


این روایت با بحث زمان ظهور تناسب دارد. چونکه فرج اصلی در آن هنگام رخ می دهد و صبر کردن برای فرج تناسب این بیان با اطلاع به زمان ظهور را نشان می دهد.

و کسانی که علم امام زمان (عج) به هنگام ظهور را انکار کرده اند، به روایاتی تمسک کرده اند که ائمه در آن هر گونه تعیین وقت را مردود شمرده اند. و زمان ظهور را شبیه زمان قیامت دانسته و آن را امری مرتبط به خدا دانسته اند. که روایات این تعابیر را دارند: إِنَّمَا مَثَلُهُ كَمَثَلِ السَّاعَة[2] أَمَّا ظُهُورُ الْفَرَجِ فَإِنَّهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَذَبَ الْوَقَّاتُون‏[3]

 

[1]. بحار الأنوار، ج‏24، ص216.
[2]. بحار الأنوار ج‏36، ص341.
[3]. الغیبة للطوسی 291.


امام زمان (عج) چگونه از قاتلان امام حسین (ع) که مرده اند، انتقام می گیرد؟

 

امام زمان (عج) چگونه از قاتلان امام حسین (ع) که مرده اند، انتقام می گیرد؟

امام زمان (عج)

انتقام گیری امام زمان (عج) مفهومی است که در متون دینی مکرر ذکر شده است. در حدیثی قدسی بیان شده که: مهدى آخر امامان، كسى است كه دین مرا نصرت مى ‏دهد و دولت مرا در میان مردم مستقر مى ‏سازد و من بوسیله او از دشمنانم انتقام مى‏ كشم.[1]

و در بعضی از متون ذکر شده که این انتقام گیری، از دشمنان و قاتلان امام حسین (ع) نیز می باشد. از جمله در زیارت عاشورا (فاسأل الله… أن یرزقنی طلب ثارک مع إمامٍ منصورٍ - و اسئله… أن یرزقنی طلب ثاری [کم] مع امامٍ مهدیٍّ) و در دعای ندبه (أین الطّالبُ بِدَمِ المَقتولُ بکربلا).

و درباره کیفیت این انتقام گیری باید گفت که اگر منظور انتقام گرفتن از قاتلان امام حسین (ع)، انتقام از کسانی است که در کربلا حاضر بوده اند، این انتقام تنها با رجعت محقق می شود. یعنی مردگان زنده شده و در نزاع حق و باطل، اصحاب کفر سرکوب می شوند.  و رجعت مطلبی حق است که آیات قرآنی نیز آن را تائید می کند. و از مسلمات عقیده شیعه است.

ر.ک:
آیا به مسأله رجعت درقرآن اشاره شده است؟
رجعت چیست؟

اما با توجه به اینکه بین رجعت و ظهور فاصله است، منظور از انتقام امام زمان (عج) از قاتلان امام حسین (ع) در این نوع انتقام نیست. که مردگان از قبر بیرون آیند و قصاص شوند.

بلکه انتقام امام زمان (عج)، انتقام از یزیدیان و سیره و منش آنهاست که در طی تاریخ استمرار داشته و در مقابل حق، صف آرائی کرده است.

و حدیثی از امام رضا (ع) نیز این مطلب را تائید می کند. عبد السّلام بن صالح هروىّ گوید: به حضرت رضا علیه السّلام عرض كردم: نظرتان در باره این حدیث كه از امام صادق علیه السّلام روایت شده است، چیست، كه حضرت فرموده‏اند: زمانى كه قائم علیه السّلام قیام كند فرزندان قاتلان حسین علیه السّلام را بخاطر كردار پدرانشان خواهد كشت؟ حضرت فرمودند: همین طور است،

عرض كردم پس معنى این آیه چیست: «وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏[انعام/164] هیچ كس بار گناه دیگرى را به دوش نخواهد كشید؟»

 فرمودند: خداوند در تمام گفتارهایش درست گفته است، لكن فرزندان قاتلان حسین علیه السّلام از كردار پدرانشان راضى هستند و به آن افتخار مى ‏كنند و هر كس از كارى راضى باشد مثل كسى است كه آن را انجام داده، و اگر كسى در مشرق كشته شود و دیگرى در مغرب از این قتل راضى باشد، نزد خدا با قاتل شریك خواهد بود، و قائم علیه السّلام در هنگام قیام خود، بخاطر رضایتشان از كردار پدران، ایشان را خواهد كشت.[2]

[1]. الجواهر السنیة-كلیات حدیث قدسى، ص 429 ، الباب الثانی عشر.
[2]. عیون أخبار الرضا علیه السلام، ج‏1، ص: 273.


آیات قرآن که درباره امام زمان(عج) است، کدام هاست؟

 

آیات قرآن که درباره امام زمان(عج) است، کدام هاست؟

امام زمان(عج)

آیات بسیاری درباره امام زمان (عج) در قرآن وجود دارد. و بعضی تا 250 آیه از آیات قرآن را مرتبط به امام زمان (عج) دانسته اند.[1]
ما در این جا تنها به چند آیه به نقل از کتاب مهدی موعود، نوشته علامه مجلسی اشاره می کنیم.[2]

سوره هود آیه 8
وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى‏ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَیَقُولُنَّ ما یَحْبِسُهُ أَلا یَوْمَ یَأْتِیهِمْ لَیْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ یَسْتَهْزِؤُنَ؛ اگر عذاب را تا مدت معینى (ظهور امام زمان) بتأخیر بیاندازیم خواهند گفت چه چیز آن را باز داشت (و مانع ظهور امام زمان چیست؟) بدانید روزى كه عذاب مى‏آید از آنها برداشته نمیشود، بلكه بر آنان فرود آمده و آنچه را استهزاء بآن میكردند خواهند دید.
از امیر المؤمنین روایت شده كه در تأویل این آیه شریفه فرمود: أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ اصحاب قائم آل محمد است كه سیصد و سیزده نفر می‌باشند.
امام صادق (ع) فرموده اند: این عذاب قیام امام زمان و امت معدوده یاران او میباشند. كه برابر با سپاه اسلام در جنگ بدر هستند (یعنى 313 تن میباشند).

سوره ابراهیم آیه 5
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى‏ بِآیاتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَیَّامِ اللَّهِ إِنَّ فی‏ ذلِكَ لَآیاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ موسى را همراه آیات خود فرستادیم تا قوم خود را از ورطه ظلمانى كفر درآورده بوادى نورانى ایمان رهبرى كند، و آنها را بروزهاى خداوندى متذكر گرداند كه در آن آیاتى است براى هر صبركننده شكرگزارى.
در خصال صدوق از امام باقر روایت نموده كه فرمود «ایام اللَّه» سه روز است: روز قیام قائم آل محمد، روز رجعت و روز قیامت.

سوره انبیاء آیه 105
وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِی الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ یَرِثُها عِبادِیَ الصَّالِحُونَ؛ در زبور (حضرت داود پیغمبر) بعد از كتب آسمانى سابق نوشتیم كه: زمین را بندگان صالح ما بارث میبرند.
و اینان قائم آل محمد و یاران او میباشند.

سوره حج آیه 33
أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ نَصْرِهِمْ لَقَدِیرٌ؛ بآنان كه ستم دیده‏اند اگر پیكار كنند، اجازه جنگ داده شده و خداوند قدرت بر یارى آنها دارد.
ابن ابى عمیر از عبد اللَّه بن مسكان از امام جعفر صادق علیه السّلام روایت كرده كه فرمود: او قائم آل محمد است كه براى خون- خواهى حسین علیه السّلام قیام میكند.

سوره صف آیه 8
یُرِیدُونَ لِیُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ؛ مى‌‏خواهند نور خدا را به دهانهایشان خاموش كنند ولى خدا كامل‏ كننده نور خویش است، اگر چه كافران را ناخوش آید.
از حضرت موسى بن جعفر علیه السّلام معنى آیه یُرِیدُونَ لِیُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ را پرسید، حضرت فرمود: مقصود دوستى امیر المؤمنین علیه السّلام است وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ یعنى خداوند امامت را بآخر میرساند بدلیل آیه شریفه: الذین فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِی أَنْزَلْنا كه مقصود از نور همان امام است. محمد بن فضیل میگوید: عرض كردم: «هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‏ وَ دِینِ الْحَقِّ» یعنى چه؟ فرمود: یعنى خداوند به پیغمبرش دستور داد كه لزوم دوستى جانشین خود «امیر المؤمنین» را به مردم اعلام كند، و دوستى وصى پیغمبر «دین حق» است.
عرض كردم «لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ كُلِّهِ» چیست؟ فرمود: یعنى خداوند بهنگام ظهور قائم ما دین حق را بر همه ادیان باطله پیروز می‌گرداند. چنان كه خود فرموده: «وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ» یعنى خداوند نور خود را با ولایت قائم آل محمد تمام میكند «وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ» یعنى هر چند دشمنان على این را نخواهند. عرض كردم: اینكه میفرمائى تنزیل و ظاهر معنى قرآن است! فرمود: آرى آنچه كه گفتم تنزیل و ظاهر معنى قرآن است.

سوره ملک آیه 30
قُلْ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ یَأْتِیكُمْ بِماءٍ؛ مَعِینٍ اى پیغمبر! بمردم بگو: بمن بگوئید: اگر آبى كه در دسترس دارید در زمین فرو رود كیست كه آب روان براى شما بیاورد؟.
از حضرت امام رضا علیه السّلام روایت است كه فرمود: «مائكم» یعنى (ابوابكم) كه ائمه هستند و ائمه ابواب (ودرهاى رحمت الهى) میباشند «فَمَنْ یَأْتِیكُمْ بِماءٍ مَعِینٍ» یعنى كیست كه علم امام را براى شما بیاورد؟ (و آن درها را بروى شما بگشاید)؟

سوره صف آیه 9 و سوره توبه آیه 33
هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‏ وَ دِینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ؛ خدا فرستاده خود را با هدایت و دین حق فرستاد تا بر همه دینها غالب شود. هر چند مشركین نخواهند.
راوی می گوید: از امام هشتم از آیه هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‏ ... سؤال كردم. فرمود هنوز موقع تأویل این آیه نرسیده است گفتم: قربانت گردم! كى موقع آن فرا میرسد؟ فرمود؟ ان شاء اللَّه هنگامى كه قائم قیام كند و چون قیام كند هر جا كافر و مشركى باشد، ظهور او را ناخوش دارد تا جایى كه اگر كافرى در دل سنگى پنهان شود سنگ صدا میزند اى مؤمن! كافرى یا مشركى در من پنهان شده او را بكش. خداوند او را بیرون مى‏آورد و یاران قائم او را بقتل می‌رسانند.
و هم در آن كتاب از ابن عباس روایت نموده كه وى در باره آیه لِیُظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ گفت: این در زمانى است كه تمام یهودیان و نصارى و پیروان هر كیشى بدین حنیف اسلام بگروند و گرگ و میش و گاو و شیر و انسان و مار از جان خود ایمن باشند، موقعى كه دیگر موش انبانى را پاره نمیكند وقتى كه حكم جزیه گرفتن از اهل كتاب ساقط مى‏شود و هر جا صلیبى است شكسته میگردد و خوگها معدوم مى‌‏شود و این بهنگام قیام قائم آل محمد خواهد بود.

سوره نور آیه 55
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَیَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِی الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَیُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِینَهُمُ الَّذِی ارْتَضى‏ لَهُمْ وَ لَیُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً یَعْبُدُونَنِی لا یُشْرِكُونَ بِی شَیْئاً؛ خداوند بكسانى- كه از شما ایمان آورده و عمل صالح پیشه ساخته‏اند وعده داده كه آنها را در زمین نماینده خود گرداند چنان كه همانند آنها را سابقا خلیفه كرد. و ثابت میدارد دین‏ آنها را كه براى آنان برگزید، ترس آنها را تبدیل بأمن كنیم و اینان هیچ گاه بمن شرك نیاورند.
در غیبت شیخ روایت میكند كه این آیه نیز در باره مهدى موعود و یاران او نازل شده.

سوره قصص آیه 5
وَ نُرِیدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِینَ اسْتُضْعِفُوا فِی الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِینَ؛ و ما بر آن هستیم كه بر مستضعفان روى زمین نعمت دهیم و آنان را پیشوایان سازیم و وارثان گردانیم.
در غیبت شیخ از امیر المؤمنین علیه السّلام روایت میكند كه در تفسیر این آیه فرمود: اینان كه در زمین ضعیف گشته‏اند آل پیغمبرند كه خداوند مهدى آنها را برانگیزد تا آنان را عزیز و دشمنانشان را ذلیل گرداند.

[1]. جلد پنجم از كتاب معجم احادیث امام مهدی.
[2]. مهدی موعود، علامه مجلسی، باب پنجم کتاب.


امام زمان (عج ) در قرآن کریم
دسته بندی : آخرالزمان شناسی,,
  • بازدید : (196)

 

امام زمان (عج ) در قرآن کریم   

برگرفته از کتاب المحجه تألیف سید هاشم بحرانی

 

در این مقاله با آیاتی آشنا می شویم که براساس روایات رسیده از معصومین (ع) اشاره به وجود مقدس امام زمان (عج) ، نشانه های دوران ظهور و ...  دارد . این مقاله که مأخذ اصلی آن  کتاب المحجه تالیف سیدهاشم بحرانی است و از سایت مهدویت زیر مجموعه بورتال  اهل بیت گرفته شده است . این آیات به ترتیب از اول قرآن به بعد آمده است .

1- بقره: 2و3

«ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فيهِ هُدىً لِلْمُتَّقينَ الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقيمُونَ الصَّلاهَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ»


آن كتاب با عظمتى است كه شك در آن راه ندارد و مايه هدايت متقون است. (متقون) كسانى هستند كه به غيب ايمان می آورند و نماز را برپا می ‏دارند و از تمام نعمتها و مواهبى كه به آنان روزى داده ‏ايم، انفاق می ‏كنند.


سَاَلتُ الصّادق (علیه السلام) عن قول الله عزوجل «الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ» فقال:«اَلمُتَّقون شيعَةُ علی (عليه السلام) و الغَيب فَهو الحُجَّة الغائب»

از امام صادق (علیه السلام) سؤال شد درباره ​ی این قول خداوند «آن كتاب با عظمتى است كه شك در آن راه ندارد و مايه هدايت متقون است. (متقون) كسانى هستند كه به غيب ايمان می ‏آورند» حضرت فرمودند:  متقون ، شیعیان علی (علیه السلام) هستند و غیب همان حجتِ غایب است

كمال‏ الدين، ج 2، ص 340، باب 33


2- بقره: 148

«فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَميعاً»

پس به کارهای نیک بر يكديگر سبقت جوييد! هر جا باشيد، خداوند همه شما را حاضر مى‏كند

عن ابی عبدالله (علیه السلام) عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (علیه السلام) فِي قَوْلِ الله عَزَّ وَ جَلَّ : «فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ الله جَمِيعاً » قَالَ : «الْخَيْرَاتُ الْوَلَايَةُ وَ قَوْلُهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ الله جَمِيعاً يَعْنِي أَصْحَابَ الْقَائِمِ الثَّلَاثَمِائَةِ وَ الْبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا قَالَ وَ هُمْ وَ الله الْأُمَّةُ الْمَعْدُودَةُ قَالَ يَجْتَمِعُونَ وَ الله فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ قَزَعٌ كَقَزَعِ الْخَرِيف»

از امام صادق (علیه السلام) از امام باقر (علیه السلام) روایت کرده درباره ی فرموده ی خداوند: «پس به کارهای نیک بر يكديگر سبقت جوييد

فرمود: خیرات، ولایت است، و فرموده خداوند «هر جا باشيد، خداوند همه شما را حاضر می ‏كند
منظور اصحاب قائم (علیه السلام) سیصدو ده و چند مرد است، فرمود: به خدا سوگند امت معدوده، ایشانند، و حضرت فرمود: همچون ابرهای پاییزی پی در پی در یک ساعت جمع خواهند شد.

کافی، ج8، ص313
 

3-بقره: 155

«وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرين‏»


قطعاً همه ی شما را با چيزى از ترس، گرسنگى، و كاهش در مال ها و جان ها و ميوه‏ ها، آزمايش می ‏كنيم و بشارت ده به استقامت‏ كنندگان!


عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام): لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ قُدَّامَ الْقَائِمِ سَنَةٌ تَجُوعُ فِيهَا النَّاسُ وَ يُصِيبُهُمْ خَوْفٌ شَدِيدٌ مِنَ الْقَتْلِ وَ نَقْصٌ مِنَ الْأَمْوَالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَرَاتِ فَإِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ لَبَيِّنٌ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ «وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ»

از امام صادق (علیه السلام) روایت شده است که فرمودند: به ناچار پیش ازقیام قائم، سالی خواهد بود که مردم در آن گرسنگی کشند و ترس شدیدی از جهت کشتار به آنان رسد و در اموال و جانها و ثمرات کمبودی حاصل گردد و البته این مطلب در کتاب خدا به روشنی آمده ، سپس این آیه را تلاوت فرمودند: «قطعاً همه شما را با چيزى از ترس، گرسنگى، و كاهش در مال ها و جان ها و ميوه‏ ها، آزمايش می كنيم و بشارت ده به استقامت ‏كنندگان

بحارالأنوار، 52، 228، باب 25
 
4-آل عمران: 83

«وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ»

و هركه در آسمانها و زمين است، خواه ناخواه، در برابرِ (فرمان) او تسليمند، و همه به سوى او بازگردانده می ‏شوند.


العياشی: باسناده عن رفاعة بن موسى قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول «وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً» قال إذا قام القائم (عليه السلام) لا يبقى أرض إلا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله. عياشی: به سند خود از رفاعة بن موسی آورده که گويد: شنيدم حضرت صادق (عليه السلام) پس از تلاوت آيه​ی: «و هركه در آسمانها و زمين است، خواه ناخواه، در برابرِ (فرمان) او تسليمند، و همه به سوى او بازگردانده می ‏شوند

فرمودند:«هرگاه قائم (عليه السلام) به پاخيزد هيچ سرزمينی باقی نماند مگر اينکه گواهی به لااله الا الله  و محمد رسول الله (صلی الله عليه و آله و سلّم)  در آن ندا گردد


تفسير عياشی، ج1، ص183
 
5-آل عمران: 200

«يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون‏»


اى كسانى كه ايمان آورده‏​ايد! صبر کنيد! يکديگر را نيز به صبر وا داريد و مرابطه کنيد و از خدا بپرهيزيد، باشد که رستگار شويد.


عبيد الله بن موسى العلوي العباسي عن هارون بن مسلم عن القاسم بن عروة عن بريد بن معاوية العجلي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) في معنى قوله تعالى «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اِصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا» قال: اصبروا على أداء الفرائض و صابروا عدوكم و رابطوا إمامكم المنتظر.

از امام باقر (عليه اسلام) درباره​ی فرموده​ی خداوند متعال(سؤال شد) که فرموده است: «اى كسانى كه ايمان آورده​‏ايد! صبر کنيد! يکديگر را نيز به صبر واداريد و مرابطه کنيد» امام فرمودند: صبر کنيد بر ادای فرايض و بادشمنانتان پايداری کنيد و با امامتان (که انتظارش را می کشيد) مرابطه نماييد (این يعنی خود را به رشته​ی ولايت او بستن و بر خدمت و پيروی و ياری او گردن نهادن).

غيبت نعمانی، ص199
 

***

6-نساء: 59

«يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا أَطيعُوا الله وَ أَطيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُم‏»

«ای کسانی که ایمان آورده​اید اطاعت کنید خدا را و اطاعت کنید پیغمبر و اولی الامر از خودتان را»


«عن جابر بن يزيد الجعفي قال سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول لما أنزل الله عز و جل على نبيه محمد ص يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا الله وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ قلت يا رسول الله عرفنا الله و رسوله فمن أولو الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟

فقال (ع) هم خلفائي يا جابر و أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي بن أبي طالب ثم الحسن و الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر و ستدركه يا جابر فإذا لقيته فأقرئه مني السلام ثم الصادق جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم سميي و كنيي حجة الله في أرضه و بقيته في عباده ابن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض و مغاربها ذاك الذي يغيب عن شيعته و أوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان
قال جابر فقلت له يا رسول الله فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته؟
فقال (ع) إي و الذي بعثني بالنبوة إنهم يستضيئون بنوره و ينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس و إن تجللها سحاب يا جابر هذا من مكنون سر الله و مخزون علمه فاكتمه إلا عن أهله.»

جابر بن يزيد جعفىّ گويد از جابر بن عبدالله انصارى شنيدم كه مى‏ گفت:وقتى كه خداى تعالى بر پيامبرش اين آيه را فرو فرستاد كه «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا الله وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‏.» گفتم: يا رسول الله! خدا و رسولش را شناخته‏ايم، پس اولو الأمرى كه خداوند طاعت آنها را مقرون به طاعت خود كرده چه كسانى هستند؟

فرمود: اى جابر آنها جانشينان من و ائمّه مسلمين پس از من هستند، اوّل ايشان عليّ بن أبى طالب است و بعد از او حسن و حسين و عليّ بن الحسين و محمّد بن عليّ - كه در تورات به باقر معروف است و تو اى جابر او را مى‏ بينى و آنگاه كه او را ديدار كردى سلام مرا به او برسان - و پس از او جعفر بن محمّد صادق و موسى بن جعفر و عليّ بن موسى و محمّد بن عليّ و عليّ ابن محمّد و حسن بن عليّ و پس از او همنام و هم كنيه من حجّة الله در زمينش و بقيّة الله در بين عبادش، فرزند حسن بن عليّ ائمّه مسلمين خواهند بود، او كسى است كه خداى تعالى مشرق و مغرب زمين را به دست او بگشايد، او كسى است كه از شيعيان و اوليائش غايب شود، غيبتى كه بر عقيده به امامت او باقى نماند مگر كسى كه خداوند قلبش را به ايمان امتحان كرده است.
جابر گويد: گفتم: يا رسول الله! آيا در غيبت او براى شيعيانش انتفاعى هست؟

فرمود: آرى، قسم به خدايى كه مرا به نبوّت مبعوث فرمود به نور او استضائه مى‏ كنند و به ولايت او در دوران غيبتش منتفع مى‏ شوند مانند انتفاع مردم از خورشيدى كه در پس ابر است، اى جابر! اين سرّ مكنون خداوند و علم مخزون اوست، آن را از غير اهلش بپوشان.

كمال الدين، ج‏1، ص: 253
 
7-نساء: 69

«وَ مَنْ يُطِعِ الله وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذينَ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقينَ وَ الشُّهَداءِ وَالصَّالِحينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفيقاً»

«و كسى كه خدا و پيامبر را اطاعت كند، (در روز رستاخيز،) همنشين كسانى خواهد بود كه خدا، نعمت خود را بر آنان تمام كرده از پيامبران و صدّيقان و شهدا و صالحان و آنها رفيقهاى خوبى هستند.»


علي بن إبراهيم : فی تفسيرهِ المنسوب للصّادق (عليه السلام) قال : «النَّبِيِّينَ رَسُولُ الله وَ الصِّدِّيقِينَ عَلِيٌّ وَ الشُّهَداءِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الصَّالِحِينَ الْأَئِمَّةُ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً الْقَائِمُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِمْ»


علی بن ابراهیم : در تفسیر این آیه ،  تفسیری منسوب به امام صادق (علیه السلام)  را ذکر می کند:
«فرمود: نبيّين (اشاره به) رسول خدا (صلی الله عليه و آله و سلّم) است ، و صدّيقين (اشاره به) علی (عليه السلام) است ، و شهيدان (اشاره به) حسن (علیه السلام) و حسین (علیه السلام) است، و صالحان ائمه (عليهم السلام) می باشند، و نيکورفيقان (اشاره به) قائم از آل محمد عليهم الصّلاة و السلام است .»

(تفسير قمی ، ج1 ، ص142)
 8
-نساء: 77

 «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذينَ قيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَريقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ الله أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَ قالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى‏ أَجَلٍ قَريب»‏
«آيا نديدى كسانى را كه  به آنها گفته شد: «فعلا) دست از جهاد بداريد! و نماز را برپا كنيد! و زكات بپردازيد! (امّا آنها از اين دستور، ناراحت بودند)، ولى هنگامى كه  فرمان جهاد به آنها داده شد، جمعى از آنان، از مردم مى‏ ترسيدند، همان گونه كه از خدا مى‏ ترسند، بلكه بيشتر! و گفتند: «پروردگارا! چرا جهاد را بر ما مقرّر داشتى؟! چرا اين فرمان را تا زمان نزديكى تأخير نينداختى؟»
العيّاشی فی تفسيره : بِاِسنادهِ عن ادريس مَولًی لِعَبدِالله بن جعفر عن ابی عبدالله عليه السلام فی تفسير هذه الآيه : «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذينَ قيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ» مع الحَسَن «وَ أَقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ» مع الحُسَين «قالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى‏ أَجَلٍ قَريب» الی خروجِ القائم عليه السلام فَاِنَّ مَعَهُمُ النَّصرُ والظَّفَرُ»

عياشی در تفسيرش از امام صادق (عليه السلام) در تفسير آيه ی فوق چنين نقل کرده است که امام اين گونه فرمودند:
«آيا نديدى كسانى را كه  به آنها گفته شد: (فعلا) دست از جهاد بداريد!» با امام حسن (عليه السلام) ،«! و نماز را برپا كنيد! و زكات بپردازيد! (امّا آنها از اين دستور، ناراحت بودند)، ولى هنگامى كه  فرمان جهاد به آنها داده شد» با امام حسين (عليه السلام) «گفتند: «پروردگارا! چرا جهاد را بر ما مقرّر داشتى؟! چرا اين فرمان را تا زمان نزديكى تأخير نينداختى؟» تا خروج قائم (عليه السلام) زيرا که نصرت و پيروزی با آنان است.      
     
(تفسير عياشی ،ج1،ص257)
 
9-نساء: 159

«وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهيداً»

« و هيچ يك از اهل كتاب نيست مگر اينكه پيش از مرگش به او [حضرت مسيح‏] ايمان مى‏ آورد و روز قيامت، بر آنها گواه خواهد بود .»


«عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ قَالَ لِيَ الْحَجَّاجُ يَا شَهْرُ آيَةٌ فِي كِتَابِ الله قَدْ أَعْيَتْنِي فَقُلْتُ أَيُّهَا الْأَمِيرُ أَيَّةُ آيَةٍ هِيَ فَقَالَ قَوْلُهُ وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ الله إِنِّي لَأَمُرُّ بِالْيَهُودِيِّ وَ النَّصْرَانِيِّ فَتُضْرَبُ عُنُقُهُ ثُمَّ أَرْمَقُهُ بِعَيْنِي فَمَا أَرَاهُ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ حَتَّى يَخْمُدَ فَقُلْتُ أَصْلَحَ الله الْأَمِيرَ لَيْسَ عَلَى مَا تَأَوَّلْتَ قَالَ كَيْفَ هُوَ قُلْتُ إِنَّ عِيسَى يَنْزِلُ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَى الدُّنْيَا فَلَا يَبْقَى أَهْلُ مِلَّةِ يَهُودِيٍّ وَ لَا غَيْرِهِ إِلَّا آمَنَ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يُصَلِّي خَلْفَ الْمَهْدِيِّ قَالَ وَيْحَكَ أَنَّى لَكَ هَذَا وَ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ بِهِ فَقُلْتُ حَدَّثَنِي بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ جِئْتَ وَ الله بِهَا مِنْ عَيْنٍ صَافِيَة»

روايت است از شهر بن حوشب که گفت : حجاج به من گفت : آيه ای در کتاب خداست که در آن درمانده ام ، گفتم : امير کدام آيه : گفت : فرموده ی خداوند: «و هيچ يك از اهل كتاب نيست مگر اينكه پيش از مرگش به او [حضرت مسيح‏] ايمان مى‏ آورد» به خدا سوگند من دستور می دهم يهودی و نصرانی را گردن می زنند، سپس چشم به او می دوزم پس نمی بينم لبهايش را حرکت دهد تا اينکه بی حرکت گردد؟ گفتم : خداوند حال امير را اصلاح نمايد چنانکه تأويل کرده ای نيست.گفت : چگونه است ؟ گفتم : همانا عيسی (عليه السّلام) پيش از قيامت به دنيا فرود می آيد ، پس اهل هيچ آيين يهود و غير از آن (نصرانی) باقی نماند مگر آنکه پيش از مردنش به او ايمان آورد و پشت سر حضرت مهدی (عليه السّلام) نماز گزارد. گفت : وای بر تو  ، اين را از کجا آورده ای ؟ من گفتم : اين را محمد بن علی بن الحسين بن علی بن ابيطالب (عليه السلام) برايم حديث فرمود. گفت : به خدا سوگنداز چشمه ی زلالی آورده ای.

(تفسير قمی ، ج1،ص158)
 

***

10-مائده: 54

«يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي الله بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرين»

«ای کسانی که ایمان آورده اید هرکدام از شما ها از دین خود مرتد شود پس بزودی خداوند قومی را که بسیار دوست  می دارد و آنها نیز خداوند را دوست می دارند و نسبت به مؤمنان فروتن و بر کافران سرفراز و مقتدرند به نصرت اسلام خواهد برانگیخت»


أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال حدثنا علي بن الحسن بن فضال قال حدثنا محمد بن حمزة و محمد بن سعيد قالا حدثنا حماد بن عثمان عن سليمان بن هارون العجلي قال قال سمعت أبا عبد الله (علیه السلام) يقول إن صاحب هذا الأمر محفوظة له أصحابه لو ذهب الناس جميعا أتى الله له بأصحابه و هم الذين قال الله عز و جل فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ و هم الذين قال الله فيهم فَسَوْفَ يَأْتِي الله بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ.

سليمان بن هارون عجلىّ گويد: شنيدم امام صادق عليه السّلام مى‏ فرمود: «همانا صاحب اين امر يارانش براى او نگهدارى شده‏اند، اگر همه مردم نيز از بين بروند  خداوند يارانش را به او مى‏ رساند، و آنان همان كسانى هستند كه خداى عزّ و جلّ فرموده: فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ .... «اگر اينان بدان كافر شوند پس به تحقيق ما گروهى را كه بدان كافر نيستند بر آن موكّل كرده‏ايم» (انعام : 89) و باز آنان همان كسانى هستند كه خداوند در باره آنان فرموده: فَسَوْفَ يَأْتِي الله بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ‏.....«خداوند به زودى گروهى را خواهد آورد كه آنان را دوست مى‏ دارد و آنان نيز او را دوست مى‏ دارند، در برابر مؤمنان فروتن و در برابر كافران با عزّت و درشتخو و سختگير هستند»

غيبت نعمانى، ص: 316
 

***
11-
انعام: 44

«فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُون»‏


هنگامى كه (اندرزها سودى نبخشيد، و) آنچه را به آنها يادآورى شده بود فراموش كردند، درهاى همه چيز (از نعمتها) را به روى آنها گشوديم  تا آنگاه که به آنچه عطاشدند مغرور و شادمان گشتند (و دل به آن بستند) ناگهان آنها را گرفتيم (و سخت مجازات كرديم) در اين هنگام، همگى مأيوس شدند (و درهاى اميد به روى آنها بسته شد


عن ابی جعفر (علیه السلام) قال : و أما قوله فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا يعني فلما تركوا ولاية علي و قد أمروا بها فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يعني مع دولتهم في الدنيا و ما بسط إليهم فيها و أما قوله حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ يعني قيام القائم (علیه السلام) .

از امام باقر (علیه السلام) روایت است که فرمودند: اینکه خداوند فرموده : «آنچه را به آنها يادآورى شده بود فراموش كردند» یعنی : پس چون ولایت حضرت علی (علیه السلام) را واگذاشتند با اینکه  به آن مأمور شده بودند ، «دربهای همه چیز را بر آنان گشودیم» یعنی: دولتشان در دنیا و آنچه در آن برایشان گسترده شده بود . و اینکه فرموده : «تا آنگاه که به آنچه عطاشدند مغرور و شادمان گشتند (و دل به آن بستند) ناگهان آنها را گرفتيم (و سخت مجازات كرديم) در اين هنگام، همگى مأيوس شدند (و درهاى اميد به روى آنها بسته شد»

بصائرالدرجات ، ص78
 12-
انعام: 89

«فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرينَ»

اگر (بفرض) نسبت به آن كفر ورزند، (آيين حقّ زمين نمى‏ماند زيرا) كسان ديگرى را نگاهبان آن مى‏سازيم كه نسبت به آن، كافر نيستند.


توضیح مربوط به این آیه در ذیل آیه ی 54 از سوره ی مائده آمد.



13-انعام: 158

«هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتي‏ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ في‏ إيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُون»‏

«آيا جز اين انتظار دارند كه فرشتگان به سويشان بيايند، يا پروردگارت بيايد، يا پاره‏اى از نشانه‏هاى پروردگارت بيايد؟ [اما] روزى كه پاره‏اى از نشانه‏هاى پروردگارت [پديد] آيد، كسى كه قبلًا ايمان نياورده يا خيرى در ايمان آوردن خود به دست نياورده، ايمان آوردنش سود نمى‏بخشد. بگو: «منتظر باشيد كه ما [هم‏] منتظريم»


حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن جعفر بن مسعود و حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي جميعا عن محمد مسعود العياشي قال حدثني علي بن محمد بن شجاع عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال قال الصادق جعفر بن محمد ع في قول الله عز و جل يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً يعني خروج القائم المنتظر منا ثم قال (ع) يا أبا بصير طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته و المطيعين له في ظهوره أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون

ابو بصير از امام صادق عليه السّلام روايت كند كه در تفسير اين قول خداى تعالى: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً ، فرمود: يعنى خروج قائم منتظر ما، سپس فرمود: اى ابا بصير! خوشا بحال شيعيان قائم ما، كسانى كه در غيبتش منتظر ظهور او هستند و در حال ظهورش نيز فرمانبردار اويند، آنان اولياى خدا هستند كه نه خوفى بر آنهاست و نه اندوهگين مى‏شوند.

کمال الدین،ج2،ص357

***

 14-اعراف: 53

«هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ تَأْويلَهُ يَوْمَ يَأْتي‏ تَأْويلُه»

آیا (کافران که منکر آیات خداوند و نتایج اعمالشان هستند) چه انتظار می کشند ؟ منتظر رسیدن تأویل آیات و تحقق یافتن روز موعودند؟ روزی که تأویل آیات فرارسد.


«علی بن ابراهیم فی تفسیره المنسوب الی الصادق (علیه السلام) : فهو من الآيات التي تأويلها بعد تنزيلها، قال ذلك في القائم (علیه السلام) ، و يوم القيامة يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ أي تركوه قَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا قال هذا يوم القيامة أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ أي بطل عنهم ما كانُوا يَفْتَرُونَ»

علی ابن ابراهیم در تفسیر خود به نقل از امام صادق (علیه السلام) آورده که فرمودند: این از آیاتی است که تأویلشان بعد از تنزیلشان می باشد ، فرمودند: آن در دوران حضرت قائم (علیه السلام) است و روز قیامت «آنانکه از پیش آن را فراموش کرده اند» یعنی ترک گفته اند : «گویند همانا رسولان پروردگارمان حق را برای ما بیان داشتند.» .....

(تفسير قمی  ج 1 ص235)

***

15-اعراف: 53

«هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ تَأْويلَهُ يَوْمَ يَأْتي‏ تَأْويلُه»

آیا (کافران که منکر آیات خداوند و نتایج اعمالشان هستند) چه انتظار می کشند ؟ منتظر رسیدن تأویل آیات و تحقق یافتن روز موعودند؟ روزی که تأویل آیات فرارسد.


«علی بن ابراهیم فی تفسیره المنسوب الی الصادق (علیه السلام) : فهو من الآيات التي تأويلها بعد تنزيلها، قال ذلك في القائم (علیه السلام) ، و يوم القيامة يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ أي تركوه قَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا قال هذا يوم القيامة أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ أي بطل عنهم ما كانُوا يَفْتَرُونَ»

علی ابن ابراهیم در تفسیر خود به نقل از امام صادق (علیه السلام) آورده که فرمودند: این از آیاتی است که تأویلشان بعد از تنزیلشان می باشد ، فرمودند: آن در دوران حضرت قائم (علیه السلام) است و روز قیامت «آنانکه از پیش آن را فراموش کرده اند» یعنی ترک گفته اند : «گویند همانا رسولان پروردگارمان حق را برای ما بیان داشتند.» .....

(تفسير قمی  ج 1 ص235)

16- اعراف: 128

قالَ مُوسى‏ لِقَوْمِهِ اسْتَعينُوا بِاللَّهِ وَ اصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ»

موسى به قوم خود گفت: «از خدا يارى جوييد و پايدارى ورزيد، كه زمين از آنِ خداست آن را به هر كس از بندگانش كه بخواهد مى‏دهد و فرجام [نيك‏] براى پرهيزگاران است.»


مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (علیه السلام)  قَالَ وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (علیه السلام) «إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ‏»

أَنَا وَ أَهْلُ بَيْتِيَ الَّذِينَ أَوْرَثَنَا اللَّهُ الْأَرْضَ وَ نَحْنُ الْمُتَّقُونَ وَ الْأَرْضُ كُلُّهَا لَنَا فَمَنْ أَحْيَا أَرْضاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَلْيَعْمُرْهَا وَ لْيُؤَدِّ خَرَاجَهَا إِلَى الْإِمَامِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي وَ لَهُ مَا أَكَلَ مِنْهَا فَإِنْ تَرَكَهَا أَوْ أَخْرَبَهَا وَ أَخَذَهَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَعْدِهِ فَعَمَرَهَا وَ أَحْيَاهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا مِنَ الَّذِي تَرَكَهَا يُؤَدِّي خَرَاجَهَا إِلَى الْإِمَامِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي وَ لَهُ مَا أَكَلَ مِنْهَا حَتَّى يَظْهَرَ الْقَائِمُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي بِالسَّيْفِ فَيَحْوِيَهَا وَ يَمْنَعَهَا وَ يُخْرِجَهُمْ مِنْهَا كَمَا حَوَاهَا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ مَنَعَهَا إِلَّا مَا كَانَ فِي أَيْدِي شِيعَتِنَا فَإِنَّهُ يُقَاطِعُهُمْ عَلَى مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَ يَتْرُكُ الْأَرْضَ فِي أَيْدِيهِم.

محمد بن یحیی به سند خود از امام باقر (علیه السلام) آورده است که فرمودند: در کتاب علی (علیه السلام) یافتیم: «به درستی که زمین از آنِ خداوند است و او به هرکس از بندگانش که خواهد آن را واگذاردو سرانجامِ کار مخصوصِ اهل تقوی است.» من و خاندانم هستیم آنانکه خداوند زمین را به ما واگذارده و مائیم متقیان و زمین همه اش برای ماست پس هرکس از مسلمین زمینی را احیاء نمود باید که آن را معمور بدارد و خراج آن را به امام از اهل بیت من بپردازد و هرچه از آن برداشت نماید برای او خواهد بود. تا آنگاه که قائم از خاندانم (علیه السلام) به پاخیزد و متصرفین را اخراج نماید همچنانکه رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلّم) جلوی متصرفین را گرفت ....»

(الكافي، ج‏1، ص: 408)

 17-اعراف: 157


«الَّذينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلالَ الَّتي‏ كانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ»


«همانان كه از اين فرستاده، پيامبر درس نخوانده- كه [نام‏] او را نزد خود، در تورات و انجيل نوشته مى‏يابند- پيروى مى‏كنند [همان پيامبرى كه‏] آنان را به كار پسنديده فرمان مى‏دهد، و از كار ناپسند باز مى‏دارد، و براى آنان چيزهاى پاكيز

گلزنان لیگ برتر
  • بازدید : (150)

 

  • • کريم انصاري فرد(تراکتورسازي) • رضا عنايتي(صباي قم)

  • 8گل
  • • سجاد شهباززاده(سايپا) • لوسيانو پريرا(فولاد)

  • 7گل
  • • مهدي رجب زاده (ذوب آهن) • سيد جلال رافخايي(ملوان) • رضا نوروزي(نفت تهران)

  • 6گل
  • • ميلاد ميداوودي(استقلال خوزستان) • لوسيانو ادينهو(مس) • امين متوسل زاده(داماش گيلان) • مهرداد بايرامي(گسترش فولاد) • محمد غلامي(سپاهان)

  • 5گل
  • • فرهاد مجيدي(استقلال) • مسعود حسن زاده(داماش گيلان) • روح الله سيف اللهي(داماش گيلان) • مهدي سيدصالحي(پرسپوليس) • سعيد دقيقي(تراکتورسازي) • جابر انصاري(گسترش فولاد) • بختيار رحماني(فولاد)

  • 4گل

جدول کامل لیگ برتر جام خليج فارس 93-94
دسته بندی : ورزشی,,
  • بازدید : (201)

 

جدول کامل لیگ برتر جام خليج فارس 93-94


ليگ برتر جام خليج فارس  
  تيم بازيها برد مساوی باخت گل زده گل خورده تفاضل گل امتياز  
1 سپاهان 1 1 0 0 2 0 2 3  
2 استقلال 1 1 0 0 2 1 1 3  
3 صباي قم 1 1 0 0 2 1 1 3  
4 تراکتورسازي 1 1 0 0 2 1 1 3  
5 پرسپوليس 1 0 1 0 1 1 0 1  
6 استقلال خوزستان 1 0 1 0 1 1 0 1  
7 گسترش فولاد 1 0 1 0 1 1 0 1  
8 نفت تهران 1 0 1 0 1 1 0 1  
9 پديده 1 0 1 0 0 0 0 1  
10 سايپا 1 0 1 0 0 0 0 1  
11 ملوان 1 0 1 0 0 0 0 1  
12 نفت‌مسجد‌سليمان 1 0 1 0 0 0 0 1  
13 راه‌آهن 1 0 0 1 1 2 1- 0  
14 فولاد 1 0 0 1 1 2 1- 0  
15 ذوب آهن 1 0 0 1 1 2 1- 0  
16 پيکان 1 0 0 1 0 2 2- 0


ضریح امام علی(ع)
دسته بندی : حرم امام علی (ع),,
  • بازدید : (161)

http://www.farafun.net/photos/farapix_com_07dae25c52fae08356c9b5fbfaa01da5_13414415321091791223393149642514510717291.jpg


حرم امام علی(ع)
دسته بندی : حرم امام علی (ع),,
  • بازدید : (164)

http://www.farafun.net/photos/farapix_com_4656750edb6e4f0dfc297d51fddc97b2_2291832202125154252757312294165951071001.jpg


قبرستان بقیع
دسته بندی : حرم امام علی (ع),,
  • بازدید : (222)

http://dl.aviny.com/Album/mazhabi/amaken/baghi/kamel/08.jpg


آيا كربلا برتر از كعبه است؟

 
 
 
 
  
 
 
  
 
 
 
 
مهمترین آرزوی شما چیست؟